ترقب لقرار مهم من "الأمم المتحدة" بشأن التواجد الإسرائيلي بالمنطقة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الأمم المتحدة-رويترز
من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل على مشروع قرار فلسطيني يطالب إسرائيل بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال ستة أشهر.
الهدف الرئيسي لمشروع القرار، الذي أعدته السلطة الفلسطينية واطلعت عليه رويترز، هو التأكيد على الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها.
وفي حين أن الرأي الاستشاري الصادر عن أعلى محكمة في الأمم المتحدة قال إن هذا ينبغي أن يحدث "في أسرع وقت ممكن"، يحدد مشروع القرار جدولا زمنيا مدته ستة أشهر لتنفيذ ذلك.
وطلبت المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز أمس الاثنين من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، التصويت يوم 18 الشهر الجاري. وقد يشهد مشروع القرار المؤلف من ثماني صفحات تغييرات قبل طرحه للتصويت.
وستجري عملية التصويت قبل أيام قليلة من توافد زعماء العالم على نيويورك لحضور اجتماعهم السنوي في المنظمة الدولية.
ودعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الجمعية العامة إلى "رفض هذا القرار المشين بشكل قاطع وتبني بدلا من ذلك قرارا يندد بحماس ويدعو إلى الإفراج عن جميع الرهائن فورا".
والرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزما لكن له ثقله بموجب القانون الدولي وقد يضعف الدعم لإسرائيل. وكذلك الحال بالنسبة لقرار الجمعية العامة إذ أنه ليس ملزما لكنه يحمل ثقلا سياسيا.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967 ومنذ ذلك الحين تشيد مستوطنات في الضفة الغربية وتتوسع فيها بشكل متزايد.
وبعد اندلاع الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أكتوبر إلى هدنة إنسانية فورا. ثم طالبت بأغلبية ساحقة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في ديسمبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجمعیة العامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خالد عيش: اعتماد فلسطين كعضو مراقب بالعمل الدولية انتصار تاريخي
أكد النائب خالد عيش ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، والذي يشارك في فعاليات النسخة الـ (113) من مؤتمر منظمة العمل الدولية المقام في جنيف، أن اعتماد المنظمة "فلسطين" كعضو مراقب في المنظمة بعد رفع عضويتها من حركة تحرر وطني، إنما هو قرار تاريخي يشهده الجيل الحالي من الحركة النقابية، وانتصار جديد نحو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف عيش في تصريحات صحفية، أن القرار يمنح دولة فلسطين حقوقاً موسعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/23) الصادر في مايو 2024، بالإضافة إلى وكالات أخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية، وهو قرار يتسق مع المواثيق الدولية والقرارات الأممية، وهو استكمال لكفاح الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه.
ولفت إلى أهمية الدور الواقع على الوفد المصري المشارك هذا العام في فعاليات المؤتمر، ومشددًا على ضرورة استكمال البناء في ضوء تلك الخطوة التاريخية، وأن تلك الخطوة تساعد لاحقًا في اتمام خطوات أخرى للجانب الفلسطيني في المحافل الدولية.
وأشار: يمنح القرار الجديد الحق للدولة الفلسطينية تقديم الاقتراحات والتعديلات، والمشاركة في رعاية المشاريع، وطلب التصويت والطعن في قرارات رئاسة الجلسات، وهي حقوق تُمنح للمرة الأولى خاصة مع حقها في تمثيل أطراف عملية الإنتاج من الداخل الفلسطيني.
من جانبه غادر النائب خالد عيش والوفد المصري أثناء إلقاء مندوب إسرائيل كلمته لرفض سياسات الاحتلال وتأكيد دعم القضية الفلسطينية.