السامعي يتفقد مدرسة أم المؤمنين عائشة المتضررة من قصف العدوان الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اليوم، مدرسة أم المؤمنين عائشة للبنات التي تضررت من استهداف طيران العدوان الأمريكي البريطاني لمنطقة الجند في مديرية التعزية بمحافظة تعز.
واستمع السامعي من القائمين على المدرسة وأهالي الطالبات إلى شرح عن الضحايا والأضرار الناجمة عن القصف.. مشيرين إلى استشهاد طالبتين وإصابة تسع إلى جانب 13 حالة إغماء نتيجة تدافع الطالبات عند خروجهن من المدرسة جراء القصف.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل جرائم العدوان الأمريكي البريطاني بحق أبناء الشعب اليمني والتي لن تسقط بالتقادم.. مشيرا إلى أن هذه الجرائم لن تثني الشعب اليمني عن مناصرة الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن هذه الجريمة التي ارتكبها العدوان الأمريكي البريطاني، تتزامن مع جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وأبناء غزة.
ووجه السامعي السلطة المحلية بالمحافظة بتقديم كافة الرعاية الطبية للطالبات المصابات ومواساة أسر الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی البریطانی
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تشيد بتقرير “هيومن رايتس ووتش” المندد بالعدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى
يمانيون |
رحبت وزارة العدل وحقوق الإنسان بما ورد في تقرير “منظمة هيومن رايتس ووتش” بشأن الغارات التي شنّتها الطائرات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة التقرير وثيقة قانونية دامغة تُدين الولايات المتحدة بارتكاب جرائم حرب، وتستوجب محاكمة قادتها دون تأخير.
وأوضح البيان أن التقرير نسف المزاعم الأمريكية الكاذبة حول استخدام الميناء لأغراض عسكرية، وأكد عدم وجود أي أهداف عسكرية فيه، وهو ما يدحض التبريرات التي حاولت واشنطن تسويقها لتبرير عدوانها.
وأشار إلى أن التقرير كشف للرأي العام العالمي حجم المأساة الإنسانية التي خلّفها العدوان الأمريكي، مؤكدًا تورط واشنطن في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني في اليمن منذ العام 2002.
وأكد البيان أن دعوة “هيومن رايتس ووتش” لإجراء تحقيق مستقل وتعويض المتضررين، تتماشى مع موقف حكومة التغيير والبناء، وكافة المنظمات الحقوقية اليمنية، التي تطالب بمحاسبة المجرمين وعدم إفلاتهم من العقاب.
كما شددت وزارة العدل وحقوق الإنسان على مواصلة رصد وتوثيق الضحايا المدنيين والأضرار الناتجة عن العدوان، وجمع الأدلة بالشراكة مع منظمات محلية، تمهيدًا لتقديمها إلى القضاء المحلي والهيئات الدولية المختصة، بما يكفل تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.