قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب ربما تحدد الفائز منهما في انتخابات الرئاسة الأمريكية مشيرًا إلى أن هاريس محامية تعرف القانون جيدًا.

هاريس تتقدم على ترامب بفارق 3%

وأضاف «السلاموني»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه رغم شهرة ترامب كرجل أعمال إلا أن ذلك ليس مقومًا لنجاحه في الانتخابات الأمريكية، والدليل أن الإحصائيات تشير إلى زيادة بفارق 3% لصالح هاريس.

وضع حرج للاقتصاد الأمريكي

وأشار إلى أن كلا المرشحين يواجه تحديات اقتصادية كبيرة، فالاقتصاد الأمريكي في وضع حرج نتيجة لمساعدة أمريكا على قيام الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث أنفقت 899 مليار دولار لتمويل الحرب ما أثر بشكل كبير على الخزائن الأمريكية.

وأكد أن البرنامج الاقتصادي سواء لهاريس أو ترامب يتطلب طرقا لتمويل السوق الأمريكي، موضحًا أن الضرائب غير كافية لتمويل السوق حيث يعتمد الأمريكان في الوقت الحالي على السيولة القادمة من الشرق الأوسط التي تساعد على سد جزء كبير من الخزانة الأمريكية وتمويل البرنامج الاقتصادي الأمريكي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

موسكو تحذر من جهود جبارة لعرقلة لقاء بوتين وترامب

قال مسؤول روسي رفيع -اليوم السبت- إن بعض الدول ستبذل "جهودا جبارة" لعرقلة اجتماع مرتقب أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس سيعقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتصف الشهر الجاري.

وفي منشور على تلغرام، قال المبعوث الروسي لشؤون الاستثمار كيريل دميترييف "مما لا شك فيه أن عددا من الدول الراغبة في استمرار الصراع ستبذل جهودا جبارة لعرقلة الاجتماع"، موضحا أنه يقصد بالجهود "الاستفزازات والتضليل".

وأعلن الرئيس الأميركي في وقت سابق أنه سيلتقي نظيره الروسي الجمعة المقبل بولاية ألاسكا، لبحث اتفاق نهائي بين موسكو وكييف من أجل وضع حد للحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.

ولم يُكشف عن مضمون الاتفاق بعد، لكنه ربما يطالب أوكرانيا بالتخلي عن مساحات شاسعة من أراضيها، وهو أمر تعارضه عدد من الدول الأوروبية. واتهم دميترييف دولا لم يحددها بالاسم بالسعي إلى إطالة أمد الحرب.

ولم يسم دميترييف الدول التي يقصدها أو نوع "الاستفزازات"التي ربما تقدم عليها، في حين أكدت الرئاسة الروسية (كرملين) أيضا خطط عقد القمة.

خيارات السلام

وفي السياق ذاته، نقلت رويترز عن يوري أوشاكوف مساعد بوتين أن الزعيمين "سيركزان على مناقشة خيارات التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية" المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.

وستكون قمة ألاسكا المرتقبة، الأولى بين رئيس أميركي وروسي منذ لقاء للرئيس الأميركي السابق جو بايدن وبوتين في جنيف في يونيو/حزيران 2021.

وآخر لقاء جمع ترامب وبوتين كان عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان إبان ولاية ترامب الأولى، لكنهما تحدثا هاتفيا مرات عدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.

مقالات مشابهة

  • هل يفوز ترامب على جبهة السياسة الاقتصادية؟
  • "لائحة سوق الشركات الواعدة" تدعم التنويع الاقتصادي وتعزز جاذبية بيئة الاستثمار
  • صحيفة: الخدمة السرية الأمريكية تستأجر عقارا في ألاسكا قبيل قمة بوتين وترامب
  • أستاذ بجامعة جورج واشنطن: مصر لديها تاريخ طويل وريادة عالمية في إنتاج القطن
  • أستاذ تسويق بجامعة جورج واشنطن: القطن المصري رقم واحد عالميًا وسيظل علامة تميز وفخر
  • نتنياهو وترامب يبحثان ملف غزة
  • دراسة بآداب سوهاج: 54% من المسئولين لا يثقون في الترندات
  • الطائف تشهد المرحلة الثالثة من برنامج “حكايا الشباب” بمشاركة عددٍ من الأكاديميين والرياضيين
  • موسكو تحذر من جهود جبارة لعرقلة لقاء بوتين وترامب
  • روسيا تحذّر من محاولات عرقلة قمة بوتين وترامب