طلبت المجموعة العربية في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز من الجمعية العامة للمنظمة الدولية، أمس الاثنين، التصويت على مشروع قرار فلسطيني يطالب إسرائيل بـ"إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 6 أشهر".

والهدف الرئيسي لمشروع القرار، الذي أعدته السلطة الفلسطينية هو التأكيد على الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها.

وبينما يقول الرأي الاستشاري الصادر عن أعلى محكمة في الأمم المتحدة إن الانسحاب ينبغي أن يحدث "في أسرع وقت ممكن"، يحدد مشروع القرار جدولا زمنيا مدته 6 أشهر لتنفيذ ذلك.

وستجري عملية التصويت من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا يوم 18 أغسطس/آب الجاري قبيل توافد زعماء العالم على نيويورك لحضور اجتماعهم السنوي في المنظمة الدولية. وقد يشهد مشروع القرار المؤلف من 8 صفحات تغييرات قبل طرحه للتصويت.

واستبق السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون التصويت بدعوة الجمعية العامة إلى "رفض هذا القرار المشين بشكل قاطع" وتبني بدلا من ذلك "قرارا يندد بحماس" ويدعو إلى الإفراج عن جميع المحتجزين فورا.

والرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزما لكن له ثقله بموجب القانون الدولي وقد يضعف الدعم لإسرائيل. وكذلك الحال بالنسبة لقرار الجمعية العامة إذ إنه ليس ملزما لكنه يحمل ثقلا سياسيا.

يذكر أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في عام 1967 ومنذ ذلك الحين تشيد مستوطنات في الضفة الغربية وتتوسع فيها بشكل متزايد.

وبعد شن إسرائيل حربها المدمرة حاليا على قطاع غزة، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى هدنة إنسانية فورا. ثم طالبت في ديسمبر/كانون الأول الماضي وبأغلبية ساحقة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان

دعت إسرائيل اليوم الأحد إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية، وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية على الدعوة الإسرائيلية بسحب القوات الأممية. 

وستقوم إسرائيل بالتقدم لمجلس الأمن الدولي من أجل إصدار قرار سحب قوات حفظ السلام مع لبنان، وانتشرت قوات حفظ السلام الدولية بين لبنان،وإسرائيل منذ عام 1978.

وترددت الأنباء عن اعتراض الدبلوماسية الفرنسية على مشروع ذلك القرار الذى ستدعو له إسرائيل مما له تداعيات خطيرة على الدولة اللبنانية بمواجهة إسرائيل.

ومن وقت لآخر تتوتر الأوضاع العسكرية بين إسرائيل ولبنان عبر التاريخ حتي صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بالإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية الجنوبية،واستلام قوات الجيش اللبناني لتلك الأراضي،واخترقت إسرائيل وقف إطلاق النار الأخير عدة مرات،والذي كان مُفعل بواسطة الدبلوماسية الفرنسية في محاولة لمنع توسع دائرة الحرب الإسرائيلية بالمنطقة.

طباعة شارك إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قوات الأمم المتحدة اليونيفيل لمجلس الأمن الدولي إصدار قرار سحب قوات حفظ السلام مع لبنان

مقالات مشابهة

  • جرائم حرب وإبادة جماعية.. تقرير أممي يكشف عن فضائح إسرائيل في جامعات غزة
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب الفوضى في المياه الدولية ومنع تحويل الأعماق إلى غرب أمريكي
  • تيننتي: الوجود الإسرائيلي جنوباً يقيّد مهام اليونيفيل ومهام الجيش اللبناني
  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
  • إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان
  • التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي
  • ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة