الزراعة: مركز البحوث والإرشاد الزراعى يتوسعان في الخدمات الإرشادية بالأراضى الجديدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
عقد رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور عادل عبدالعظيم ورئيس قطاع الإرشاد الزراعى الدكتور علاء عزوز إجتماعا تنسيقيا موسعًا بحضور الدكتور طارق سالم رئيس قطاع استصلاح الأراضي بالوزارة إستعرضا فيه موقف الخدمات الإرشادية الزراعية والمراكز الإرشادية الزراعية فى نطاق الأراضي الجديدة التابعة لقطاع استصلاح الأراضي وسبل تفعيل دورها فى تقديم الخدمات الإرشادية الزراعية فى كافة أنشطة الإنتاج الزراعي بالأراضى الجديدة وتزويدها بالخبراء من مركز البحوث الزراعية فى كافة مجالات الإنتاج الزراعى بشقيه النباتى والحيوانى، وتم خلال الإجتماع الإتفاق على وضع خطة إرشادية شاملة لكافة مناطق الإستصلاح وفقًا للتركيب المحصولى والأنشطة الزراعية السائدة فى كل منطقة، ويقوم بتنفيذها خبراء مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الجهات المعنية بقطاع استصلاح الأراضي على أن يقوم قطاع استصلاح الأراضي بتوفير كافة أشكال الدعم اللوجستي للقائمين على تنفيذ هذه الخطة.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بمركز البحوث الزراعية وقطاعى الإرشاد الزراعي واستصلاح الأراضي: الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، الدكتور أيمن حمودة مدير معهد بحوث البساتين، د محمد الخولى مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، الدكتور ياسر الحيمرى المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، الدكتور أيمن عبدالعال رئيس الإدارة المركزية لمحطات البحوث والتجارب الزراعية، الدكتور أسعد منادى رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعى، الدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، الدكتور يوسف خميس مساعد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مركز الخدمات الحكومي في محافظة الكرك.. نقلة نوعية تبشر بمستقبل واعد
صراحة نيوز – الدين رائد الزغيلات القرالة
الكرك – في مشهد يعكس التحول الحقيقي في مستوى الخدمات الحكومية المقدمة في محافظة الكرك، بات (مركز الخدمات الحكومي) ومقره في منطقة المرج التابعة لقصبة الكرك انموذجًا يحتذى به في سرعة الإنجاز وتحقيق الأهداف المطلوبة، والذي يراعي ظروف المراجعين في المقام الأول، وكذلك التعامل السلس والحضاري الذي يليق بالمواطن الأردني، ويواكب تطلعاته.
ونسرد تجربة لمراجعتي المركز، وذلك في مساء يوم الثلاثاء الماضي، وتحديدًا عند الساعة التاسعة مساءً، دعت الحاجة وبشكل طارئ لزيارة المركز، وتمت عملية إنجاز معاملة ورقية في وقت قياسي، لم يكن أمامي سوى التوجه شرق قلعة الكرك، حيث يقع المركز هناك، وكانت زيارتي الأولى له، وما شاهدته فاق كل التوقعات؛ سرعة إنجاز مذهلة، وسلاسة في الإجراءات، وبيئة عمل مناسبة، تدل على أن روح التحديث قد وصلت أخيرًا إلى هذه المدينة العريقة (الكرك).
ولعل من أبرز ما سمعته هناك، قصة أحد كبارنا ممن تجاوزوا السبعين من العمر، والذي قدم لإنجاز معاملة، فتمت خلال دقيقتين فقط. وعندما طلب منه الموظف استلام الوثيقة، أجابه بنبرة مليئة بالدهشة: (عمو، أنا من عمر أبوك، لا تمزح معي)، في إشارة واضحة إلى مدى استغرابه من سرعة الإنجاز، وهو الذي لم يعتد في حياته على لم على مثل هذه السلاسة والسهولة في الإجراءات الحكومية وخاصة مراجعة تلك الدوائر.
هذا المركز لم يكن مجرد مكان لتقديم الخدمة، بل كان فرصة للقاء شبان أعرفهم جيدًا، شباب نشأوا من رحم المعاناة، واليوم باتوا في مواقع العمل العام، يسهمون في بناء تجربة خدمية جديدة للمواطن الأردني الذي يستحق المزيد. لقد وجدت فيهم روح المسؤولية، والاجتهاد، والالتزام بتقديم الأفضل.
المركز يعمل بنهج مؤسسي عصري، ويقدم خدماته للجميع، ويشكل خطوة عملية نحو التخفيف من البيروقراطية، وتقديم الخدمة الحكومية في أفضل صورة ممكنة.
اليوم، الكرك تشهد نقلة نوعية بكل ما تعنيه الكلمة. ومع استمرار هذا النهج، لا شك أن مركز الخدمات الحكومي سيصبح خلال فترة قصيرة الخيار الأول لكافة المواطنين في المحافظة، بل وسيكون نموذجًا يعمم على باقي المحافظات.
كل الشكر والتقدير لإدارة المركز، ولفريق العمل المخلص، الذين أعادوا لنا الثقة بالخدمة الحكومية، وأكدوا أن التغيير ممكن حين تتوفر الإرادة والإدارة والقيادة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، حفظهما الله، نحو تحديث القطاع العام وتطوير الأداء الحكومي.