تراجع صادرات النفط الليبية بعد تأثر شحنات مؤسسة النفط
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات من كبلر أن صادرات النفط الليبية تراجعت بنحو 81 بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن ألغت المؤسسة الوطنية للنفط شحنات وسط أزمة تتعلق بالسيطرة على مصرف ليبيا المركزي وإيرادات النفط.
وبدأت الأزمة الشهر الماضي عندما تحركت فصائل متمركزة في غرب البلاد للإطاحة بمحافظ مصرف ليبيا المركزي المخضرم، مما دفع الفصائل في شرق البلاد إلى إعلان وقف إنتاج النفط تماما.
وأظهرت بيانات كبلر أن الموانئ الليبية شحنت 194 ألف برميل يوميا في المتوسط من الخام الأسبوع الماضي، بانخفاض نحو 81 بالمئة مقارنة مع ما يزيد قليلا على مليون برميل يوميا في الأسبوع السابق.
ورغم إعلان الهيئتين التشريعيتين في ليبيا الأسبوع الماضي الاتفاق على تعيين محافظ لمصرف ليبيا المركزي بشكل مشترك خلال 30 يوما، فإن الوضع لا يزال غامضا وضبابيا.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي تحاول تهدئة الأزمة، أمس الثلاثاء إنها ستستأنف اليوم تسهيل المحادثات بين الفصائل الليبية في طرابلس.
وقالت مصادر تجارية مطلعة إن المؤسسة الوطنية للنفط المسؤولة عن إدارة موارد الوقود الأحفوري في ليبيا لم تعلن حالة القوة القاهرة على جميع عمليات التحميل في الموانئ واختارت حتى الوقت الراهن استخدام هذا الإجراء على شحنات منفصلة.
وأعلنت المؤسسة حالة القوة القاهرة على إنتاج الخام في حقل الفيل النفطي في الثاني من سبتمبر وعلى الصادرات من حقل الشرارة في السابع من أغسطس ، وذلك قبل اندلاع الأزمة حول قيادة مصرف ليبيا المركزي.
وأفادت رويترز أن المؤسسة الوطنية للنفط ألغت الأسبوع الماضي عدة شحنات من ميناء السدرة.
وقال مصدران تجاريان لرويترز إن المؤسسة ألغت أيضا شحنات من خامي آمنة والبريقة.
وأوضح مصدر في المؤسسة لرويترز أنه سُمح لبعض الناقلات بتحميل الخام من المخزون في الموانئ الليبية للوفاء بالتزامات تعاقدية وتجنب عقوبات مالية.
وقالت المؤسسة في 28 آب إن إنتاج النفط انخفض عن المستويات المعتادة بأكثر من النصف إلى نحو 590 ألف برميل يوميا.
ولم يتضح على الفور أين وصلت مستويات الإنتاج في الوقت الحالي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأسبوع الماضی لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
85.6 مليون برميل يومياً.. مصافي النفط العالمية تقترب من مستوى قياسي
رفعت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، توقعاتها لنمو المعروض النفطي العالمي خلال عام 2025 إلى 2.5 مليون برميل يومياً، مقابل 2.1 مليون برميل يومياً في تقديراتها السابقة، مرجعة ذلك إلى قرار تحالف أوبك+ بزيادة الإنتاج في إطار سعيه للحفاظ على حصصه السوقية.
ورغم هذه الزيادة، أبقت الوكالة على نظرتها الحذرة تجاه الطلب، إذ خفضت توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى 680 ألف برميل يومياً، مقارنة بـ700 ألف برميل يومياً في تقديراتها السابقة، موضحة أن البيانات الأخيرة تعكس ضعف الطلب في الاقتصادات الكبرى وتراجع ثقة المستهلكين، ما يجعل احتمالات حدوث انتعاش قوي في السوق أمراً مستبعداً في المدى القريب.
وأشارت الوكالة إلى أن المنتجين من خارج أوبك+ سيواصلون لعب الدور الأكبر في دفع نمو المعروض العالمي خلال العام الحالي والمقبل، رغم زيادة إنتاج التحالف. كما توقعت أن يقترب استهلاك مصافي النفط العالمية في أغسطس من مستوى قياسي يبلغ 85.6 مليون برميل يومياً، رغم خفض تقديرات الطلب.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من صدور التقرير الشهري لمنظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، الذي رفع توقعاته لنمو الطلب العالمي في عام 2026 إلى 1.38 مليون برميل يومياً، بزيادة قدرها 100 ألف برميل يومياً عن التوقع السابق، وفي المقابل خفض تقديراته لنمو إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك+ بالقيمة نفسها، في إشارة إلى احتمال تشديد التوازن في سوق النفط العالمي العام المقبل.