فرنسا تؤكد دعمها الكامل لنتائج قمة الإيكواس بشأن النيجر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكدت فرنسا دعمها الكامل لجميع النتائج التي خلصت إليها القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" مساء يوم الخميس في العاصمة النيجيرية أبوجا بشأن الأحداث الأخيرة في النيجر.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أنه اجتمع رؤساء بنين وكوت ديفوار وغانا وغينيا - بيساو ونيجيريا والسنغال وسيراليون وتوجو في قمة استثنائية للإيكواس، بحضور وزير خارجية النيجر حسومي مسعودو، وأكدوا عزمهم على تحقيق استعادة النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر، وكذلك الإفراج الفوري عن الرئيس المنتخب محمد بازوم وعائلته.
وجاء في البيان أن: "فرنسا تؤكد مجددًا إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب التي تشهدها النيجر، وأيضا احتجاز الرئيس بازوم وعائلته".
وكان عمر تواري رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" قد أكد مساء يوم الخميس، أن المنظمة قررت نشر "القوة الاحتياطية" التابعة لها لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، وفق القرارات التي تمت قراءتها في نهاية قمة عقدت في أبوجا.
يأتي ذلك عقب تصريحات أكد خلالها الرئيس النيجيري بولا تينوبو أن المجموعة التي يتولى رئاستها لا تستبعد أي خيار بشأن الوضع في النيجر، "بما في ذلك استخدام القوة كملاذ أخير"، وذلك في ختام قمة "إيكواس" بالعاصمة النيجيرية أبوجا لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدتها النيجر والإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.
ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.
من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.
ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.
وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.
تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.
وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟
إعلان