رسالة مهمة من القاضي للأسرة المصرية في حكم سفاح التجمع
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وجه المستشار ياسر الأحمدي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، رسالة للأسرة المصرية قبيل النطق بالحُكم بإعدام سفاح التجمع.
اقرأ أيضاً: بالصور.. النيابة تكشف سلسلة جرائم سفاح التجمع
الإعدام شنقًا لـ سفــ.اح التجمع.. تفاصيل وصول سفاح التجمع إلى المحكمة تحت حراسة أمنية مشددةوقال القاضي في كلمته للأسرة المصرية :"حافظوا على فتياتكم وفتيانكم، ولا تتركوهم للشيطان".
وأضاف القاضي ناصحاً الأباء والأمهات قائلاً :"قوموا بإرشاد أبنائكم وعلموهم واصبروا عليهم، كونوا قدوة لهم".
وشدد القاضي على أن حُسن التربية والتقويم هو السبيل لمنع هذا النوع الجرائم الذي يراها المجتمع المصري وهي دخيلة عليه".
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بإعدام المُتهم كريم.م الشهير بـ"سفاخ التجمع".
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد.
كانت وجهت النيابة العامة للمتهم، تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها المتهم خصيصًا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد والإسماعيلية، وحيازة مواد مختلفة من المخدرات وإجبار ضحاياه على تعاطيها، كما وجهت له تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارًا برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة محاكم القاهرة الجديدة سفاح التجمع المجتمع المصري سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
السلطات المصرية تحبط محاولة تنظيم مسيرة دولية إلى غزة
القاهرة- أحبطت السلطات المصرية تحركا لمجموعة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين قرب القاهرة وأوقفتهم لعدة ساعات قبل إطلاق سراح بعضهم، حسبما أفاد منظمون السبت 14 يونيو 2025.
ولا يزال بعض النشطاء موقوفين لدى الأمن، وفق المصدر نفسه.
غادرت عدة مجموعات القاهرة بالسيارات الجمعة إلى مدينة الإسماعيلية، أول محطة في الطريق إلى الحدود مع قطاع غزة، وجهتهم النهائية.
وتم اعتراضهم وإيقافهم ومصادرة جوازات سفرهم، وتعرض بعضهم للاعتداء، قبل وضعهم بالقوة على متن حافلات، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وأرسلت إلى وكالة فرانس برس.
وقال أحد المنظمين "أوقفنا لنحو سبع ساعات ثم فرقت القوى الأمنية المجموعة بعنف".
وصرّح سيف أبو كشك، أحد منظمي "المسيرة العالمية إلى غزة"، "نرى في مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات مفادها أننا جئنا لنفتعل مشاكل في القاهرة".
في الأيام الأخيرة، منعت السلطات المصرية دخول عشرات النشطاء ورحلت آخرين.
ولم تصدر عن القاهرة توضيحات بشأن التوقيفات وعمليات الترحيل.
كان من المقرر أن تتوجه المسيرة بالحافلات إلى مدينة العريش على بعد نحو 350 كيلومترا شرق القاهرة، ثم يسير النشطاء على الأقدام مسافة 50 كيلومترا وصولا إلى الجزء المصري من رفح.
وقال أبو كشك إن المسيرة ضمت عددا من الشخصيات العامة، بينهم برلمانيون أجانب، بالإضافة إلى حفيد نيلسون مانديلا.
ورغم الإشارات السلبية الصادرة عن السلطات، يؤكد قادة المسيرة أن "هدفهم يبقى غزة" وأنهم ينوون مواصلة "العمل سلميا".
في ليبيا المجاورة، تم أيضا تعطيل "قافلة الصمود" التي يشارك فيها بحسب المنظمين ألف مشارك تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني، منذ صباح الجمعة عند مدخل مدينة سرت الليبية الخاضعة لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا.