السعودية تدين بشدة استهداف الاحتلال مدرسة تابعة لـ”أونروا” في غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعربت السعودية اليوم الخميس عن إدانتها بأشد العبارات واستنكارها استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في قطاع غزة ما أودى بحياة عدد من الأشخاص من بينهم موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وشددت وزارة الخارجية السعودية في بيان على ضرورة “الإيقاف الفوري لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين العزل ووضع حد للكارثة الإنسانية غير المسبوقة” التي يشهدها قطاع غزة نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية.
وجددت رفضها التام لاستهداف المشآت والمنظمات الإغاثية والعاملين فيها مؤكدة المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية ووضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر وكالات الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطين
إقرأ أيضاً:
شهيدا ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
الثورة نت/
استشهد 18 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفلان، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، جراء استهداف قوات العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية(وفا)، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين بينهم طفلان، وإصابة آخرين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات جنوب غرب خان يونس.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ستة موطنين استشهدوا، وأصيب آخرون، في استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في شارع الطينة شمال مدينة رفح.
ومع استهداف الاحتلال المباشر والمتواصل لمنتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من القطاع، استشهد ستة مواطن، وأصيب 50 آخرين، بالرصاص في محور نتساريم وسط القطاع.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في محور “زكيم” شمال القطاع.
واستشهد 10 مواطنين مساء أمس، برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية شمال غرب غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,733 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.