إحالة 5 أطباء و2 صيادلة و2 فني أشعة ومشرفة تمريض بمستشفى منفلوط المركزى للتحقيق
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أحال الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط5 أطباء و2صيادلة و2فني أشعة ومشرفة تمريض بمستشفى منفلوط المركزي بالفترة الليلة للتحقيق العاجل بديوان المديرية وذلك خلال جولة ليلية مفاجئة قام بها الدكتور عصام نبيل مديرعام الإدارة العامة للطب العلاجي بالمحافظة ويرافقه الدكتور محمد عباس مدير إدارة المتابعة بالمديرية والمعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة بالمديرية وأحمد الريفي مسئول وحدة الشكاوي بمكتب وكيل الوزارةضمن سلسلة الجولات الميدانية المفاجئة، التي تجريها قيادات مديرية الصحة علي المنشآت الطبية بالمحافظة، والتي تهدف إلى ضبط المنظومة الصحية والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمريض
وخلال جولته تفقد مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بالمحافظة أقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفى والمبتسرين والجراحة والنساء والاطفال وبنك الدم والأشعة.
وكما اطلعت اللجنة على جداول ونوبتجيات الفريق الطبي المتواجد بالمستشفى، مشددين على الالتزام بوضع تلك الجداول ونظام العمل يوميا
وراجع الدكتور عصام نبيل واللجنة المشكلة كشوف انتظام العاملين من الفرق الطبية وأطقم التمريض، موجهًا بإحالة أطباء وصيادلة وفنيي الأشعة ومشرفة تمريض المستشفى بالفترة الليلية للتحقيق العاجل.
وشدد نبيل على تلبية جميع الاحتياجات من الخدمات والرعاية الصحية للمرضى، والالتزام بالزي الطبي داخل المستشفى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الـ الاحتياجات الإدارة الاستماع الادارة العامة الاستقبال الاطمئنان الاستقبال والطوارئ الأطفال الالتزام أطفال اطمئنان أفق ألا التزام إله التأكد التح التحدث التمر استماع اشعة الجداول الجر اطباء التمريض
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: الكوليرا تحصد الأرواح في السودان وانهيار كامل للمنظومة الطبية
حذر رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان، جون نيكولاس، من تفشي خطير لمرض الكوليرا في البلاد، مؤكدا أن الخرطوم تشهد تفاقما كبيرا في موجة انتشار المرض بشكل وصل إلى ألف حالة يوميا في أوج التفشي، وهذا يجعلها بؤرة حقيقية للوباء في الوقت الحالي.
وأوضح نيكولاس خلال مداخلة للجزيرة أن مجموعة من العوامل المترابطة ساهمت بشكل مباشر في زيادة حالات الإصابة بالكوليرا وتعقيد الجهود المبذولة للسيطرة على المرض ووقف تفشيه.
وتشمل هذه العوامل الاختلاط الكثيف للسكان، ونقص المياه الصالحة للشرب، وانعدام شروط النظافة الأساسية، بالإضافة إلى عدم التمكن من الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة.
وفي تفصيل أعمق، أشار المسؤول الأممي إلى أن انقطاع الطاقة الكهربائية بسبب استهداف المنشآت والمحطات بالمسيرات قد فاقم من انتشار المرض بشكل كبير.
وأوضح أن هذا الانقطاع في الخدمات الأساسية خلق بيئة مثالية لانتشار الأمراض المعدية، خاصة في ظل غياب أنظمة التبريد والتعقيم الضرورية.
ولفت نيكولاس إلى الانتشار الجغرافي الواسع للمرض، موضحا أن البؤرة الأساسية لانتشار الكوليرا تتركز في العاصمة، خاصة بعد التطورات التي حدثت في منتصف مايو/أيار الماضي.
إعلان
النزوح يعقد الأوضاع
لكن الوضع تعقد أكثر مع نزوح عدد كبير من السودانيين إلى أم درمان وولايات أخرى، وهذا أدى إلى انتشار المرض وتفشيه في المناطق التي نزحوا إليها، وفقا للمسؤول الطبي.
وفي تطور آخر، امتد انتشار المرض ليشمل مناطق أوسع، حيث أكد نيكولاس أن نزوح السكان أدى إلى انتشار الكوليرا في منطقة دارفور كاملة.
ويعكس هذا الانتشار الجغرافي الواسع حجم التحدي الذي تواجهه السلطات الصحية في محاولة احتواء الوباء.
وفي وصف للوضع الصحي في البلاد، أكد نيكولاس أن هناك انهيارا شاملا للمنظومة الصحية، مما يجعل من الصعوبة بمكان معرفة الأرقام بشكل دقيق جدا.
وأشار إلى وجود حالة ملحة تقتضي إنشاء نظام مراقبة فعال لمعرفة ما يجري داخل المجتمع للكشف عن حالات الإصابة وكذلك حالات الوفيات.
وفي السياق ذاته، أكد المسؤول الطبي أن البنية التحتية الصحية تعرضت لدمار واسع بسبب سنتين من الحرب المستمرة.
وأوضح أن منظومة المياه دُمرت جزئيا، كما تمت سرقة الكابلات الكهربائية، مما خلق صعوبات جمة في تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ولفت نيكولاس إلى تحدٍ إضافي يتمثل في النقص الحاد في العاملين في المجال الطبي، حيث إن كثيرين منهم نزحوا إلى مناطق أخرى.
وأكد على أهمية إعادة هؤلاء الذين يعملون في القطاع الصحي لضمان تنسيق أفضل وللتأكد من أن جميع الفاعلين على الأرض يعملون ويتعاونون بشكل متكامل.
غياب التمويل
وأضاف أن هناك غيابا واضحا للتمويل اللازم للاستجابة الفعالة للوباء، بالإضافة إلى مشكلات لوجيستية معقدة للوصول من بورت السودان إلى المناطق المتضررة.
ويرى نيكولاس أن هذه التحديات المالية واللوجيستية تعيق بشكل كبير قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدة الطبية الضرورية للمتضررين.
وحذر نيكولاس من أن الوضع قد يزداد سوءا مع بداية موسم الأمطار، خاصة في منطقة دارفور التي وصفها بأنها الأكثر خطورة نظرا لصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية فيها مقارنة بغيرها من المناطق.
إعلانوأشار إلى إمكانية انتقال التفشي بسبب الأمطار إلى مناطق أوسع، بما في ذلك احتمالية وصوله إلى دولة تشاد المجاورة، مما يضيف بعدا إقليميا للأزمة الصحية الحالية.
ورغم قتامة الصورة العامة، أشار نيكولاس إلى أن الأرقام الحالية للإصابات قد انخفضت مقارنة بما كانت عليه قبل أسبوعين، عندما كانت تصل إلى ألف حالة يومية.
واعتبر أن هذا التراجع النسبي قد يشير إلى بداية استقرار في انتشار الوباء، لكنه يحتاج إلى مراقبة دقيقة ومستمرة لضمان عدم عودة التفشي للارتفاع مرة أخرى.