أستاذ علوم سياسية: فوز ترامب بالرئاسة سيتسبب في ثورة شعبية عارمة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الولايات المتحدة ما زالت الدولة الوحيدة القادرة على نشر قواتها في أي مكان في العالم، وفي نفس الوقت هي أكبر مركز تكنولوجي في العالم، ولديها دور في قيادة التحالف الغربي، وهذا يعني أن العلاقات الإيجابية مع أمريكا يُؤثر بشكل إيجابي على العلاقات مع الغرب بشكل عام.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء، أن مصر لديها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة، وهناك أوجه كثيرة للتعاون العسكري مع الولايات المتحدة ، مضيفًا أن أمريكا هي الدولة الوحيدة التي لديها تواصل مباشر مع دولة الاحتلال، في ظل الأزمة والحرب على قطاع غزة.
وأضاف أن الانتخابات الامريكية تحتوي على درجة كبيرة من التنافسية، والمناظرة الاخيرة لن تؤثر بشكل كبير على النتائج المتوقعة في الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلى أن الانتخابات الحالية هي أكثر الانتخابات التي تؤثر على الداخل الأمريكي وعلى السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وكل مرشح سيكون لديه اتجاه مختلف عن الآخر، حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الامريكية.
وأكد أن فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيؤدي إلى حدوث ثورة شعبية في الولايات المتحدة، حيث سيسعى "ترامب" لإعادة تشكيل الولايات المتحدة وفقًا لأفكاره، وإذا فشل في الانتخابات فهذا سيضعف الظاهرة "الترامبية" على حد تعبيره.
ونوه إلى أن نتيجة الانتخابات الأمريكية لن تؤثر بشكل كبير على العلاقات المصرية الامريكية، مضيفًا أن الولايات المتحدة تدرك أن مصر فاعل أساسي في المنطقة وفي الحرب في غزة، وتلجأ إلى مصر دائمًا للقيام بدورة الوساطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلوم السياسية بجامعة القاهرة الحرب على قطاع غزة العلاقات مع الغرب إعلامي نشأت الديهي الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية الإعلامي نشات الديهي الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.
إلغاء برنامج بايدنوكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».
وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.
ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.
وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.