أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: حل الأزمة الاقتصادية طوق نجاة هاريس وترامب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب ربما تحدد الفائز منهما في انتخابات الرئاسة الأمريكية مشيرًا إلى أن هاريس محامية تعرف القانون جيدًا.
هاريس تتقدم على ترامب بفارق 3%وأضاف «السلاموني»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه رغم شهرة ترامب كرجل أعمال إلا أن ذلك ليس مقومًا لنجاحه في الانتخابات الأمريكية، والدليل أن الإحصائيات تشير إلى زيادة بفارق 3% لصالح هاريس.
وأشار إلى أن كلا المرشحين يواجه تحديات اقتصادية كبيرة، فالاقتصاد الأمريكي في وضع حرج نتيجة لمساعدة أمريكا على قيام الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث أنفقت 899 مليار دولار لتمويل الحرب ما أثر بشكل كبير على الخزائن الأمريكية.
وأكد أن البرنامج الاقتصادي سواء لهاريس أو ترامب يتطلب طرقا لتمويل السوق الأمريكي، موضحًا أن الضرائب غير كافية لتمويل السوق حيث يعتمد الأمريكان في الوقت الحالي على السيولة القادمة من الشرق الأوسط التي تساعد على سد جزء كبير من الخزانة الأمريكية وتمويل البرنامج الاقتصادي الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: إيران أصبحت أبعد عن امتلاك السلاح النووي بعد الضربة الأمريكية
صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، صباح اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، بأن إيران أصبحت "أبعد بكثير عن امتلاك أسلحة نووية" بعد الضربة التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا على مواقع نووية إيرانية، وذلك وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
المخابرات الأمريكية: المواقع لم تُدمَّر بالكامل
ورغم تصريحات روبيو، أفادت قناة "CNN" الأمريكية بأن تقييمًا أوليًا للمخابرات الأمريكية أشار إلى أن الضربات الجوية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر هذه المواقع بشكل كامل، مما يشير إلى استمرار الجدل داخل الدوائر الأمريكية بشأن مدى فعالية الهجوم العسكري الأخير.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، بعد تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الضربات الجوية استهدفت منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع في المنطقة.
شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا حادًا في الخطاب الإيراني بشأن تخصيب اليورانيوم، وهو ما أثار قلقًا لدى الإدارة الأمريكية ودفعها لاتخاذ خطوات عسكرية قالت إنها تهدف إلى "إبطاء البرنامج النووي الإيراني وردع طهران عن المضي في تطوير أسلحة دمار شامل".