"تنوير" يعزز التفاهم بالموسيقى والفن والشعر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
مع استهلال موسم جديد من المشهد الثقافي النابض بالحياة في الشارقة، ينطلق مهرجان تنوير في صحراء مليحة بالشارقة خلال الفترة من 22 حتى 24 من نوفمبر(تشرين الثاني) القادم، بهدف تعزيز التفاهم من خلال الموسيقى والفن والشعر.
ويعزز المهرجان فهم التراث والإبداع والحكمة من جميع أنحاء العالم، وينطلق تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مؤسسة وصاحبة رؤية مهرجان تنوير، كما يركز المهرجان على ربط الثقافات المتنوعة من خلال الموسيقى والفن والشعر وذلك ضمن بيئة حافلة بالتجارب الإنسانية التي تحتفي بجميع الحاضرين.وصرحت الشيخة بدور القاسمي: "نعمل في مهرجان تنوير على إيجاد مساحة تتحد فيها الإنسانية من خلال اللغات العالمية للموسيقى والفن والشعر والتجارب الثقافية المشتركة وتمثل إقامة المهرجان في الشارقة القلب النابض للعلم والتراث والثقافة في الإمارات ورحلة لاكتشاف الذات والتبادل الثقافي والنمو الروحي ومن خلال الجمع بين الأصوات المتنوعة والحرفيين والمأكولات من جميع أنحاء العالم فإننا نلهم عالماً أكثر ترابطاً وتعاطفاً وتناغماً ونحتفل بإنسانيتنا المشتركة ونضيء الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً".
ومن خلال رحلة تجريبية متكاملة يقدمها مهرجان تنوير، تتيح للزوار فرصة المشاركة في ورش عمل والاستمتاع بمجموعة واسعة من المأكولات الشهية والانطلاق بتجارب غير مسبوقة في الشارقة والمنطقة.
ويتميّز مهرجان تنوير برسالة نبيلة تؤكد على الاستدامة حيث تتضمن رؤية الشيخة بدور القاسمي تحويل المهرجان إلى نموذج عالمي للوعي البيئي تثبت معاييره إمكانية تنظيم الفعاليات الكبيرة بانسجام تام مع البيئة والطبيعة، إذ يلتزم المهرجان بحماية المشهد الطبيعي والتاريخي لمنطقة مليحة، والحفاظ عليها، إلى جانب تقديم العروض الموسيقية والفنية.
وعلى مدار 3 أيام يقدم المهرجان تجربة أدائية لمجموعة من المواهب الواعدة من جميع أنحاء العالم في مليحة التي تقع في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة حيث تشكّل هذه المنطقة الحائزة على جائزة "اختيار المسافرين" المرموقة من موقع "تريب أدفايزر" للعام السادس على التوالي موطناً للعديد من المناطق التاريخية المهمة، التي تشتمل على آثار من العصر البرونزي وقلاعاً من عصور ما قبل الإسلام لتثبت أنها الوجهة الأمثل لاستضافة هذا الاحتفاء الثقافي الفريد كما تم إعداد خطة شاملة ومتكاملة لمراعاة معايير الاستدامة لتخفيف البصمة الكربونية على المشهد الطبيعي والبيئي لمنطقة مليحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة مهرجان تنویر من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الثامنة لـ «المسرح الثنائي» بالشارقة.. الجمعة
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةبرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تنطلق الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الثنائي في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، يوم الجمعة 23 مايو الجاري. وأشارت عائشة الحوسني، المنسق العام للمهرجان، في مؤتمر صحفي، إلى مشاركة خمسة عروض مسرحية من الإمارات والكويت ومصر وسوريا والمغرب، بحضور فني إماراتي وعربي متخصص.
وأكدت الحوسني أن المهرجان يعتبر نافذة إنسانيّة على أسئلة الإنسان الجمالية والذاتية، بما يحمله من فكر، وهو فرصة للمبدعين لعرض تجاربهم في قالب ثنائي عميق الأداء والحوار، لافتةً إلى تنوع عروض المهرجان، وندواته التطبيقية والتحليلية، والتي تقام جميعها في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن بالشارقة.
ويفتتح المهرجان بالعرض الإماراتي «17 ساعة»، الذي تقدمه فرقة «مسرح الشارقة الوطني»، وهو من إعداد وإخراج محمد عبدالله آل علي، وأداء نصر الدين عبيدي، وسيدرا الزول، وتليه ندوة نقدية تحلل مضمونه وأسلوبه، يديرها المخرج الإماراتي أحمد عبدالله راشد. وفي اليوم الثاني للمهرجان، يُقدم العرض السوري «خلاص فردي» لفرقة «تجمع أشجار»، وهو من تأليف وإخراج سامر محمد إسماعيل، وأداء رغد سليم، ومحمد شما، وتدير ندوته النقدية الكاتبة السورية أمينة عباس.
وتحت عنوان «حياة وحلم»، يأتي العرض المغربي الذي تقدمه فرقة «مسرح الشامات»، وهو من تأليف وإخراج بوسلهام ضعيف، وأداء هند بلعولة، وسفيان نعيم، ويدير ندوته النقدية المخرج المغربي أحمد أمين الساهل. أما المشاركة الكويتية فتأتي بعنوان «لتحضير بيضة مسلوقة» لفرقة «المسرح الكويتي»، والعرض من إعداد وإخراج مصعب السالم، وأداء مصطفى محمود، وفاطمة أسد، ويدير ندوته الفنان الإماراتي حمد الظنحاني. ويُختتم برنامج عروض المهرجان مساء يوم (27) مايو الجاري بالعرض المصري «بروفايل» لفرقة «ليالي المصري»، تأليف الدكتورة ناهد الطحان، وإخراج إيناس المصري، وأداء مي رضا، ونشوة محمد، ويدير ندوته الفنان المصري فادي نشأت.
من جهتها، أكّدت علياء الزعابي، مساعد المنسق العام للمهرجان، أهمية المهرجان كنبض حي لوجدان الشعوب، مشيرة إلى الحراك الفني والثقافي المصاحب، من خلال ملتقى الشارقة العشرين للمسرح العربي، والذي يأتي هذا العام بعنوان «المسرح والحياة»، مؤكدة أهمية مخرجات الملتقى في دور المسرح في المجتمعات وتحولاته ثقافياً واجتماعياً. كما أشارت الزعابي إلى ورشات متخصصة في المسرح المدرسي إخراجاً وتوظيفاً للدمى وسينوغرافيا، لصقل المهارات وتعزيز أساليب الإبداع.