حرب كلامية في المناظرة الأمريكية.. ترامب: هاريس شيوعية وستدمر بلدنا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
في مناظرة رئاسية حاسمة، اشتعلت حرب كلامية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونظيرته الديمقراطية كامالا هاريس حول مستقبل الاقتصاد الأمريكي، وكان الجو مشحونًا بالتوتر والانتقادات، حيث سعى كل من المرشحين إلى إقناع الناخبين بقوة رؤيتهما الاقتصادية وكفاءتهما في قيادة البلاد نحو مستقبل مزدهر.
وتحدثت هاريس عن رغبتها في بناء اقتصاد قوي قائم على تلبية تطلعات الشعب الأمريكي، مشيرة إلى تحديات مثل «نقص السكن والمنازل، وكلفة السكن المرتفعة للغاية» كأمثلة على الحاجة إلى تحسين الظروف المعيشية للأمريكيين، حسبما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وأضافت هاريس، أن العديد من العائلات تواجه صعوبة في توفير احتياجات أطفالهم، واقترحت إعفاءً ضريبيًا بقيمة 6 آلاف دولار لمساعدة العائلات على تلبية هذه الاحتياجات.
وتابعت قائلة: «أنا شغوفة بالأعمال الصغيرة، وخطتي هي أن أقدم لهم 50 ألف دولار إعفاء ضريبيا لبدء شركات صغيرة».
انتقدت هاريس خطة منافسها دونالد ترامب، قائلة: «بينما تسعى خطتي إلى مساعدة العائلات والأعمال الصغيرة، فإن خطة منافسي تركز على إعفاءات ضريبية للأثرياء ستؤدي إلى عجز هائل في الميزانية بقيمة 5 تريليونات دولار».
انتقاد واسع لترامبوأضافت أن «خطته لفرض ضريبة على المبيعات سترفع أسعار السلع التي يحتاجها الأمريكيون بنسبة 20%، ما سيؤدي إلى زيادة 4 آلاف دولار سنويًا على كلفة المعيشة للعائلات الأمريكية».
وأكدت هاريس، أنها ستهتم بالطبقة المتوسطة وستعمل على تخفيض الضرائب.
ترامب يرد على انتقادات هاريسورد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على انتقادات هاريس قائلًا: «لا أفرض رسوما على المبيعات ولكن على البضائع المستوردة، وأن في ولاية بايدن وصلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى أسوأ تضخم في تاريخ البلاد».
وأضاف ترامب، «تمكنت من إنشاء أقوى الاقتصادات في الولايات المتحدة وسأعيد هذا النجاح مجددا، فلم نكن نعاني من التضخم أثناء ولايتي وتركت اقتصادا قويًا، وبايدن وهاريس سمحا بدخول المهاجرين غير القانونيين وعلينا إخراجهم بسرعة».
وجاء رد هاريس على حديثه بأن ترامب ترك أسوأ معدَّل بطالة وركود اقتصادي وأسوأ هجوم على ديمقراطيتنا، كما ترك لنا فوضى كبيرة في الولايات المتحدة، وترامب يروِّج لأكاذيب بينما أحمل مشاريع طموحة وواقعية، ويريد فقط تخفيض الضرائب على الأثرياء وخطته ستجعل الاقتصاد أسوأ.
وأشارت هاريس إلى أن ترامب أدخل البلاد في حروب اقتصادية وساعد الصين على تطوير صناعاتهم، إدارة ترامب أدت إلى عجز تجاري.
ترامب: هاريس تعتمد على سياسة بايدنولكن رد الرئيس الأمريكي السابق على تعليقات هاريس بأنها ليس لديها خطة وتعتمد على سياسات بايدن، مؤكدًا: «أنا الرئيس الأمريكي الوحيد الذي أجبر الصين على دفع المليارات، وكل استطلاعات الرأي تشير إلى تأييد خططي الاقتصادي».
وتابع ترامب قائلًا: «هاريس شيوعية وانتخابها رئيسة سيكون نهاية لبلدنا، والمرشحة الديمقراطية دمرت بلدنا بسياسات مجنونة، فهناك 21 مليون شخص دخل إلى الولايات المتحدة في عهد بايدن وخطط الهجرة السيئة دمرت البلاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية مناظرة الرئاسة الأمريكية أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
كشف استطلاع رأي جديد أجرته شركة أطلس إنتل في الفترة من 21 إلى 27 مايو 2025، أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2028، في مواجهة محتملة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 3469 أمريكيًا بالغًا بهامش خطأ يزيد أو ينقص 2.2%، أن بيت بوتيجيج، عمدة ساوث بيند السابق بولاية إنديانا ووزير النقل السابق في إدارة بايدن، هو الخيار المفضل بين الديمقراطيين، حيث أبدى 31.5% من المشاركين رغبتهم في التصويت له كرئيس للولايات المتحدة في غضون أربع سنوات.
عاجل- ترامب يرد على تقارير تعاطي إيلون ماسك للمخدرات: "إنه شخص رائع" كامالا هاريس تصف بايدن بـ "المُحارب" بعد إعلان إصابته بسرطان البروستاتا أوكاسيو كورتيز في المركز الثاني.. وهاريس تتراجع إلى المركز الثالثوجاءت ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، النائبة الديمقراطية عن نيويورك، في المركز الثاني بنسبة 19.4%، بينما حلّت كامالا هاريس في المرتبة الثالثة بنسبة 16.6% فقط، وهو ما يعكس تراجع شعبيتها مقارنة بنتائج استطلاعات أخرى صدرت في مايو، مثل استطلاعي إيكيلون إنسايتس وماكلولين وشركاه، اللذين أظهرا تقدم هاريس على منافسيها.
مرشحون ديمقراطيون آخرون في المنافسةأشار الاستطلاع إلى أن كوري بوكر، السيناتور عن ولاية نيوجيرسي، حلّ في المرتبة الرابعة بنسبة 10.4%، يليه جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، بنسبة 7.1%.
كما حصل جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، على نسبة 4.8%، تليه جريتشن ويتمر، حاكمة ولاية ميشيجان، بنسبة 3.7%.
وأفاد 3.6% من الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع بأنهم لا يفضلون أيًا من الأسماء المطروحة، بينما قال 1.4% إنهم سيصوتون للسيناتور رافائيل وارنوك، الديمقراطي عن ولاية جورجيا.
موقف المرشحين المحتملين: لم يحسموا قرارهم بعدحتى الآن، لم يُعلن أي من الأسماء الثلاثة الأولى في الاستطلاع “بوتيجيج، أوكاسيو كورتيز، وهاريس” بشكل صريح عن نيتهم الترشح للرئاسة في 2028.
وأشارت تقارير سابقة نقلتها شبكة سي بي إس نيوز إلى أن هاريس تدرس خيارات متعددة، بما في ذلك الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا أو خوض سباق الرئاسة مجددًا.
سياق المنافسة: ترامب في الصورةيأتي هذا الاستطلاع في وقت يستعد فيه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2028، مما يزيد من حدة المنافسة المتوقعة بين الجمهوريين والديمقراطيين، في ظل تغيرات واضحة في المشهد السياسي الأمريكي بعد انتهاء ولاية بايدن.