روسيا تستقبل وزيري خارجية بريطانيا وأمريكا في كييف بالصواريخ الباليستية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
انطلقت صفارات الإنذار في كييف بعد ظهر الأربعاء، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي، برفقة مسؤولين غربيين آخرين.
استمرت الإنذارات لأكثر من 30 دقيقة، حيث أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تيليجرام عن وجود تهديد صاروخي باليستي. وأوضحت أن الصاروخ كان يتحرك باتجاه منطقة بولتافا قادماً من منطقة سومي شمالاً.
لاحقاً، أعلن مسؤولون في سومي عبر تيليجرام أن الصاروخ تم إسقاطه بنجاح، مشيرين إلى أن المعلومات الأولية تؤكد عدم وقوع إصابات بين المدنيين أو أضرار بالبنية التحتية.
وفي زيارته أعلن بلينكن، عن تقديم مساعدة اقتصادية وإنسانية جديدة لأوكرانيا بقيمة 717 مليون دولار، تشمل دعماً كبيراً في قطاع الطاقة، خاصة مع استهداف موسكو للبنية التحتية الأوكرانية.
The UK and the US are united in our unwavering support for Ukraine.
That’s why @SecBlinken and I are here in Kyiv as the first Foreign Ministers to visit our counterpart @andrii_sybiha. pic.twitter.com/tIZmXj5ZZU — David Lammy (@DavidLammy) September 11, 2024
وتتضمن الحزمة 325 مليون دولار لدعم قطاع الطاقة، 290 مليون دولار للمساعدات الإنسانية، و102 مليون دولار لنزع الألغام.
وصل بلينكن إلى كييف بعد رحلة طويلة بالقطار من بولندا، برفقة نظيره البريطاني ديفيد لامي، الذي أكدت حكومته العمالية التزامها بدعم أوكرانيا كأحد الداعمين الرئيسيين.
وخلال الزيارة، تعهّد كل من بلينكن ولامي بمواصلة دعم أوكرانيا حتى تحقيق النصر على روسيا. وأكد بلينكن خلال محادثاته مع نظيره الأوكراني، أندري سيبيغا، أن "هذه الزيارة تحمل رسالة قوية مفادها التزامنا التام بنجاح أوكرانيا على المستويات العسكرية، الاقتصادية، والدبلوماسية".
ورداً على سؤال حول إمكانية موافقة واشنطن على تزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى، قال وزير الخارجية الأمريكي، "نحن لا نستبعد هذا الخيار، ولكن عندما نقدم على ذلك، نريد التأكد من أن الأمر يتم بطريقة تساهم في تحقيق الأهداف التي يسعى الأوكرانيون لتحقيقها".
من جانبه، أعلن الكرملين الأربعاء أنه سيرد "بشكل مناسب" في حال رفعت الولايات المتحدة القيود المفروضة على استخدام الصواريخ التي زودت بها أوكرانيا لضرب أهداف داخل روسيا، بعد أن أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنه "يدرس" هذا الاحتمال.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين أن الرد الروسي سيكون "مناسباً"، مشيراً إلى أن الهجوم الروسي على أوكرانيا كان في الأصل "رداً" على دعم الغرب المتواصل لكييف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كييف بلينكن روسيا بريطانيا روسيا اوكرانيا كييف بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
لافروف: الحوار مع أوكرانيا ضروري رغم الاستفزازات ورفض كييف للهدنة الإنسانية خطأ فادح
في كلمة خلال اجتماع مغلق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء الحكومة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قنوات الاتصال مع أوكرانيا تبقى ضرورية لحل الملفات الإنسانية.
كما شدد لافروف على مواصلة الحوار مع كييف، رغم ما وصفه بـ "الاستفزازات المتعمدة" من النظام الأوكراني لتعطيل المفاوضات.
جاء تصريح لافروف خلال تقييمه لمفاوضات إسطنبول الأخيرة، حيث أشار إلى أن "التنسيق الإنساني يشهد تقدما ملموسا"، معتبرا أن اتفاقيات مثل تبادل الأسرى وجمع جثث القتلى "خطوات بناء ثقة ضرورية في هذه المرحلة". إلا أنه حذر في الوقت ذاته من أن "بعض الأطراف في كييف تواصل استفزازاتها، مثل الهجمات الأخيرة على البنية التحتية، بهدف ابتزاز الدعم العسكري الغربي".
وانتقد لافروف بشدة رفض الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته اقتراحا روسيا بوقف إطلاق نار إنساني لمدة 2-3 أيام لجمع جثث القتلى والجرحى، واصفا هذا الرفض بـ "الخطأ الاستراتيجي الفادح" الذي يكشف "انعدام المسؤولية تجاه مواطنيه".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن موسكو "لن تنجر وراء هذه الاستفزازات"، مؤكدا عزم بلاده المضي قدما في الحلول الإنسانية مثل عمليات التبادل، التي رأى أنها "الطريق الوحيد لتخفيف المعاناة".
جاءت هذه التصريحات بعدما أعلنت روسيا وقوف كييف خلف التفجيرات الإرهابية التي استهدفت خطوط سكك حديدية في منطقتي بريانسك وكورسك، ما أسفر عن سقوط ضحايا وسط المدنيين.
يذكر أن هذه التصريحات تزامنت مع إعلان الوفد الروسي للمفاوضات عن استعداد بلاده لتنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى منذ بدء الحرب، في إشارة إلى أن موسكو تحاول تقديم نفسها كطرف منفتح على الحلول الإنسانية، بينما تحمل كييف مسؤولية الجمود السياسي