المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تحتفل بالمولد النبوي بالقليوبية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نظمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وهيئة الشبان العالمية بالقليوبية، احتفالية بالمولد النبوي برعاية فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والمهندس ايمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عباس شومان رئيس المنظمه العالميه الخارجي الازهر.
تضمن الإحتفال كلمة للشيخ أحمد سعيد خضر مدير المنطقة الأزهرية بالقليوبية، تحدث خلالها عن ميلاد الرسول صلي الله عليه وسلم، ورسالته العالمية بالسلام والمحبة للجميع، وأنه يجب أن نأخذ من حياته منهجا عاما لحياتنا لنسعد في الدارين الدنيا والآخرة.
مشيرا إلى المنطقة الأزهرية تشارك في مبادرة بداية لبناء الانسان ينفذ الازهر بها 22 مشروعا ضمن المبادرة.
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تحتفل بالمولد النبوي بالقليوبية…وقال مصطفى عبدالحميد فرج رئيس هيئة الشبان العالمية ببنها، إن النبي "صل الله عليه وسلم" أوصانا بأن نضعه نصب أعيننا إن أردنا لأنفسنا كيانا لائقا بتاريخنا وحضارتنا التي قدمت للعالم أجمع دروسا في التهذيب والتنوير والتثقيف.
مؤكدا أن النبي الكريم خير عظماء الكون الذين غيروا التاريخ وأنقذوا الإنسانية وصححوا مسارها وكانوا حلقة الوصل في إضاءة الأرض بنور السماء، مشيدا بدعم القيادة السياسية للنماذج والقدوة ولنا في رسولنا قدوة واسوة حسنة.
واشار إلى أن الشبان وضعت خطة للمشاركة في مبادرة بداية لبناء الإنسان لتنفيذ فعاليات المشروع القومي للتنمية البشرية بداية، في إطار توجيهات القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل لدعم استراتيجية الدولة المصرية لتنمية الإنسان المصرى وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشبان العالمية القليوبية احتفالية بالمولد النبوي فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ايمن عطية محافظ القليوبية
إقرأ أيضاً:
في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.