نقابة المهندسين تدعو لتنمية ودعم وتطوير الصناعات النسيجية للاستفادة منها
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عقدت شعبة هندسة الغزل والنسيج بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الدكتور حماد عبدالله حماد، ندوة نقاشية عن دور الدولة في تأهيل وتنمية ودعم وتطوير الصناعات النسيجية، شارك فيها مسئولون من مركز تحديث الصناعة، والمركز القومي للبحوث، والشركة القابضة للغزل والنسيج، وهيئة الاستثمار، وعدد من أساتذة كليات الفنون التطبيقي.
في كلمته الافتتاحية، قال حماد عبدالله، رئيس شعبة هندسة الغزل والنسيج إن شعبة الغزل والنسيج منذ عام 2016 عقدت عدة ندوات لرصد وتحليل جميع المشاكل والعقبات التي تواجه صناعة النسيج في مصر، وكيفية التغلب عليها وحلها، لافتًا أن تلك الندوات شارك فيها خبراء الصناعة.
وأشار إلى أن هذه الندوات خرجت بعدد من التوصيات، قدمتها الشعبة عام 2016 لمجلس الوزراء، ولوزراء الزراعة والاستثمار والصناعة وقطاع الأعمال، مؤكدًا أن من بين هذه التوصيات ضرورة تأهيل وتنمية ودعم وتطوير الصناعات النسيجية.
وقال رئيس شعبة هندسة الغزل والنسيج، إنَّه سيتم عرض تلك التوصيات على نائب رئيس الوزراء للصناعة، المهندس كامل الوزير وزير النقل والصناعة، والتي تعد روشتة علاج وإنقاذ تقدمها الشعبة لإنقاذ هذه الصناعة المهمة، مبينًا أن هناك منافسات غير شريفة في مجال الغزل والنسيج، وممارسات احتكارية في سوق الغزل والنسيج المصري، وأنه لا بد من التصدي وحماية الصناعة المصرية.
تطوير الصناعات النسيجيةوعبّر عن سعادته بأن يكون هناك مسئول حكومي يبدي استعداده وتعاونه ليتولى ملف تطوير الصناعات النسيجية والنهوض بها من كبوتها.
من جانبه، قال المهندس سمير أبو الفتوح، وكيل اللجنة إنَّ مثل هذه الندوات والتي تشهد تجمعات علمية وهندسية على مستوى عالٍ من الخبرات الكبيرة والمتراكمة يستفيد منها جموع المهندسين لما تتخلله من طرح أفكار وتبادل آراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الغزل والنسيج نقابة المهندسين الصناعات النسیجیة الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
طفرة صناعية في مايو 2025.. إشادة برلمانية بارتفاع الإنتاج ودعم الدولة لعجلة التصنيع
أصدر الجـهاز المركزي للتعبئة العامـة والإحصاء اليـوم الاربعاء البيـانات الأولية للرقـم القياسي لإنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية عن شهـر مايو 2025.
وبلغ الرقم القيـاسي للصناعات التحويلية والاستخراجية (بدون الزيت الخام والمنتجـات البترولية) 132.17 خلال شهر مايو 2025 (أولـي) مقابل 116.50 خلال شهر أبريل 2025 (نهائي) بنسبة ارتفاع قدرها 13.5٪.
وبلغ الرقم القيـاسي لـصناعة المشـروبات 613.43 خلال شـهر مايو2025 مـقـارنة بشـهـر أبريل 2025 حيـث بلغ 435.31 بنسبـة ارتفاع قـدرهـا 40.92 ٪ وذلك للاستعداد لبدأ موسم الصيف، وبلغ الرقم القيـاسي لصناعة منتجات التبغ 175.28 خلال شـهـر مايو 2025 مقـارنة بشهـر أبريل 2025 حيـث بـلغ129.81بنـسـبة ارتفاع قـدرهـا 35.03٪ وذلك لزياده الطلب على المنتج.
وفى المقابل بلغ الرقم القياسي لصناعة المنتجات الغذائية 143.93 خـلال شهــر مايو 2025 مقــارنة بشــهــر أبريل 2025 حيــث بلغ 144.44 بنسبـة انخـفـاض قــدرهــا 0.35 ٪ وذلك لانخفاض انتاج بعض المنتجات الموسمية مثل السكر، فيما بلغ الرقم القياسي لصناعة الفلزات القـاعدية (الحديد) 63.37 خـــلال شهـر مايو 2025 مقــارنـة بشــهر أبريل 2025 حيث بـلغ 64.93 بـنســبة انخفاض قـدرهـا 2.40 ٪ وذلك لانخفاض انتاج حديد التسليح.
وثمن النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، ما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول زيادة إنتاج بعض الصناعات الحيوية خلال شهر مايو 2025، وعلى رأسها صناعة المشروبات التي ارتفعت بنسبة 40.92٪، ومنتجات التبغ بنسبة 35.03٪.
وأكد البلشي لـ صدى البلد أن البيانات تعكس استجابة سريعة من القطاعات الصناعية لمتطلبات السوق المحلي، وهو ما يعد انعكاسا مباشرا لتحسن مناخ الاستثمار الصناعي وخطط الدولة في تنشيط عجلة الإنتاج.
وأكد أهمية دعوة الحكومة إلى مواصلة التنسيق بين الوزارات المعنية بالصناعة والتموين والتجارة، لضمان استقرار سلاسل الإمداد وتحقيق أهداف التنمية الصناعية.
وأشاد النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، بارتفاع الرقم القياسي لإنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية بنسبة 13.5٪ خلال شهر مايو 2025 مقارنة بأبريل من نفس العام، وفقا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأكد أبو زيد، في تصريحات خاصة، أن هذه الزيادة تمثل مؤشرا إيجابيا يعكس نجاح الدولة في دعم وتشغيل المصانع، وتوسيع نطاق الإنتاج المحلي.
وأضاف أن الطفرة في بعض الصناعات مثل المشروبات والتبغ تؤكد فعالية السياسات التحفيزية الموجهة للقطاع الصناعي، خاصة مع الاستعدادات لموسم الصيف.
وأشار إلى أن الدولة تتحرك في مسار واضح نحو تعزيز الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، داعيا إلى استمرار الدعم الفني والمالي للمصانع المتعثرة، وتشجيع الاستثمار الصناعي لخلق مزيد من فرص العمل.