موقع النيلين:
2025-07-31@05:03:43 GMT

عن ابو غريب السودان هذا ما دار في سجن سوبا

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

انتهاكات حقوق الإنسان فى سجن سوبا الخرطوم
توثيق المعتقل صديقي العزيز برهان ود البحاري ارسل لي هذا البوست عبر الماسنجر الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون و التعذيب النفسي والجسدي، الحرمان من الرعاية الطبية، العزل الانفرادي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
لوتكرمتم انشرو ماساكتبه هنا للامانه والمسؤليه الاخلاقيه….

.
ساكتب مضطرا عن ابوغريب السودان هذا ما دار في سجن سوبا معانا عددنا فوق السبعه الف معظم الاسري بتهمه جيش وامن وشرطه وموظفين دولة ومواطنين…وحبس مقنن لجنود الدعم الصريع شتان بين الاكل شتان بين المعامله..السواد الإعظم من الاسري في حالة سؤ تغذيه حاد اصحاب الامراض سكري كلي وغيرها علي حافة الموت الحالة النفسية تسببت في موت العشرات المرض والعطش والجوع وسؤ المعامله انتشار القمل بصوره فظيعه بسبب عدم النظافه في البدن والملابس والانقطاع التام عن العالم الخارجي تطلع اشاعه انه يوم كدا حيفرجو عن فئه مثل ماحدث لمنسوبي الشرطة عدد 500 وتبقي فوق ألف و500 من الشرطة ويتجدد آمل بالخروج من ظلمه ونفق خانق يمر اليوم الموعود بلا جديد هنا تنهار كل الاعضاء وهكذا الضغط والحسره غير أن جزء بسيط ممن في الاسر اصلا لصوص ومعتادي اجرام وهم المسيطرين بحسب خبرة ترددهم اما باقي الابرياء في زهول من الالفاظ والشتائم وكمية الحقد وهنا يجب دور الحراس خليط بين الجنوبيين وعرب شتات وادارة السجن بقيادة عصام فضيل الظابط السابق بالاستخبارات وملاك مستشفي فضيل يعني في السلم جزارين وفي الحرب سلاخين..اقول ان من الاسري هنالك متعاونين بالمستشفي الصغير ليس به غير دربات ومضاد حيوي وغيار جروح وللامانه يعملو ليل نهار خاصة في ظل التدهور الصحي الكارثي به غرفتين كبار للاسهالات والاورام الناتجه عن سؤ تغذيه تعيق الحركه تماما شفت ناس تحبو للوصول لقضاء الحاجه شباب منهك وشيب في حال يرثي لها عدد الطاقم المتعاون لا يتعدي العشرين مقابل الالاف مستحيل انك تجد آمل أن تنجو …لا ننسي مشئة الله والأمر بيده قادر في أن يبدل عسرنا يسرا ماسردته لا يساوي ساعه من عذاب سوبا.انقطاع تام للكهرباء هنالك مولد يعمل فقط مساء حتي صلاة الصبح وفوق هذا وذاك تعلقنا بالخالق الديان نصلي ونصوم ونقراء عقب صلاة الصبح يس واملنا لم يخيب في خالق الوجود واستجاب الباري للعبد الضعيف وها أنا احملكم رساله قوانتنامو ابوغريب سجون الاحتلال الصهيوني قصص الاسري في العالم لاتشبه بؤس مالاقيت من نصبا والله واحد فقد عقله شاب انيق ومحترم وارتقي الي سماء اروح كانت علي طرف ايديا هو الموت نعرفه وتتعدد الاسباب ولكل أجل كتاب..ظني بالله كبير و أكيد انها غمامه وتعدي اسال الله ان يقويهم ويشد من ازرهم ويشفي مريضهم ويعين مبتلاهم ويردهم لاهليهم سالمين اخواني سردت جزء من معاناة الاسري اطالب الجميع بالعمل ليل نهار علي ملف الاسري بكل الوسائل لكي يخرجو احياء من قبر سجن سوبا….اعتزر لكل من اصابه ألا لم من كتبت هي حقيقه امر من ماتتصورون ومسكوت عنها الي متي تركت خلفي شباب ووعدتهم بتوصيل صوت نحيبهم للملاء الخارجي…وصيه لا تسمعو لمن قال اهل فلان ابنكم في سوبا تواصلو معي طالبا مال فهو انتهازي رخيص يتاجر بنفوس المكلومين. ماتتصل وتقول طلعه وبنديك بعد نشوف زولنا الدايره. لا حياة لمن ينادي بحقوق الإنسان والشعارات السياسيه والموتمرات والتسفار جوا بين العواصم لاجل من لاجل السودانيين احمل كل ذو ضمير مسؤلية ما يحدث نسبة الوفيات يوميا بين 3و10..اللهم أن لي اعزاء في ارضك لانهم دافعو عن الاعراض والارواح واخرين مواطنين عزل وبلا سبب يعذبون ارحم ضعفهم وانصر جيشنا علي المتمردين نصرا عزيزا

Abdelgafar Elmahadi

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

زوبعة الحكومة الموازية في السودان

يمكن لأي جماعةٍ أن تعلن تشكيل حكومة على الورق أو في الفضاء الرقمي، لكن هذا لا يعطيها شرعيةً أو وجوداً حقيقياً. فأي حكومة لا تملك السيطرة على أرضٍ ذات سيادة، ولا تمثل إرادة شعبية واسعة، ولا تحظى باعتراف دولي، تعد حكومة وهمية، أو في حالات أخرى محاولة لكسب نقاط تفاوضية، أو لمنازعة السلطة القائمة والمعترف بها في المحافل الدولية.

الحكومة «الموازية» التي أعلنتها «قوات الدعم السريع» وحلفاؤها في منصة «تأسيس» هي مزيج من كل ذلك، وهي محاولة لفرض واقع جديد بعدما فشل مشروع السيطرة على الدولة السودانية بالكامل بعد اندلاع حرب 15 أبريل (نيسان) 2023، والهزائم التي أخرجت «الدعم السريع» من الأراضي التي تمددت فيها، وحصرت سيطرتها في أجزاء من إقليم كردفان ومساحات من دارفور. لكن هذه المحاولة ليست مرشحةً للفشل فحسب، بل قد تنقلب وبالاً على «الدعم السريع» وحلفائها.

الخطوة قُوبلت بإدانة واسعة من كثير من الدول، ومن المنظمات الإقليمية، ومن الأمم المتحدة، وكلها اتفقت على عدم مشروعية هذه «الحكومة»، محذرةً من أنها قد تمس بوحدة البلاد ولا تعبر عن إرادة الشعب السوداني. بل إن الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية وجّها دعوة للدول لعدم الاعتراف بها، مع التأكيد على دعم وحدة السودان وسيادته وأمنه، والتشديد على التعامل مع السلطة القائمة والمعترف بها.

داخلياً فجّرت الخطوة نقمة وخلافات في أوساط «قوات الدعم السريع» التي بدأت تشهد في الأشهر الأخيرة تصدعاً خرج إلى العلن بسبب صراعات النفوذ، والتوترات القبلية، والشكاوى من وجود تمييز وعنصرية من مكونات على حساب أخرى، مع انفلات أمني في مناطق سيطرتها أدى إلى مواجهات مسلحة مرات عدة.

ومع إعلان الحكومة أعلن عدد من مستشاري «الدعم السريع» انشقاقهم احتجاجاً، بينما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو لمقاتليها الساخطين على تشكيلة الحكومة والمجلس الرئاسي لـ«تأسيس». في هذه المقاطع هاجم المجندون قياداتهم وأعلنوا رفضهم لما وصفوه بالتهميش لهم ولقبائلهم، وطالبوا بحصتهم في قسمة السلطة على أساس أنهم من حمل السلاح وقاتل وفقد أعداداً كبيرةً من الشباب، ولكن لم يتم تمثيلهم في حين ذهبت المناصب لأصحاب «البدلات» من المدنيين الذين لم يشاركوا في القتال.

وبينما شن المحتجون في «الدعم السريع» هجوماً شديداً على عبد العزيز الحلو، رئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، الذي حصل على منصب نائب رئيس المجلس الرئاسي وحصة 30 في المائة من المناصب الأخرى، فإن الرجل قُوبل أيضاً بموجة من السخرية من ناشطين في مناطق سيطرته في جبال النوبة لقبوله أن يكون نائباً لمحمد حمدان دقلو (حميدتي)، متسائلين ما إذا كانت «الحركة الشعبية» قاتلت من أجل المناصب على حساب شعارات التهميش ورفع المظالم.

الواقع أن تحرك «قوات الدعم السريع» ومجموعة «تأسيس» لإعلان حكومة لا يعكس قوة، بقدر ما يظهر يأسها من قلب الموازين العسكرية مجدداً، ويزيد من تصدعاتها. فهذه الحكومة سيصعب عليها الوجود على الأرض في ظل الهجمات التي يشنها الجيش السوداني في دارفور وكردفان، بعدما انتقلت المعارك غرباً، وسط مؤشرات على أن الجيش يستعد لشن هجمات كبرى منسقة على غرار ما حدث في الجزيرة والخرطوم. وعلى الرغم من الصخب الإعلامي عن أن إعلان الحكومة كان من نيالا، فالحقيقة أن اجتماعات ترتيب خطواتها وتشكيل المجلس الرئاسي كانت في كينيا، وفقاً لبيان الخارجية السودانية.
لا أمل للحكومة الموازية في تغيير الموازين التي لم تعد تسير لصالح الدعم السريع
«قوات الدعم السريع» قد تكون مسيطرة حالياً على أجزاء كبيرة من دارفور وبعض المواقع في كردفان، لكنها لا تمثل بأي حال أغلبية السكان هناك، ولا تحظى بتأييد مكونات ومجموعات مقدرة، لا سيما بعد الانتهاكات الواسعة وجرائم الإبادة التي ارتكبتها. وحتى داخل مكونها القبلي فإنها تواجه عداء شخصيات نافذة مثل الشيخ موسى هلال رئيس «مجلس الصحوة الثوري» الذي انتقد تشكيل الحكومة الموازية، وشن هجوماً عنيفاً على حميدتي وشقيقه عبد الرحيم، وسخر من فكرة أن يحكما السودان.

المفارقة أنه مع إعلان هذه الحكومة أعلنوا أيضاً تعيين ولاة لأقاليم السودان في الوسط والشمال والشرق والنيل الأزرق والخرطوم، وهي المناطق التي كان أهلها يحتفلون بانتصارات الجيش والقوات التي تقاتل في صفوفه، وإخراجه «قوات الدعم السريع» منها. هذه التعيينات تضيف بلا شك إلى عبثية المشهد، لسببين؛ الأول أنه لا أمل لهؤلاء «الولاة» في تسلم سلطة فعلية على هذه المناطق، ولا معطيات حقيقية بإمكانية عودة «الدعم السريع» للسيطرة عليها، والثاني أنه حتى عندما كانت قواتها تسيطر عليها سابقاً فإن الإدارات المدنية التي شكلتها فيها لم تكن سوى مسميات وهمية لا وجود حقيقياً لها، ولا إنجازات.

الحقيقة أنه على الرغم من الفورة الإعلامية التي رافقت إعلانها، فإنه لا أمل للحكومة الموازية في تغيير الموازين التي لم تعد تسير لصالح الدعم السريع ناهيك عن أن تصبح حكومة بديلة تحكم السودان كله.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان واسرائيل
  • زوبعة الحكومة الموازية في السودان
  • مصطفى بكري: موقف حماس تجاه مصر بشأن إدخال المساعدات لـ «غزة» غريب.. وبيانها فضيحة |فيديو
  • غريب في رواية كويتية.. قراءة في رواية قطط إنستجرام لباسمة العنزي
  • العمق الاستراتيجي بين السودان وسلطنة عمان
  • غريب مريم تُهدي الجزائر ذهبية ثمينة في البطولة الإفريقية المدرسية
  • لسبب غريب.. اعتزال نجل توتي كرة القدم
  • انهزام عالمنا غريب!
  • أمينة الإفتاء: ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب لا ينقض الوضوء
  • سلوك غريب لجايدن سميث في باريس يثير قلق المقربين منه.. فيديو