رام الله - صفا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين في سجن "جلبوع" يعيشون ظروفًا صعبة، بسبب إجراءات إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

وأشارت الهيئة في بيان بوم الثلاثاء، إلى أن سلطات الاحتلال صعدت من إجراءاتها التنكيلية بحق المعتقلين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إذ يمارس التعذيب والضرب بأبشع صوره، نتج عنه استشهاد العشرات من المعتقلين.

وقال المعتقل ناصر الشاويش المحكوم بالسجن المؤبد 4 مرات نقلًا عن محاميه، إنه تم مصادرة كافة ممتلكات المعتقلين الشخصية والعامة، ولم يراعوا المرضى وكبار السن، وحولوا غرف الأقسام إلى زنازين، ممنوعين من الفورة والتدخين، ولا يملكون الملابس ولا الأغطية.

وأشار إلى أنهم حرموا من ماكينة الحلاقة ومقص الأظافر ومواد التنظيف، فيما يفرض عليهم شتى أنواع العقوبات والغرامات.

وأضاف أن معاناة المعتقلين المرضى في السجن تتفاقم، إذ لا يوجد هناك أي رعاية صحية، ولا يتم التعامل مع الحالات المرضية بجدية، وما يقدم لهم بعض المسكنات فقط، التي لا غرض لها سوى تهيئة البيئة المناسبة لهذه الأمراض للنمو والانتشار، وزيادة الأوجاع والآلام، التي أصبحت ترافق الأسرى على مدار الساعة. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسرى هيئة الأسرى جلبوع

إقرأ أيضاً:

بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب

النقب المحتل - صفا

واجه أهالي قرية السر مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل ظروفًا قاسية في الخيام خلال المنخفض الجوي الأخير، جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 80% من مساكنهم في سبتمبر/ أيلول الماضي بذريعة البناء بدون ترخيص.

وحسب موقع "عرب 48" هدمت قوات الاحتلال نحو 320 منزلًا من أصل 350 في القرية، ما ترك مئات العائلات بلا مأوى، تعيش في ظروف قاسية في ظل غرق الخيام، وانعدام الكهرباء والبنى التحتية في القرية.

وتتفاقم المعاناة لدى طلاب المدارس الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارسهم خارج القرية، فضلًا عن كبار السن والمرضى، لا سيّما أولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي، في ظل انقطاع الكهرباء والظروف المناخية القاسية.

وكان يقطن في قرية السر، التي تعرّضت مساكن أهلها للهدم، نحو 1500 مواطن، يتبعون إداريًا لمجلس شقيب السلام المحلي.

وقال الشاب إبراهيم القريبي، الذي هُدم مسكنه في قرية السر في سبتمبر الماضي، لموقع "عرب 48": "بعد هدم منازلنا في قرية السر، لم يغادر الأهالي بيوتهم وأرضهم، بل نصبوا الخيام بجوار الأنقاض، ويعيشون هناك رغم الظروف الصعبة، وخصوصًا كبار السن والأطفال وطلاب المدارس الذين تأثروا بشكل كبير".

وأضاف القريبي: "نحو 80% من منازل قرية السر تعرضت للهدم حتى الآن، وما تبقى لا يزال مهددًا.

وأكد أن التصعيد تجاوز كل الحدود، متمنيًا "سقوط حكومة الاحتلال التي تستفرد بالمواطنين وتهدم منازلهم بذريعة البناء غير المرخّص".

من جانبه قال سويلم العمرني من السر، وعضو مجلس شقيب السلام المحلي، لـ"عرب 48" إن "ظروف الأهالي بعد هدم منازلهم قبل نحو 3 أشهر صعبة للغاية، إذ لم تُخصّص حتى الآن قسائم أراضٍ لهم، وتم تشريد العائلات دون توفير أي بدائل".

وأضاف "مع بداية هطول الأمطار، تأثرت الخيام بشكل كبير، ما أدى إلى غرقها وممتلكات السكان داخلها، فطبيعة النقب الصحراوية لا تسمح بامتصاص المياه، وهطول الأمطار بكثافة يؤدي إلى فيضانات تزيد من معاناة الأهالي".

وتابع العمرني "حال السكان في النقب لا يختلف كثيرًا عن حال أهلنا في غزة، وما يحدث هو استمرار لسياسة التضييق، فقط لإرضاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبر جعل حياتنا جحيمًا".

مقالات مشابهة

  • بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • “أونروا”: انهيار كامل لنظام المجاري في غزة وسط ظروف إنسانية صعبة
  • فريق سلامة المرضى يزور مستشفى القناطر الخيرية استعدادًا لاعتماد هيئة الرقابة الصحية
  • "حماس": الاحتلال يتحمل مسؤولية ظروف النازحين المأساوية في غزة
  • هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
  • الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب
  • هيئة الأسرى تحذّر من أوضاع كارثية للفلسطينيين بسجون العدو مع موجة برد شديدة
  • “التعذيب الأقسى نوعا”.. هيئة الأسرى تحذر من “تجمد الأسرى” في سجون الاحتلال