ولاية أمن الدار البيضاء توضح ملابسات فيديو متداول على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بجدية كبيرة، مع تسجيل فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يزعم أن عناصر الشرطة لم يقوموا بواجبهم لتوقيف المتورطين في إلحاق خسائر مادية بسيارتين مستوقفتين بالشارع العام بحي "دار الأمان" بالدار البيضاء.
وتنويرا للرأي العام، وتبديدا للشعور بعدم الإحساس بالأمن الذي قد يتسبب فيه هذا الخبر المشوب بالتحريف، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء بأن الأمر يتعلق في حقيقته بقضية تبادل الرشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة، سبق أن عالجتها مصالح منطقة أمن عين السبع الحي المحمدي، حيث تمكنت من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في اليوم الموالي لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وإمعانا في التوضيح، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء بأن التدخلات الميدانية المنجزة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي، على خلفية ارتكاب أفعال إجرامية مماثلة خلال فترات متفرقة من السنة الجارية، مكنت من توقيف 36 شخصا من بينهم 21 قاصرا، حيث تم إخضاعهم للأبحاث القضائية وإحالتهم على النيابة العامة المختصة.
وإذ تحرص ولاية أمن الدار البيضاء على توضيح حقيقة هذه الادعاءات، فإنها تؤكد في المقابل على أن مصالحها حريصة على مواصلة تدعيم تدخلاتها الأمنية الميدانية لمحاربة مختلف المظاهر الإجرامية، بما يضمن تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنات والمواطنين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ولایة أمن الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
كشف المخرج خالد مهران عن كواليس وتحديات تصوير فيلم "ابتسم أنت فى مصر"، مشيرًا إلى صعوبات متعددة واجهت فريق العمل خلال مراحل التصوير المشترك بين مصر وروسيا، أبرزها حاجز اللغة واختلاف طرق الأداء.
وأوضح مهران، خلال مداخلته مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفريق الروسي لم يكن يجيد العربية، كما أنه لا يتحدث الروسية، مما استدعى الاستعانة بمترجمين متخصصين لتيسير التواصل وتوجيه الأداء التمثيلي، لا سيما في المشاهد التي تطلبت تفاعلًا إنسانيًا عميقًا.
وأشار إلى أن مواقع التصوير تنقلت بين موسكو والقاهرة ومدينة الغردقة، مع التركيز على اختيار أماكن واقعية تعكس حقبة التسعينيات، مثل الشوارع القديمة ومحطات القطارات، إضافةً إلى مطار موسكو الذي تطلب تدخلات إنتاجية لتغيير ملامحه الحديثة.
وأكد مهران أن الفريق الفني حرص على الابتعاد عن تقنيات الجرافيك لصالح تقديم صورة بصرية طبيعية وواقعية، من خلال إعادة بناء تفاصيل دقيقة للحقبة الزمنية، بما في ذلك الملابس والأدوات والديكورات، وذلك بالتنسيق مع السلطات الروسية لإنجاز مشاهد حساسة دون تعطيل مواقع حيوية كالمطار.
وفي ختام تصريحاته، أعرب مهران عن سعادته بنجاح هذا التعاون غير المسبوق بين البلدين، مؤكدًا أن الفيلم يمثل خطوة فنية وثقافية مهمة في تعزيز جسور التواصل بين الشعوب من خلال السينما.