بغداد اليوم - أربيل 

قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الأربعاء (11 أيلول 2024)، أن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان إلى أربيل ستبحث عدة ملفات.

وأوضح محمد كريم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" أربيل تريد أن تطمئن طهران بأن الحديث عن وجود مقرات إسرائيلية هي مجرد أكاذيب، ولا وجود لمقرات الموساد أو مخابرات عدائية".

وأضاف، أن "الأمر الآخر هو إن أربيل تريد من إيران الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب في كردستان، خاصة في ملف الانتخابات، وعدم دعم طرف معين خلال انتخابات برلمان كردستان".

وأشار عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى، أنه "سيتم بحث الملف الأمني، وقضية الأحزاب الإيرانية المعارضة، وكذلك الملفات اقتصادية".

ووصل الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، صباح الأربعاء (11 أيلول 2024)، إلى بغداد في أول زيارة له إلى الخارج منذ انتخابه في يوليو الماضي، وكان باستقباله رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني في مطار بغداد الدولي.

وذكر موقع الرئاسة الإيرانية الإلكتروني، الخميس الماضي، أن زيارة بزشكيان ستستمر ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن الرئيس الإيراني سيعقد، بالإضافة إلى الاجتماعات الرسمية، لقاءات مع إيرانيين في العراق ومع رجال أعمال. وسيزور النجف وكربلاء والبصرة.

وسيكون لبزشكيان محطة في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، حيث سيلتقي مسؤولين أكراد، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا".

وفي مارس 2023، وقع العراق وإيران اتفاقا أمنيا بعد أشهر قليلة على تنفيذ طهران ضربات ضد مجموعات كردية معارِضة في شمال العراق، ومنذ ذلك الحين، اتفق البلدان على نزع سلاح المجموعات المتمردة الكردية الإيرانية وإبعادها عن الحدود المشتركة.

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء

الثورة نت /..

أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده مستعدة للحوار ولا تسعى للحرب، لكنها سترد بقوة على أي اعتداء محتمل.

وقال بزشكيان خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد في طهران، إن “جمهورية إيران الإسلامية، وخاصة في عهد الحكومة الرابعة عشرة، تسعى إلى التوافق الداخلي والتفاعل مع العالم، لكن الدول الغربية تعطل هذا المسار من خلال الدعاية الكاذبة وتوجيه اتهام إلى إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية”، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وأضاف: “نحن نطالب بحقوقنا في إطار القوانين الدولية، ونلتزم بمتطلبات هذا الإطار، وكما وافقنا سابقا على فرض أشد أنواع الأنظمة الرقابية على أنشطتنا النووية، فإننا لانزال مستعدين للتعاون في هذا المجال ولكن هذا لا يعني التنازل عن حق الشعب الإيراني”.

وانتقد الرئيس الإيراني بشدة، صمت وتقاعس الدول الأوروبية وفرنسا تجاه المجازر والجرائم غير المسبوقة والوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتساءل: “أي ذريعة أو سبب يبرر قتل الأطفال والنساء وحتى الرجال جوعا نتيجة الحصار الإجرامي الصهيوني على شعب بأكمله؟، وهل الأطفال الذين ولدوا للتو إرهابيون لكي يُقتلوا إما بالقصف أو بسبب الجوع الناتج عن حصار غزة؟. نأمل بأن تلعب دول مثل فرنسا دورا أكثر فعالية في وقف استمرار جرائم الكيان الصهيوني”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • ارتفاع أسعار الذهب بأسواق بغداد واستقرارها في أربيل
  • الرئيس اللبناني يحل بالجزائر في زيارة رسمية
  • الاستخبارات الإيرانية: منعنا الـ”موساد” من إثارة أعمال شغب في طهران خلال يونيو الماضي
  • ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
  • من أربيل.. الأعرجي: قوة كوردستان من قوة بغداد وسنصل لمطلقي المسيرات
  • إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران
  • المسيرات تستنفر بغداد.. وفد أمني رفيع يصل أربيل