تحذيرات طبية من إهمال الحيوانات الأليفة بالمنزل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أميرة خالد
اشار عدد من الأطباء إلى أهمية العناية بالحيوانات الاليفة مثل القطط ، إذ إن إهمالها قد يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان والمجتمع كافة ، ومن الضروري اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لضمان سلامة الأسرة نتيجة التفاعل مع الحيوان نفسه.
وفي هذا الصدد ، تقول الدكتورة إنعام عبدالقادر الطبيبة البيطرية بأن إهمال العناية الصحية للحيوانات الأليفة، كالقطط، ينقل العديد من الأمراض إلى الإنسان مثل أمراض العدوى الجلدية الناتجة عن الفطريات مثل “Ringworm”وهو نوع من الأمراض التي تسببها الفطريات التي تنتقل بسهولة من الحيوانات إلى البشر.
وأضافت أن هذه الفطريات قد تؤدي إلى تساقط الشعر وظهور بقع متهيجة على الجلد، ما قد يتطلب علاجًا طويل الأمد يشمل استخدام كريمات مضادة للفطريات وأدوية فموية، واكدت أن الوقاية من هذه الفطريات تبدأ بالنظافة الشخصية للحيوان وأماكن تواجده في المنزل، مشددة على أهمية التزام المربين بمواعيد التطعيمات الدورية وإجراء فحوصات صحية منتظمة للحيوانات لضمان سلامة مربيها.
ونوهت الدكتورة إنعام أن التعامل المباشر مع الفراء المصاب ، دون اتباع التدابير الوقائية يعزز من خطر انتقال العدوى ، مما يضع الأفراد المعرضين لخطر الفطريات في مواجهة مشكلات صحية خطيرة، مثل الحساسية المرتبطة بصفة مباشرة بتربية القطط، وتتسبب بها البروتينات التي تفرزها القطط، مثل بروتين (Fel d 1) والذي يعد من المسببات الرئيسية لحساسية القطط، حيث يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض مثل العطاس المستمر، الحكة في الجلد، واحمرار العيون. في بعض الحالات، قد تتفاقم الأعراض لتصل إلى صعوبة في التنفس أو نوبات ربو حادة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية مزمنة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة رعاية الحيوانات قطط كلاب
إقرأ أيضاً:
«الاستحمام الدافئ» قبل النوم… عادة بسيطة تحدث فرقاً كبيراً
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بمدة تتراوح بين ساعة وساعتين يساعد على النوم بشكل أسرع وأعمق وجودة أفضل.
وأشار أستاذ التخدير في جامعة هارفرد، شياب هاغايغ، إلى أن الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يعزز تدفق الدم إلى السطح ويساعد على تبريد الجسم بسرعة عند الخروج من الاستحمام، وهو ما يهيئ الجسم للنوم.
كما وجدت الدراسة أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تساعد على الوصول إلى درجة حرارة الجسم المثالية للنوم المتواصل، حتى أن 10 دقائق فقط في الماء الدافئ يمكن أن تحفز هذا التأثير.
من جانبها، قالت الباحثة إميلي مانوجيان من معهد سولك أن النوم الجيد يعزز وظائف الدماغ مثل الذاكرة واتخاذ القرارات، مؤكدة أهمية مزامنة الاستحمام مع الإيقاع اليومي لتعزيز الاسترخاء.
ومع ذلك، يُعتبر الاستحمام صباحاً خياراً جيداً لمن يفضلونه، خاصة لمن يعانون من التعرق الليلي أو يمارسون الرياضة في الصباح، إذ يساعد على إزالة العرق وخلايا الجلد الميتة ويمنح شعوراً منعشاً.
وفي الختام، إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو ترغب بالاسترخاء، ينصح بالاستحمام الدافئ ليلاً كجزء من روتين ما قبل النوم.