كشفت طبيبة القلب أولجا بيرفيليفا، بأنه يمكن إخفاء صورة النوبة القلبية على أنها مظهر من مظاهر أمراض أخرى.

 

حددت طبيبة القلب بيرفيليفا العلامات غير النمطية للنوبة القلبية في محادثة مع Gazeta.Ru، وفي حديثه عنهم، مشيرة إلى أن الشكل غير النمطي لهذا المرض غالبًا ما يصبح بطنيًا، في حالة النوبة القلبية التي تحدث في البطن، غالبًا ما يتأثر الشريان التاجي الأيمن، وحذرت طبيبة القلب من أنه في هذه الحالة قد يشكو الشخص من الغثيان والقيء وألم في المراق الأيمن وألم في المعدة.

 

لاحظت بيرفيليفا أيضًا أنه يمكن الخلط بين احتشاء عضلة القلب وتفاقم الداء العظمي الغضروفي ويحدث هذا عندما يتطور شكله الدماغي (الدماغ)، وقد يشعر الشخص المصاب بمثل هذه النوبة القلبية بألم في المساحات الوربية، بين لوحي الكتف، أو بألم في حزام الصدر وبالإضافة إلى ذلك، تحدث الدوخة أو اضطرابات الوعي، ويزيد معدل ضربات القلب، ويحدث التعرق الغزير.

 

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت بيرفيليفا علامات غير نمطية للأزمة القلبية، والتي تتجلى في شكل الربو وفي حالته، هناك ضيق متزايد في التنفس، يذكرنا بنوبة الربو القصبي، بالإضافة إلى التعرق والدوخة.

 

وأكدت الطبيبة أنه في حالة ظهور هذه الأعراض يجب إجراء فحص للقلب، وتخطيط كهربية القلب أو ECHO-CG.

 

وذكرت الخبير أن التشخيص في الوقت المناسب يساعد على منع المضاعفات التي تهدد الحياة مثل الصدمة القلبية، أو قصور القلب الحاد، أو عدم انتظام ضربات القلب الخبيث.

 

ولفت طبيب القلب الانتباه إلى حقيقة أن النوبة القلبية يمكن أن تكون غير مؤلمة، ويصبح خطره مرتفعا بشكل خاص في مرض السكري. يحتاج مرضى السكر إلى فحص قلبهم بغض النظر عما إذا كانوا يشعرون بأي تدهور في وظيفته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوبة القلبية حالة النوبة القلبية الغثيان احتشاء عضلة القلب النوبة القلبیة

إقرأ أيضاً:

مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه

قالت مجلة "972+" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أخلى منذ يناير/كانون الثاني الماضي مخيمي نور شمس وطولكرم في الضفة الغربية من سكانهما، وهدم مئات المنازل، وحوّل منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

واستعرضت المجلة -في تقرير بقلم باسل عدرا- بعض الأمثلة، من بينها حالة الفلسطينية نهاية الجندي التي اقتحم جنود الاحتلال منزلها في مخيم نور شمس قرب طولكرم، وقالت "رأيت جرافة تتقدم نحونا، مزقت حديقتنا وحطمت الجدار الخارجي، ثم توقفت على بعد أمتار وخلفها جنود يمشون في الأزقة ويقتحمون المباني المقابلة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوend of list

كان مخيم نور شمس -حسب المجلة- موطنا لأكثر من 13 ألف فلسطيني، لكنه الآن غدا مدينة أشباح بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية الأكثر عدوانية على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

ووفقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد أسفر الهجوم -الذي استمر أكثر من 4 أشهر على مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين- عن استشهاد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا -بينهم طفل وامرأتان- وإصابة العشرات وتشريد أكثر من 4200 عائلة.

اختفى كل شيء في ثوان

وبصفتها رئيسة جمعية نور شمس للمعاقين حصلت الجندي (53 عاما) على إذن نادر بالعودة إلى المخيم في مارس/آذار الماضي لجلب أجهزة الأكسجين وغيرها من المعدات الطبية للسكان النازحين.

إعلان

وقالت الجندي للمجلة "لقد صدمت بحجم الدمار، دمر الجنود كل شيء، من المعدات الطبية إلى أثاث المطبخ، لم يبق شيء لننقذه".

ونبهت المجلة إلى أن موجة من أوامر الهدم الإسرائيلية ضربت المخيمين، مستهدفة 106 بنايات سكنية، وقالت الجندي "لا توجد قائمة بأسماء ولا إحصاء دقيق للعائلات التي دُمرت منازلها، لكن عندما تنظر إلى أرجاء المخيم يمكنك أن ترى التحول بأم عينيك، لقد هُدم نحو 240 منزلا بالفعل وأُحرق 40 بالكامل".

ومع أن بعض العائلات النازحة وجدت ملاجئ مؤقتة أنشأتها البلديات المحلية والمجالس القروية بالقرب من المخيم فإن هذه المرافق لا توفر سوى القليل من الخصوصية ولا تلبي الاحتياجات الأساسية، ولذلك اختار كثيرون استئجار شقق في مدينة طولكرم، وهم يعيشون على المساعدات المتقطعة والقروض.

ووصف مجدي عيسى (28 عاما) من سكان نور شمس كيف قلب اجتياح إسرائيل المخيم حياته رأسا على عقب، وقال "ادخرت لسنوات وبنيت منزلا فوق منزل عائلتي، ثم اشتريت محمصة قهوة وفتحت متجرا في المخيم".

وعندما عاد من أداء العمرة وجد أن أفراد عائلته أُجبروا على الفرار من المخيم، ويقول "كانوا قد غادروا المخيم بالفعل، وأخبروني أن الجيش كان يطرد السكان، اضطررت لاستئجار مكان في المدينة مع زوجتي، وخسرت المتجر الذي كان يعيل عائلتي بأكملها".

نريد العودة إلى ديارنا

ومثل نور شمس أُخلي مخيم طولكرم للاجئين شمال مدينة طولكرم من سكانه، وكان يؤوي أكثر من 21 ألف شخص قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي واحدة من أكبر عمليات التهجير في تاريخ شمال الضفة الغربية عليه.

وقال نور الدين شحادة -وهو أحد سكان المخيم ورئيس جمعية مكافحة الفقر المدقع- الذي استهدف منزله "ما يحدث في طولكرم جزء من تصفية ممنهجة لقضية اللاجئين، أجبروا عائلتي و10 عائلات أخرى على الفرار تحت تهديد السلاح، لم يسمح لنا بأخذ أمتعتنا، الآن نستأجر منزلا في مدينة طولكرم ونعيش حياة لم نعهدها من قبل".

إعلان

وأشارت المجلة إلى أن التقديرات الحالية المستندة إلى تقارير السكان تشير إلى أن ما لا يقل عن 250 منزلا في طولكرم قد دمرت بالكامل، في حين تضرر 400 منزل آخر جزئيا.

واقترحت السلطة الفلسطينية إيواء العائلات النازحة في كرفانات مؤقتة، ولكن شحادة رفض الفكرة تماما، وقال "لا نريد كرفانات، نريد العودة إلى ديارنا، هذه المخيمات مهما كانت متواضعة تجسد كرامتنا وهويتنا".

وأضاف شحادة "هذه نكبة جديدة نعيشها، على من لا يزالون يتحدثون عن الحلول السياسية أن يشاهدوا أولا ما يحدث هنا، أصبحت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية مسرحا لكوارث لا تنتهي، من هدم وتهجير وحرمان من أبسط الحقوق".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان للمجلة إن "الجيش يعمل في يهودا والسامرة -وتحديدا في منطقة طولكرم- لمكافحة الإرهاب وإحباطه، مع الالتزام الصارم بالقانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه
  • علامات تظهر قبل عدة أشهر من السكتة القلبية المفاجئة
  • طبيبة إيطالية عائدة من غزة: اجد صعوبة كبيرة بتقديم العلاج للمصابين جراء القصف الإسرائيلي
  • إيطاليا: تصعيد إسرائيل في غزة وصل أبعادا لا يمكن قبولها
  • على حسب العمر .. طبيبة تكشف الكميات المناسبة لتناول لحمة العيد
  • النوبة القلبية التي تقتلك بصمت: 9 إشارات خادعة تظنها "تعبًا عادياً"... لكنها قاتلة
  • طب بيطري بنها تعلن الشروط والمعايير الصحية لاختيار الأضحية السليمة .. تعرف عليها
  • تمرير صفقة نظافة بـ293 مليون لصالح “تعاونية” يثير ضجة بوزارة التضامن
  • 5 حالات تطارد طبيبة أميركية زارت غزة وشاهدت الرعب عن قرب
  • خبير مواشي يوضح علامات الأضحية السليمة وكيف تتجنب العيوب الشرعية.. فيديو