ترامب: إذا فازت هاريس ستتحول أمريكا إلى "فنزويلا جديدة"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
قال الجمهوري دونالد ترامب، إنه إذا فازت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، فلن يكون لدى الولايات المتحدة "أي فرصة للنجاح" وستحولها أزمة الهجرة إلى "فنزويلا تعتمد على الستيرويد".
وخلال تعليقه على تدفق المهاجرين غير الشرعيين من دول أمريكا اللاتينية إلى الولايات المتحدة، أضاف ترامب خلال الجولة الأولى من المناظرة المتلفزة مع هاريس على قناة ABC: "إنها تدمر هذا البلد.
ومع استمراره في الحديث عن هذا الموضوع، تطرق ترامب لشائعة انتشرت على نطاق واسع في الأيام الأخيرة تفيد بأن المهاجرين غير الشرعيين في بلدة سبرينغفيلد بولاية أوهايو "يختطفون الحيوانات الأليفة للسكان المحليين ويأكلونها"، وشدد على أن مثل هذه الأمور تثير الأسف الشديد.
من جانب رد المشرف على المناظرة، على ترامب بالقول إن شبكة ABC اتصلت بسلطات سبرينغفيلد، التي أنكرت هذه المزاعم، موضحة أنه ليس لها أي أساس.
وتأتي المناظرة التلفزيونية بين ترامب ومنافسته نائبة الرئيس هاريس، التي بثتها شبكة ABC من فيلادلفيا بعد استطلاعات للرأي تظهر الأرقام فيها تقاربا بينهما قبل حوالي ثمانية أسابيع فقط من يوم الانتخابات.
وتبادل الجانبان خلال ذلك الانتقادات اللاذعة، وتطرقا إلى مواضيع مختلفة امتدت من أوكرانيا إلى روسيا وغزة ومشكلة الهجرة.
وقال ترامب، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الأسبوع الماضي عن دعمه لهاريس لأنه يعلم أنها ضعيفة بشؤون الأمن القومي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:
1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.
2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.
4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.
5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.
هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.
ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:
حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال