قفز  الين الياباني لأعلى مستوياته في ثمانية أشهر مقابل الدولار الأمريكي بالقرب من 141.50 بعد التصريحات المتشددة من عضو مجلس إدارة بنك اليابان جونكو ناجاكاوا.

وفي الفترة التي سبقت مواجهة مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، يظل سعر الذهب مدعومًا ببيع متجدد للدولار الأمريكي، بفضل عمليات البيع الحادة للدولار الأمريكي.

 

وتحدد الأسواق حاليًا احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بنسبة 33٪ بينما تبلغ احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس 67٪، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.

نائب رئيس "المجتمعات العمرانية" يترأس اجتماع متابعة الوحدات الفرعية للتعامل مع الأراضى المضافة للمدن الجديدة محافظ أسيوط يستقبل وفدا من جمعية المستثمرين لبحث سبل التعاون المشترك مؤشر الأسهم اليابانية تتأثر بحديث متشدد من بنك اليابان

 

هبط مؤشر نيكاي 225 ومؤشر توبكس اليابانيين بأكثر من 1.6% لكل منهما، بعد إشارات أكثر تشددًا من بنك اليابان.

وقالت عضوة بنك اليابان جونكو ناكاجاوا إن البنك المركزي سيستمر في رفع أسعار الفائدة، وخاصة إذا تحرك التضخم بما يتماشى مع توقعاته. تأتي تعليقاتها قبل أسبوع واحد فقط من اجتماع بنك اليابان، حيث يشعر المستثمرون بعدم اليقين بشأن زيادة أخرى في أسعار الفائدة.

 

كما أدى رفع بنك اليابان بمقدار 15 نقطة أساس في اجتماعه في أواخر يوليو، إلى جانب التعليقات المتشددة من صناع السياسات، إلى ضرب الأسواق الآسيوية خلال أغسطس، في حين ضغطت عملية فك ارتباط تجارة الين أيضًا على الأسواق العالمية المدفوعة بالمخاطر.

وتراجعت الأسهم الآسيوية الأوسع نطاقًا بسبب هذه الفكرة، في حين ثبت أيضًا أن التعافي من خسائر الأسبوع الماضي كان عابرًا.

 

وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2%، في حين انخفض مؤشر إيه إس إكس 200 في أستراليا بنسبة 0.2%.

 

وأشارت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 في الهند إلى افتتاح أضعف قليلًا، حيث من المقرر أن ينخفض ​​المؤشر بالتزامن مع نظرائه الآسيويين.

كانت الأسواق متوترة قبل قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق من يوم الأربعاء، والتي من المتوقع على نطاق واسع أن تؤثر على توقعات أسعار الفائدة، ومن المتوقع أن تظهر القراءة انخفاض التضخم قليلًا في أغسطس.

تأتي بيانات مؤشر أسعار المستهلك قبل أسبوع واحد فقط من اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث من المتوقع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس.

كما هزت التوقعات المتناقصة لخفض بمقدار 50 نقطة أساس أسواق الأسهم الأسبوع الماضي، وسط بعض علامات المرونة في الاقتصاد الأمريكي

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

معدل التضخم في مصر يقفز إلى 16.8 بالمئة خلال شهر مايو الماضي

أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الأربعاء، أن معدل التضخم السنوي في المدن المصرية قفز إلى 16.8 بالمئة في أيار/ مايو 2025، ارتفاعاً من 13.9 بالمئة في نيسان/ أبريل.

وهذه القفزة فاقت التوقعات، إذ كانت تقديرات 12 محللاً استطلعت "رويترز" آراءهم، تشير إلى تضخم يبلغ في المتوسط 14.9 بالمئة فقط.

ويُعزى هذا الارتفاع جزئياً إلى تأثير سنة الأساس، أي مقارنة شهر مايو هذا العام، بمستويات منخفضة نسبياً من العام السابق.

ويأتي هذا الارتفاع بعد اتجاه انخفاضي استمر لعدة أشهر، أعقب الذروة التي بلغها التضخم في أيلول/ سبتمبر 2023 عند مستوى تاريخي بلغ 38 بالمئة.

هذا التراجع في الأشهر الماضية تزامن مع حزمة دعم مالي بلغت 8 مليارات دولار، وُقعت في مارس 2024 مع صندوق النقد الدولي ضمن برنامج إصلاح اقتصادي يهدف لتحقيق استقرار مالي وتشجيع الاستثمار.



وكانت استطلاع أجرته "رويترز" قد أظهر أن معدل التضخم في المدن المصرية من المتوقع أن يكون قد ارتفع في مايو، مدفوعا بالتأثير غير المواتي لسنة الأساس.

وقال سري فيرينشي كاديالا، من بنك أبوظبي التجاري: "نتوقع أن يكون التضخم في المدن المصرية قد تسارع إلى 15.5 بالمئة في مايو من 13.9 بالمئة في أبريل، بسبب التأثير غير المواتي لسنة الأساس وبعض الآثار المتبقية من زيادة أسعار الطاقة في منتصف أبريل".

وتوقع أن يتيح ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية مجالا واسعا للبنك المركزي، لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في 25 تموز/ يوليو.

ورفعت الحكومة أسعار مجموعة من أنواع الوقود في 11 نيسان/ أبريل بما يصل إلى نحو 15 بالمئة، وهي خطوة طال انتظارها من صندوق النقد الدولي. والتزمت مصر برفع أسعار الوقود لتغطية التكاليف بحلول نهاية 2025.

ودفع انخفاض التضخم السنوي البنك المركزي إلى خفض سعر العائد على الإقراض لليلة واحدة 225 نقطة أساس إلى 26 بالمئة في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 نيسان/ أبريل، ثم 100 نقطة أساس إضافية في 22 أيار/ مايو.

وقال خبير الاقتصادي في (إي.إف.جي هيرميس) محمد أبو باشا: "من المرجح أن يظهر المعدل السنوي قفزة بسبب التأثير غير المواتي لسنة الأساس (لا أكثر)".

وتابع: "لذلك لا نعتبر تلك القفزة مؤشرا على أن التضخم يعكس مساره الهبوطي، بل مجرد عثرة قبل العودة إلى المسار".

مقالات مشابهة

  • ترامب: على الفدرالي خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية
  • تراجع اليورو مع ارتفاع سعر الدولار بفضل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة
  • ارتفاع الأسعار وتراجع نفقات الأسر أبرز مؤشر لأداء الاقتصاد في المغرب لسنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • انخفاض قيمة الليرة التركية مع العيد
  • الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد قرار المركزي الأوروبي بخفض الفائدة
  • موافقا للتوقعات.. البنك المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس
  • مؤشر الدولار ينخفض لأدنى مستوى في 6 أسابيع
  • صعود جديد للدولار مقابل الريال اليمني
  • معدل التضخم في مصر يقفز إلى 16.8 بالمئة خلال شهر مايو الماضي
  • ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج أول 3 أشهر من 2025 إلى 9.4 مليار دولار