بوابة الوفد:
2025-10-15@03:35:46 GMT

جائحة تفتك بأكثر الأماكن غير المتوقعة على الأرض

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

رصد فريق من العلماء الدوليين انتشار فيروس أنفلونزا الطيور (HPAIV) شديد الضراوة، في العديد من أنواع الطيور والثدييات في القارة القطبية الجنوبية، مؤكدين أنه لم يسبق لهذه السلالة القاتلة أن عاشت في هذه البيئة الجليدية.


وتوقع العلماء أن الفيروس تسرب إلى القارة القطبية عن طريق الطيور المهاجرة جنوبًا، التي سببت العدوى لأنواع مميزة من الكائنات البحرية في المنطقة، مثل طيور الألباتروس (القطرس) والبطاريق.


ولاحظ الباحثون بتاريخ 17 سبتمبر العام الماضي في جزر جورجيا الجنوبية، في منتصف الطريق تقريبًا بين الأرجنتين والقارة القطبية الجنوبية، طائرا عملاقا يرتعش ويكافح للتحرك، وعندما مات أكلت طيور النورس البنية جثته.
وتكررت الحالة المرضية مع طيور أخرى في 8 أكتوبرمن العام ذاته، حيث سجل الباحثون أعلى عدد من الوفيات بين الطيور غير المفرخة على الجزر، وذلك بحسب بحث علمي منشور في مجلة اتصالات الطبيعة.
وبحلول أوائل ديسمبرمن 2023، تم العثور على مستعمرات من الفيلة البحرية الجنوبية (أكبر أنواع الفقمات) وفقمات الفراء القطبية الجنوبية، وهي تسعل وتكافح من أجل التنفس، وتأخذ شهيقًا قصيرًا وحادًا.
ووجد الباحثون، بعد سلسلة من الفحوصات على جثة 33 طائر و17 جثة ثديية للكشف عن فيروس الأنفلونوا في ثمانية مواقع مختلفة حول الجزر، أن نحو 66% من نتائج الفحوصات كانت إيجابية لفيروس "إتش5 إن1" المسبب لمرض إنفلونزا الطيور.

واكتشف العلماء في جزر فوكلاند، التي تقع بالقرب من الأرجنتين في منطقة شبه القارة القطبية الجنوبية، طيورا من نوع الألباتروس ذات الحاجب الأسود والطيور النورسية الجنوبية مصابة بهذه الجائحة.

وبيّن العلماء أن الفيروس لم يصل رسميًا بعد إلى البر الرئيسي في القارة القطبية الجنوبية، لكن البعض الآخر يعتقد أن الوباء الحيواني وصل بالفعل إلى القارة النائية برا وبحرا.

ويذكر أن القارة القطبية الجنوبية والجزر الواقعة تحت القطب الجنوبي تمتلك أنظمة بيئية فريدة تدعم معاقل السكان للعديد من أنواع الطيور والثدييات البحرية، وبالتالي، فإن تفشي الأمراض ذات معدلات الوفيات المرتفعة يمثل تهديدا كبيرا لمجموعات الطيور البحرية النادرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيروس أنفلونزا الطيور انفلونزا الطيور القارة القطبية الجنوبية الطيور المهاجرة الكائنات البحرية جورجيا القارة القطبیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

«البيئة»: قطر محطة رئيسية في هجرة العديد من الطيور

احتفلت وزارة البيئة والتغير المناخي باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يصادف الثاني عشر من أكتوبر من كل عام، من خلال فعالية بيئية توعوية نظمتها في جزيرة جيوان بمنطقة اللؤلؤة وسط حضور لافت من الزوار والعائلات والمهتمين بالشأن البيئي.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار جهود الوزارة لنشر الوعي بأهمية الطيور المهاجرة ودورها الحيوي في الحفاظ على توازن النظم البيئية وحماية التنوع البيولوجي، حيث تمثل هذه الطيور مؤشراً حيويًا على سلامة واستدامة البيئة الطبيعية في مختلف مناطق العالم.
وشهد الاحتفال مشاركة بارزة من الناشط البيئي حمد الخليفي الذي قدم عرضا حيا لعدد من الطيور المهاجرة الزائرة للبيئة القطرية، إلى جانب عرض تشكيلي للصور الفوتوغرافية التي التقطها خلال رحلاته الميدانية لتوثيق تنوع الحياة الفطرية وجمالها.
وأكد الدكتور فرهود هادي الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة البيئة والتغير المناخي، أن هذا الاحتفال يأتي ضمن مجموعة من المبادرات التي تنفذها الوزارة بهدف حماية الحياة الفطرية والمحافظة على موائل الطيور المهاجرة وتعزيز الوعي المجتمعي حولها، وذلك تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، وجهود الدولة في ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية.
وأوضح أن دولة قطر تعد موطنًا لأكثر من 300 نوع من الطيور، وممرا مهمًا في مسارات الهجرة السنوية للعديد من الطيور المهاجرة التي تلعب دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي، لافتًا إلى أن هذه الطيور تمثل جزءا أصيلًا من التراث الطبيعي للدولة، وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز التنوع البيولوجي.
ومن جانبه أشار السيد خالد جمعة المهندي مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي أن اليوم العالمي للطيور المهاجرة يمثل مناسبة عالمية لنشر الوعي بأهمية هذه الطيور ودورها في دعم استدامة النظم البيئية ، مؤكدًا أن الطيور المهاجرة تعد من أهم المؤشرات على صحة النظم البيئية، لدورها في نقل البذور والسيطرة على الآفات الطبيعية.
وبين أن البيئة القطرية تعد محطة رئيسية في مسارات هجرة العديد من أنواع الطيور، حيث تستضيف خلال مواسم الهجرة ما يزيد عن 13 نوعًا من الطيور المهاجرة التي تختلف في أحجامها وألوانها وخصائصها البيئية، ومن بينها الحبارى والكروان والسنونو والعُقاب النساري والنحام الكبير  والسمنة المغردة فضلا عن طيور خضاري البط، وسمنة الصخور، وأبلق البادية، وأبلق الصحراء الأوروبي، والأبلق الرملي، وأم الصعو، وقبرة المطوق.
وأكد أن هذا التنوع في الطيور الزائرة يعكس الأهمية البيئية للمناطق الطبيعية في قطر كممرات آمنة واستراحات حيوية للطيور خلال تنقلها بين القارات، وهو ما يؤكد الحاجة إلى حماية هذه الموائل وضمان استدامتها في ظل التحديات البيئية العالمية.

قطر وزارة البيئة الطيور المهاجرة

مقالات مشابهة

  • أثارت حيرة العلماء.. ماذا تعرف عن عين الصحراء في موريتانيا؟
  • توجيه عاجل بمنع دخول الدواجن لبلدة عراقية بعد تسجيل إصابات بـ إنفلونزا الطيور
  • المصري يقدر عدد الكلاب الضالة في الأردن بأكثر من مليون
  • بالصور: عودة طيور البجع الأبيض إلى بحيرة القرعون
  • أميركا تدرس تزويد أوكرانيا بأكثر من 50 صاروخ توماهوك
  • سر كارثي عمره 4 مليارات سنة مدفون في قطب القمر الجنوبي
  • النفط يرتفع بأكثر من 1% على خلفية التوترات الأميركية الصينية
  • «البيئة»: قطر محطة رئيسية في هجرة العديد من الطيور
  • دراسة: 61% من أنواع الطيور في العالم تتراجع أعدادها
  • وظائف خالية في هذه الأماكن.. تفاصيل