يترقبها العالم.. تفاصيل المناظرة التاريخية بين هاريس وترامب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تترقب أنظار العالم المناظرة التاريخية بين مرشحي الرئاسة الأمريكيين، التي تجمع كامالا هاريس المرشحة عن الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري.
وتحمل هذه المناظرة قوة، لا سيما أن هاريس تدخلها وهي تحمل ثأرًا ضد خصمها دونالد ترامب، الذي استطاع أن يتغلب على جو بايدن قبل إعلان انسحابه من السباق الرئاسي، وإعطاء زمام الأمور إلى نائبته هاريس.
أخبار متعلقة قبل المناظرة المرتقبة.. تقارب التأييد لهاريس وترامب في استطلاعات الرأيكامالا هاريس تتقدم على ترامب في 7 ولايات رئيسيةأمريكا تتهم روسيا باستهداف انتخابات الرئاسة بـ"تأثير خبيث"وتترقبها أنظار العالم غدًا الثلاثاء لا سيما الأوساط الأمريكية، التي يشغلها أمر الانتخابات، والفصيل الذي ستحسم لصالحه، خاصة أن تلك المناظرات في الغالب تؤثر على قرارات الأمريكيين عند التصويت.
وستحضن مدينة فيلادلفيا الواقعة في ولاية بنسلفانيا، أجواء المناظرة التاريخية، في 10 سبتمبر الموافق غدا، في الساعة الـ 9 مساءً بتوقيت نيويورك الشرقي (1 ليلاً بتوقيت غرينتش).
وستُبث المناظرة على قناة إيه بي سي الإخبارية، وعبر البث الإخباري الحي لشبكة إيه بي سي، وشبكتي ديزني وهولو.
متعادلان بصورة أساسية.. استطلاع للرأي يظهر تقارب التأييد لـ #هاريس و #ترامب قبل 48 ساعة تقريبًا من المناظرة المرتقبة
للتفاصيل | https://t.co/uqtXRDig3u#الانتخابات_الأمريكية | #انتخابات_الرئاسة_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/tgUT5G22Sz— صحيفة اليوم (@alyaum) September 9, 2024قواعد المناظرةوبخصوص قواعد المناظرة، يتخللها العديد من الأسس التنظيمية التي لا يجب مخالفتها، إذ يُمنح كل مرشح دقيقتين كحد أقصى للإجابة على الأسئلة، وسيكون لديه دقيقتين لتفنيد حجج المنافس.
وبخصوص صوت ميكروفونات فسيلتزم كل مرشح بكتمه عندما يتحدث منافسه، وكانت هاريس قد طلبت أن تستمر الميكروفونات مشغلة طوال الوقت، لكنها وافقت بعد ذلك على قاعدة الكتم.
وبالنسبة لمن سيدير مناظرة دونالد ترامب وكامالا هاريس، فسيكون اثنان من المشرفين؛ هما دايفيد موير ولينسي ديفيس، وكلاهما يقدمان برامج إخبارية على شبكة إيه بي سي الإخبارية، مع عدم حضور جمهور في قاعة المناظرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام ترامب هاريس كامالا هاريس دونالد ترامب مناظرة دونالد ترامب وكامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو
وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مشاهد الأطفال الجائعين في القطاع بأنها "مروّعة"، داعيًا إلى حشد دولي من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التعامل مع حركة حماس بات "أصعب من أي وقت مضى"، كاشفًا عن مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتعلق بـ"خطط مختلفة" لتحرير الرهائن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع الزعيمين في منتجع ترامب للجولف في اسكتلندا، اليوم الاثنين، حيث هيمنت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة على المحادثات.
وقال ستارمر في تصريحاته للصحفيين: "الصور التي تصل من غزة لأطفال يعانون من الجوع والانهيار الصحي مروّعة بحق. الوضع يتطلب تحركًا دوليًا منسقًا".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى حشد دول أخرى للمساعدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية الجارية هناك".
ورغم إشارته إلى فظاعة المشهد الإنساني، شدد رئيس الوزراء البريطاني على موقفه السياسي المتماشي مع الموقف الإسرائيلي، قائلًا: "لا يمكن لحماس، بالتأكيد، أن تلعب أي دور في أي حكم مستقبلي بالأراضي الفلسطينية".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "خطط مختلفة" لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.
وأوضح ترامب أن التعامل مع حماس "أصبح أكثر صعوبة خلال الأيام القليلة الماضية"، لكنه أضاف في المقابل: "سنواصل العمل مع دول أخرى لتقديم مساعدات إنسانية إضافية لسكان غزة".
وأعلن ترامب نية بلاده إنشاء "مراكز طعام دون أسوار أو حواجز" داخل غزة لتسهيل وصول المحتاجين إليها، في خطوة قال إنها تهدف إلى "تقليل معاناة المدنيين"، دون تقديم جدول زمني أو تفاصيل عن الجهات المنفذة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه محادثات وقف إطلاق النار متعثرة، بعد فشل الجولة الأخيرة في الدوحة الأسبوع الماضي. وبينما تواصل إسرائيل قصفها للمناطق المدنية في غزة، تتصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة قد تودي بحياة عشرات الآلاف، خصوصًا من الأطفال.
منظمات حقوقية وصفت التصريحات الغربية الأخيرة بأنها "اعتراف متأخر بحجم الكارثة"، لكنها حذرت من أن غياب رؤية سياسية متكاملة، وإصرار الغرب على استبعاد حماس من أي ترتيب سياسي قادم، يعني استمرار الأزمة بدل حلّها.
ويُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت: أكثر من 204,000 شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، أكثر من 9,000 مفقود، كارثة إنسانية شاملة، تشمل التهجير القسري والتجويع، إغلاق شامل للمعابر منذ مارس الماضي، ومجاعة طالت عشرات الآلاف من الأطفال
ووفق وزارة الصحة في غزة، توفي 133 فلسطينيًا جراء الجوع وسوء التغذية حتى الآن، بينهم 87 طفلًا، في وقت تواصل فيه إسرائيل تجاهل أوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب وتسهيل دخول المساعدات.
ورغم أن تصريحات ستارمر وترامب تعكس تحولًا نسبيًا في الخطاب الغربي نحو الاعتراف بالكارثة، إلا أن غياب أي خطط تنفيذية واضحة لوقف الحرب، أو استعداد للضغط الحقيقي على إسرائيل، يبقي الأوضاع على حالها.
ويُنظر إلى أن إنشاء "مراكز طعام بلا حواجز" لن يغيّر شيئًا على الأرض ما لم تترافق مع وقف شامل للعمليات العسكرية، ورفع كامل للحصار، وتحرك دولي لضمان الحماية الإنسانية للفلسطينيين.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة