كشف أحمد بريجة النائب الأول لرئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، عن « سوء تسيير » لمشاريع جرى التصويت عليها في الولايات السابقة غير أنها غير مفعلة، والمثير، بحسبه، أن هناك مشاريع مكتملة لكن ميزانياتها لا تزال مدرجة.

وأعلن بريجة، الاثنين، في هذا السياق، عن إجراءات جديدة تهدف إلى « تطهير » ميزانية المجلس، بحسب تعبيره.

وأوضح بريجة أن هذه الإجراءات تستهدف اتفاقيات قديمة لمشاريع لم تر النور، ورصدت لها ميزانيات ضخمة، معتبرًا ذلك « سوء تسيير » من قبل المجالس السابقة.

وأشار بريجة، في كلمة ألقاها خلال أشغال الدورة العادية لمجلس عمالة الدار البيضاء إلى وجود مشاريع تم تنفيذها بالفعل، إلا أن ميزانياتها لا تزال مدرجة، كمشروع القاعة المغطاة غابة الخضراء، قائلا: » هناك مشاريع انتهت مثل الغابة الخضراء لكن مزال باينة لينا في الميزانية »، مؤكدا على ضرورة تحديث البيانات وتصحيح الأخطاء.

وشدد النائب الأول على أن المجلس لا يسعى إلى إلغاء المشاريع، بل إلى إلغاء الاعتمادات المخصصة للمشاريع القديمة غير المفعلة، وإعادة توجيه هذه الاعتمادات لمشاريع جديدة ذات أولوية، قائلاً: » الدار البيضاء واقفة على الفلوس »

وأكد بريجة على أهمية دور الإدارة في تفعيل وتنفيذ المشاريع التي يتم التصويت عليها، مشيرا إلى أن التصويت هو دور سياسي، بينما تتولى الإدارة مهمة المتابعة والتنفيذ.

كلمات دلالية احمد بريجة عمالة الدار البيضاء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: عمالة الدار البيضاء الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

إخلاء كامل لطائرة A380 خلال 90 ثانية.. فيديو

خاص 

خضعت طائرة إيرباص A380، الأكبر في العالم لاختبار إخلاء صارم عام 2006، لاختبار قدرتها على إخلاء كامل الركاب والطاقم خلال 90 ثانية، وهو الشرط الأساسي لاعتماد أي طائرة ركاب تجاريًا.

وتبلغ السعة القصوى للطائرة 853 راكبًا، وتحتوي على 16 مخرج طوارئ وخلال الاختبار، الذي أُجري على الطائرة ذات الرقم التسلسلي MSN 7، تم استخدام 8 مخارج فقط، ورغم ذلك، نجح فريق الإخلاء في إخراج جميع الركاب والطاقم خلال 78 ثانية فقط، أي أقل من الوقت المسموح به.

وشارك في الاختبار ركاب تم اختيارهم عشوائيًا من مختلف الفئات العمرية، وتمت محاكاة ظروف تشغيلية طبيعية، مثل وضع عوائق في الممرات واختيار المخارج بشكل غير متوقع، لضمان واقعية السيناريو.

والطائرة التي أُجري عليها الاختبار انضمت لاحقًا إلى أسطول طيران الإمارات تحت التسجيل A6-EDF، ولا تزال في الخدمة حتى اليوم.

ورغم أن الطائرة صُممت لاستيعاب ما يصل إلى 853 راكبًا، فإن معظم شركات الطيران تستخدمها بمتوسط 525 مقعدًا، ما يتيح تجربة سفر أكثر راحة وفخامة، خاصة على متن الشركات الخليجية مثل طيران الإمارات والقطرية.

ويُعد هذا الاختبار من أبرز الشواهد على القدرات الهندسية المتقدمة لطائرة A380، التي لا تزال تُصنف كأكبر طائرة ركاب في العالم حتى الآن.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/UZbHKL3Fa6Xwo2T.mp4

مقالات مشابهة

  • تعلن الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف فرع حجة عن رغبتها في إنزال مناقصتين عامة
  • ماسك يقدم عرضا ماليا لحل الخلاف مع ترامب
  • مفبركة.. الأزهر ينفي أنباء تعيين عمالة متطوعة في المعاهد المنشأة بالجهود الذاتية
  • عاملونا كمجرمين.. شهادات صادمة من ناشطي أسطول الحرية بعد احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي
  • إخلاء كامل لطائرة A380 خلال 90 ثانية.. فيديو
  • «التنمية الأسرية» تستقبل فريق ألعاب الماسترز في «نادي بركة الدار»
  • عيد العرش .. الملك محمد السادس يترأس حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان
  • نادي قضاة لبنان: استقلالية القضاء لا تزال بعيدة المنال
  • أكد تحقيق تغطية شاملة للأرصاد.. الفضلي: 230 مليار ريال لمشاريع بيئية ومائية إستراتيجية
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف