“الصحة العالمية” : 22 ألفا من المصابين فى غزة يعانون من إصابات تغير حياتهم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية أن التقديرات تشير الى أن 22 ألفا و500 من المصابين في غزة بحلول 23 يوليو الماضي يعانون من إصابات تغير حياتهم وتتطلب خدمات إعادة التأهيل الآن وفي السنوات القادمة.
وسلطت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم في جنيف الضوء على أنواع الإصابات الناجمة عن الصراع المستمر في غزة وتقدير احتياجات إعادة تأهيل الصدمات هناك باستخدام بيانات الإصابات من فرق الطوارئ الطبية.
وأشار إلى أن إصابات الأطراف الشديدة تقدر بما بين 13 ألفا و455 إصابة إلى 17 ألفا و550 إصابة وأن العديد من المصابين يعاني من أكثر من إصابة.
إضافة إ لى وجود ما بين 3105 و4050 حالة بتر للأطراف وإصابات كبيرة في الحبل الشوكي والدماغ الرضحية والحروق الكبرى والتي تشمل آلاف النساء والأطفال.
وقال الدكتور ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر صحفي عبر الفيديو للصحفيين في جنيف إن الإرتفاع الهائل في احتياجات إعادة التأهيل يحدث بالتوازي مع التدمير المستمر للنظام الصحي ولفت إلى أن المرضى لايستطيعون الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها خاصة وأن خدمات إعادة التأهيل الحادة معطلة بشدة والرعاية المتخصصة للإصابات المعقدة غير متوفرة مما يعرض حياة المرضى للخطر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أصبح "عمليا خارج الخدمة"، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي في محيطه، الأمر الذي يعيق وصول المرضى ويحول دون تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.
وقال غيبرييسوس، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "إن المستشفى بات غير قادر على استقبال أي حالات جديدة، رغم وجود مرضى ما زالوا بحاجة ماسة للعلاج"، مشيرا إلى أن استمرار الحصار العسكري والاعتداءات الممنهجة على المرافق الصحية يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها.
وأوضح أن اثنين من فرق الطوارئ الطبية، لا يزالان يقدمان خدماتهما بما توفر من إمدادات طبية محدودة، وسط ظروف بالغة الخطورة نتيجة استمرار العدوان وتدمير البنية الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن إغلاق مستشفى الأمل يترك مجمع ناصر الطبي المرفق الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس، في ظل أزمة صحية متفاقمة وانهيار شبه تام للقطاع الصحي المحاصر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن مستشفيي الأمل وناصر يعملان فوق قدراتهما، في وقت يتواصل فيه تدفق الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، بسبب الحصار الشامل المفروض منذ أكثر من شهرين.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا، في ظل تحذيرات أممية متكررة من مجاعة وشيكة، واستمرار استهداف الاحتلال للمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء وسيارات الإسعاف.