موقع النيلين:
2025-06-10@16:03:39 GMT

عن ابو غريب السودان هذا ما دار في سجن سوبا

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

انتهاكات حقوق الإنسان فى سجن سوبا الخرطوم
توثيق المعتقل صديقي العزيز برهان ود البحاري ارسل لي هذا البوست عبر الماسنجر الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون و التعذيب النفسي والجسدي، الحرمان من الرعاية الطبية، العزل الانفرادي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
لوتكرمتم انشرو ماساكتبه هنا للامانه والمسؤليه الاخلاقيه….

.
ساكتب مضطرا عن ابوغريب السودان هذا ما دار في سجن سوبا معانا عددنا فوق السبعه الف معظم الاسري بتهمه جيش وامن وشرطه وموظفين دولة ومواطنين…وحبس مقنن لجنود الدعم الصريع شتان بين الاكل شتان بين المعامله..السواد الإعظم من الاسري في حالة سؤ تغذيه حاد اصحاب الامراض سكري كلي وغيرها علي حافة الموت الحالة النفسية تسببت في موت العشرات المرض والعطش والجوع وسؤ المعامله انتشار القمل بصوره فظيعه بسبب عدم النظافه في البدن والملابس والانقطاع التام عن العالم الخارجي تطلع اشاعه انه يوم كدا حيفرجو عن فئه مثل ماحدث لمنسوبي الشرطة عدد 500 وتبقي فوق ألف و500 من الشرطة ويتجدد آمل بالخروج من ظلمه ونفق خانق يمر اليوم الموعود بلا جديد هنا تنهار كل الاعضاء وهكذا الضغط والحسره غير أن جزء بسيط ممن في الاسر اصلا لصوص ومعتادي اجرام وهم المسيطرين بحسب خبرة ترددهم اما باقي الابرياء في زهول من الالفاظ والشتائم وكمية الحقد وهنا يجب دور الحراس خليط بين الجنوبيين وعرب شتات وادارة السجن بقيادة عصام فضيل الظابط السابق بالاستخبارات وملاك مستشفي فضيل يعني في السلم جزارين وفي الحرب سلاخين..اقول ان من الاسري هنالك متعاونين بالمستشفي الصغير ليس به غير دربات ومضاد حيوي وغيار جروح وللامانه يعملو ليل نهار خاصة في ظل التدهور الصحي الكارثي به غرفتين كبار للاسهالات والاورام الناتجه عن سؤ تغذيه تعيق الحركه تماما شفت ناس تحبو للوصول لقضاء الحاجه شباب منهك وشيب في حال يرثي لها عدد الطاقم المتعاون لا يتعدي العشرين مقابل الالاف مستحيل انك تجد آمل أن تنجو …لا ننسي مشئة الله والأمر بيده قادر في أن يبدل عسرنا يسرا ماسردته لا يساوي ساعه من عذاب سوبا.انقطاع تام للكهرباء هنالك مولد يعمل فقط مساء حتي صلاة الصبح وفوق هذا وذاك تعلقنا بالخالق الديان نصلي ونصوم ونقراء عقب صلاة الصبح يس واملنا لم يخيب في خالق الوجود واستجاب الباري للعبد الضعيف وها أنا احملكم رساله قوانتنامو ابوغريب سجون الاحتلال الصهيوني قصص الاسري في العالم لاتشبه بؤس مالاقيت من نصبا والله واحد فقد عقله شاب انيق ومحترم وارتقي الي سماء اروح كانت علي طرف ايديا هو الموت نعرفه وتتعدد الاسباب ولكل أجل كتاب..ظني بالله كبير و أكيد انها غمامه وتعدي اسال الله ان يقويهم ويشد من ازرهم ويشفي مريضهم ويعين مبتلاهم ويردهم لاهليهم سالمين اخواني سردت جزء من معاناة الاسري اطالب الجميع بالعمل ليل نهار علي ملف الاسري بكل الوسائل لكي يخرجو احياء من قبر سجن سوبا….اعتزر لكل من اصابه ألا لم من كتبت هي حقيقه امر من ماتتصورون ومسكوت عنها الي متي تركت خلفي شباب ووعدتهم بتوصيل صوت نحيبهم للملاء الخارجي…وصيه لا تسمعو لمن قال اهل فلان ابنكم في سوبا تواصلو معي طالبا مال فهو انتهازي رخيص يتاجر بنفوس المكلومين. ماتتصل وتقول طلعه وبنديك بعد نشوف زولنا الدايره. لا حياة لمن ينادي بحقوق الإنسان والشعارات السياسيه والموتمرات والتسفار جوا بين العواصم لاجل من لاجل السودانيين احمل كل ذو ضمير مسؤلية ما يحدث نسبة الوفيات يوميا بين 3و10..اللهم أن لي اعزاء في ارضك لانهم دافعو عن الاعراض والارواح واخرين مواطنين عزل وبلا سبب يعذبون ارحم ضعفهم وانصر جيشنا علي المتمردين نصرا عزيزا

Abdelgafar Elmahadi

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جائزة مو والسودان

منذ العام 2006 م يخصص الملياردير السوداني و المستثمر في الاتصالات محمد إبراهيم و الشهير ب (مو) جائزة سنوية للحكام الأفارقة الذين عملوا بموجب الحكم الرشيد و الحوكمة أثناء حكمهم.

تبلغ الجائزة خمسة مليون دولار إضافة ل 200 ألف دولار سنوياً مدى الحياة.

نال الجائزة نيلسون مانديلا و رئيس بتسوانا فيستوس موكاس لمكافحة الإيدز في بلاده، كما مُنحت لرئيس ناميبيا هكيفبني بوهامبا لتغلبه على تحديات التنمية في بلاده.

و هي دول تحقق إعلاما و سيطا في القارة للأحداث التي وقعت فيها.

يشترط مو لجائزته تحقيق التنمية و السلام في البلد المعني.

هو مستثمر في أفريقيا و يقوم بمنح الجائزة للرؤساء السابقين و قد يشكل هذا نقطة جذب للرؤساء لحسن التعامل مع المستثمر (مو) طمعاً في الجائزة الثمينة

يشترط مو لمنح الجائزة تحقق السلام و التنمية في البلد المعني .

منذ العام 2006م شهد السودان إستقرارا سياسيا و إقتصاديا خاصة بعد تصدير النفط .

طوال هذه السنوات و منذ إعلان الجائزة ظل محمد إبراهيم (مو) يجسد المثل السوداني الذي يستظل به البعيد و يتجاوز القريب .

لم يشهد السودان لـ (مو) إسهاما ماليا و لا تكريسا لقوته الدولية و نفوذه لأجل منفعة بلاده السودان ، و بين يديه أن يخصص أموالا لأهله و هم في حاجة للذين يعانون في السودان و في مجالات عديدة و بعيدا عن الحكومات و الحكام إذا رأى أن شروطه لا تنطبق عليهم.

في دورة الجائزة الأخيرة استضافت الجائزة في جلساتها المنعقدة الأسبوع الماضي في المملكة المغربية و برعاية جلالة الملك محمد السادس رئيس (صمود) عبد الله حمدوك و ياسر عرمان و كلاهما ليس في تاريخه تحقيق لواحدة من أهداف الجائزة بل شهدت فترة حمدوك في الحكم تدنياً إقتصادياً يفارق التنمية و السلام، فقد بسط مواقع السلطة لحميدتي و مكنه من السيطرة علي الإقتصاد و السلام المزعوم، مما أدى لضياع ثروات طائلة علي رأسها الذهب .

كما شهد حكمه غلاء و ندرة في السلع و ارتفاعا في التضخم و هبوط العملة الوطنية .

تاريخ ضيفه الثاني ياسر عرمان ملطخ بدماء السودانيين عند مشاركته تمرد قرنق و من ثم عونه السياسي و بذله الشورى و التوجيه السياسي لحميدتي مشعل الحرب في السودان .

لم تكن (صمود) بالنموذج الصالح للحكم الرشيد و التنمية .

تحول نفوذ (مو) المالي و السياسي و الدولي في القارة إلي مشاركة لمن يدعم من يُحارب الشعب السوداني و يقتل مواطنيه و يسرق ممتلكاتهم و ممتلكات الدولة و يسعى لإقامة حكم مستبد و عنصري تتحكم فيه الأسرة و القبيلة ليُسخّر نفوذه و ماله في أبأس صور عقوق الوطن و نكران جميله و عون أعدائه و حجب قدراته عن نفعه .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أوفياء المرحلة ومصيدة العُملاء..!!
  • ما بين لوس انجلوس والضعين !
  • احتجاجات حميدتي بصوت خالد عمر!
  • وعن الطيران نحكي تاركو اتاريها كده.. تاركو أصلها كده
  • جائزة مو والسودان
  • كيكل: قواتنا على مشارف كردفان
  • مكتب أطباء السودان: الخرطوم و6 ولايات أخرى تعاني من تفشي وباء الكوليرا
  • سردية العيد في ضاحية الضحايا والأضاحي
  • بسبب الحرب.. انهيار أدوات مواجهة الكوارث البيئة في السودان
  • إنفجار في محطة كهرباء ومقتل فنيين وبيان من كهرباء السودان يوضح تفاصيل مأساوية