عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظرائه العرب بالقاهرة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يوم الثلاثاء بالقاهرة محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه وأشقائه العرب. وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وحسب بيان الوزارة “التقى الوزير أحمد عطاف وزراء خارجية كل من تونس وليبيا وموريتانيا والسودان واليمن وسوريا والمملكة العربية السعودية، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما التقى أيضا وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة فلسطين، ونائب وزير خارجية دولة قطر، وكذا نائب وزير خارجية سلطة عمان”.
“وقد اغتنم الوزير أحمد عطاف فرصة هذه اللقاءات الجانبية للتشاور والتنسيق مع أشقائه حول أهم المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، وبالخصوص التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية”.
هذا وأجرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية لقاءً مع نظيره المصري بدرعبد العاطي.
وخلال اللقاء استعرض الوزيران علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لا سيما الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة الجزائرية المصرية.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية في خضم حرب الإبادة المتواصلة في غزة والتصعيد متعدد الجبهات والاتجاهات الذي يفرضه الكيان الصهيوني على دول وشعوب المنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
شن الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما عنيفا على مجلة الإيكونوميست، بعد نشرها تقريرا تضمن مزاعم عن ضعف الاقتصاد المصري في الوقت الراهن، وتراجع دور القاهرة التاريخي تجاه القضايا العربية، وكذلك دأبها على تشويه صورة القيادة السياسية لصالح أجندات معينة، مؤكدا أن كل تلك الادعاءات مردود عليها بالإنجازات على أرض الواقع والالتفاف الشعبي حول الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال بكري، في منشور عبر إكس: مجلة الإيكونوميست البريطانية تخرج علينا بين الحين والآخر بتحليلات غير موضوعية، تتجاهل الحقائق، وتسعى إلى تشويه صورة مصر، وتاريخها معنا طويل، ففي عام 2016، خرجت بعنوان «خراب مصر» ومضت الأيام ومصر تمضي إلى الأمام.
وأضاف بكري: مؤخرا زعمت الإيكونوميست أن مصر باتت على رأس المتفرجين فيما جرى في المنطقة العربية، وهنا أود أن أؤكد على عدد من الملاحظات المهمة، وهي:
- دور مصر كلاعب رئيسي في المنطقة وخارجها تفرضه حقائق الواقع، ووزن مصر وتأثيراتها وعلاقاتها مع أشقائها العرب.
- الموقف المصري تحكمه ثوابت الأمن القومي العربي والقرارات الدولية وقرارات الجامعة العربية تجاه قضايا المنطقة، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية.
- القيادة المصرية تتحرك على الساحة انطلاقا من الثوابت، ولا تسعى إلى تجاوزها.
- الدور المصري لايزال لاعبا رئيسيا في حل المشاكل العربية والإقليمية، وآخرها اللقاء الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر والخاص بالمشكل الليبي، ولقاء الأردن الخاص بالأوضاع الفلسطينية، ناهيك عن الاتصالات الدولية ذات الصلة.
- الحديث عن الاقتصاد المصري مردود عليه بالإنجازات المذهلة التي تحققت على الأرض المصرية في سنوات معدودة، كما أن مصر لم تعجز أبدا عن سداد فؤاد ديونها.
وتابع: الإيكونوميست تحمل أجندة سياسية، وتتجاهل في خطابها الواقع والتحديات التي تعيشها مصر، وأيضا الإنجازات التي تحققت وحالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها البلاد، رغم التوترات المحيطة.
واختتم: أما محاولات التشكيك في القيادة المصرية فهو مردود عليها بهذا الالتفاف الشعبي الكبير حول الرئيس السيسي دعما لمواقفه الوطنية والقومية.
اقرأ أيضاًأبرز المكرمين مصطفى بكري.. منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية تحتفي بـ«عيد الإعلاميين»
«مصطفى بكري» يهنئ «الأهرام العربي» لفوزها بجائزة الصحافة العربية للمرة الخامسة
«مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة