تفاصيل جديدة حول إصابة جنود إسرائيليين في عملية دهس عند الحدود مع مصر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أفادت وسائل إعلام عبرية، بإصابة جنديين إسرائيليين في عملية دهس تبعها تبادل إطلاق نار على الحدود مع جمهورية مصر.
وقال موقع "حدشوت حموت" العبري إن "سيارة رباعية الدفع من طراز تويوتا أطلقت النار عند الحدود مع مصر تجاه جنود الجيش الإسرائيلي".
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية "أطلق جنود الجيش النار على مركبة صغيرة مسرعة اقتربت منهم عند الجزء الشمالي من الحدود مع مصر" مشيرة إلى أن المركبة انسحبت من مكان الحادث.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان: "خلال نشاط عسكري لقواتنا على الحدود المصرية، شخص الجنود سيارة مسرعة باتجاههم فبدأوا باجراءات لوقفها (اطلاق النار)، والبحث عن المشتبهين وتجري عمليات تمشيط في المنطقة".
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، كان الجنود منخرطين في جهود لمنع تهريب المخدرات عندما انطلقت مركبة رباعية الدفع بسرعة نحوهم وحاولت دهسهم.
وقالت الصحيفة إن السيارة تمكنت من الهرب بعد أن أطلق الجنود النار عليها، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى بدء عمليات تفتيش في المنطقة للبحث عن السائق.
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي أن قواته على الحدود بين إسرائيل ومصر رصدت مركبة "مشبوهة" مسرعة باتجاه الجنود، ما أدى إلى إطلاق النار عليها.
من جهتها، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى بأنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن حادث إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وذكر المصدر أن ما حدث هو تبادل لإطلاق النار بين قوة من حرس الحدود الإسرائيلية ومجموعة من المهربين في صحراء النقب، وأنه لا يوجد أي حوادث وقعت على الحدود المصرية الإسرائيلية.
يذكر أن مدينة طابا المصرية شهدت يوم الجمعة قبل الماضي، شجار بين مصريين واسرائيليين داخل احد الفنادق، وكشفت مصادر أمنية مصرية أسفرت عن إصابة 4 عمال مصريين و3 سياح إسرائيليين.
ونفى مصدر أمني مسؤول، ما تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول وقوع عملية طعن لأحد مواطنيهم بمدينة طابا في جنوب سيناء.
وأوضح المصدر أن المشاجرة كانت بسبب عدم قيام السياح بالدفع مقابل خدمات تم استخدامها.
وأمرت النيابة العامة المصرية، بحبس متهمين إسرائيليين احتياطيا، في وقائع التعدي بالضرب على ثلاثة عمال بفندق بمدينة طابا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من غزة خلال عملية عسكرية
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، عن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين خلال عملية عسكرية نُفذت في قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو في بيان رسمي أن تم إبلاغ ذويهما بالحادثة. وقال: "أُعيدت جثتا اثنين من أسرانا، ولن نهدأ حتى نُعيد جميع الأسرى – أحياءً كانوا أو قتلى".
وذكر البيان أن أحد الأسرى، قُتل في السابع من أكتوبر 2023 على يد مقاتلين من حركة "الجهاد الإسلامي"، خلال الهجوم الذي استهدف مستوطنات "غلاف غزة".
وأضاف أن زوجته واثنين من أطفاله كانوا ضمن المختطفين، وأُفرج عنهم لاحقاً ضمن صفقة تبادل.
وأفاد أن الأسير الثاني الذي استُعيدت جثته قُتل في نفس اليوم واحتُجز جثمانه.
في بيان مشترك، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك أن العملية جرت في منطقة خانيونس جنوبي القطاع، استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، وشاركت فيها قوات من الفرقة 36 التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية.
وأكد البيان أن التعرف على الجثتين تم بالتعاون مع المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية، وتم بعده إبلاغ العائلات رسميًا.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن جنودًا من الفرقة 36 عثروا خلال عمليات تمشيط في خانيونس على فتحة نفق، ورُصدت فيه مؤشرات لوجود جثامين.
وعقب وصول وحدة "يهلوم" المتخصصة إلى الموقع، تم الدخول إلى النفق وتحديد مكان الجثث التي نُقلت لاحقًا لتحديد هويتها.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال 53 إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 20 على قيد الحياة.