السفارة الأمريكية: ندعو الأطراف الليبية للانخراط مع البعثة الأممية للتوصل إلى تسوية دائمة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دعت السفارة الأمريكية في ليبيا جميع الأطراف الليبية الرئيسية إلى الانخراط البنّاء مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتهدئة التوترات الحالية وإعادة تنشيط العملية السياسية للتوصل إلى تسوية دائمة تضمن استقرار وازدهار.
وذكرت السفارة الأمريكية، في منشور لها بفيسبوك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعاصفة دنيال، إن الفيضانات قبل عام أودت بحياة الآلاف وتسببت في نزوح الكثيرين وتدمير المنطقة، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا، وتجديد التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في أوقات الحاجة.
وأضافت أنه خلال العام الماضي، ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 15.7 مليون دولار لمساعدة المجتمعات الليبية المتضررة من الفيضانات في الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية والحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي.
إن الذكرى السنوية لمأساة درنة والمجتمعات الأخرى المتضررة من الفيضانات تذكرنا بالوحدة الملهمة التي أظهرها الشعب الليبي في استجابته الفورية للأزمة. ولا تزال ليبيا بحاجة ماسة إلى الوحدة والإدارة الشفافة والفعالة لموارد الشعب الليبي. و ندعو جميع الأطراف الليبية الرئيسية إلى الانخراط البنّاء مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتهدئة التوترات الحالية وإعادة تنشيط العملية السياسية للتوصل إلى تسوية دائمة تضمن استقرار وازدهار
ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعقد اجتماعاً في الزاوية لمناقشة الحل السياسي والانتخابات
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعًا عامًا في مدينة الزاوية بحضور أكثر من 150 مشاركًا من مختلف بلديات المنطقة، للاستماع إلى آراء السكان حول أفضل السبل لحل المأزق السياسي والتوجه نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وشمل الاجتماع مشاركة واسعة من أفراد المجتمع المحلي من الشباب والشيوخ من بلديات الزاوية المركز، والزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، وصرمان، وصبراتة، والعجيلات، والجميل، والمنشية، وزلطن، والعسة، وأبو سرّة، ونالوت، ووازن، وكابو، ويفرن، وزوارة، ورقدالين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود البعثة لتعزيز إشراك المجتمع المحلي في تحديد المسار الأمثل لإنهاء المرحلة الانتقالية والتوجه نحو الانتخابات، على أن تُعقد لقاءات مماثلة في مدن أخرى على امتداد ليبيا. كما تواصل البعثة حوارها مع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، والمكونات الثقافية، إضافة إلى المجموعات النسائية والشبابية، فيما ستطلق قريبًا استطلاعًا عامًا عبر الإنترنت.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته: “إن الاشتباكات المسلحة الأخيرة والاحتجاجات الواسعة في المنطقة الغربية تؤكد استحالة استمرار الوضع الراهن، وهو ما لطالما أكدت عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأضافت: “بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى الدفع نحو خارطة طريق توافقية تُفضي إلى انتخابات ومؤسسات موحدة”.