الصين.. من أرض الفرص إلى أرض المخاطر للشركات الأميركية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
انخفضت أرباح الشركات الأميركية في الصين بشكل قياسي مع تراجع الثقة في قطاع الأعمال لأدنى مستوياتها على الإطلاق وسط التوتر القائم بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الصيني.
خلص لتلك النتيجة "تقرير الأعمال الصيني" الذي نشرته غرفة التجارة الأميركية في شانغهاي الخميس.
وجاء في التقرير أن من بين 306 شركات شملها الاستطلاع، حققت 66 بالمئة منها أرباحا عام 2023.
كما خلص التقرير إلى أن 47 بالمئة من الشركات متفائلة من آفاق عملها في الصين خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو أدنى مستوى في تاريخ الاستطلاع منذ ما يربو على العقدين.
دبت الخلافات بين بيجين وواشنطن في السنوات الماضية بسبب عدة قضايا، من بينها التجارة والصناعة، فضلا عن مطالبات الصين في بحر الصين الجنوبي.
كما يتباطأ النمو الاقتصادي في الدولة الشيوعية مع ضعف الطلب الاستهلاكي ضغوط الانكماش المستمرة حتى بعد جائحة كوفيد-19.
وأظهر التقرير أن التوترات الجيوسياسية بين البلدين تمثل "التحدي الأكبر" الذي يواجه الشركات الأميركية في الصين.
وأعلن إريك تشنغ، رئيس غرفة التجارة الأميركية في شانغهاي، خلال مؤتمر صحفي قبل نشر التقرير أن الاستطلاع جاء متوازنا "بين المخاطر والمكافآت".
وقال "ارتفعت حدة المخاطر أمام الأعمال التجارية في الصين في السنوات القليلة الماضية، لكن السوق يتباطأ في الوقت نفسه مع ضعف الطلب".
وذكر تشنغ أن شركات أمبركية كثيرة تعيد توجيه استثماراتها الآن إلى مناطق أخرى في العالم، مثل فيتنام وماليزيا وجنوب آسيا.
وأورد التقرير أن 25 بالمئة من الشركات التي شملها الاستطلاع خفضت استثماراتها في الصين عام 2023، وهو عدد قياسي، وذلك إلى حد كبير بسبب المخاوف الخاصة بتباطؤ النمو في الصين.
وبينما يتوقع أكثر من نصف الشركات الأميركية زيادة إيراداتها مقارنة بالعام الماضي، يتوقع 37 بالمئة فقط أن يتجاوز النمو في الصين النمو العالمي في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شانغهاي الصين وواشنطن التجارة والصناعة الصين الانكماش التوترات الجيوسياسية الشركات الأميركية الصين الشركات الأميركية اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني الحرب التجارية شانغهاي الصين وواشنطن التجارة والصناعة الصين الانكماش التوترات الجيوسياسية الشركات الأميركية اقتصاد عالمي الأمیرکیة فی التقریر أن فی الصین
إقرأ أيضاً:
الحوثيون .. نجدد تحذيرنا للشركات بسرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى مطار اللد
#سواليف
الناطق العسكري باسم أنصار الله ( #الحوثيين):
نفذنا #عملية_عسكرية استهدفت #مطار_اللد (بن غوريون) بصاروخين #باليستيين وأصابت هدفها بنجاح.
نجدد تحذيرنا للشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى مطار اللد.
نحذر كافة الشركات والجهات المختلفة من الاستمرار في التعامل مع ميناء حيفا.
مشهد غير مسبوق…صواريخ اعتراضية بالقرب من طائرة في سماء فلسطين pic.twitter.com/92wMdY0olF
مقالات ذات صلة في رسالة غير مسبوقة بحدتها.. ضباط استخبارات إسرائيليون لنتنياهو: لن نشارك بعد اليوم في الحرب 2025/06/10 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 10, 2025بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع "فلسطين2" والآخر نوع "ذو الفقار" وقد أصاب أحدهما المطار بشكل مباشر.
pic.twitter.com/N2cIjNFCMW
أعلنت حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخين بالستيين، مؤكدة أن أحدهما أصاب المطار بشكل مباشر.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية، استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع “فلسطين 2″، والآخر نوع “ذوالفقار”، وقد أصاب أحدهما مطار اللد بشكل مباشر وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له”، مضيفا: “وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله، وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار”.
وتابع سريع: “تؤكد القوات المسلحة اليمنية أن قرار حظر حركة الملاحة الجوية إلى المطار المذكور مستمر، وتجدد تحذيرها لمن تبقى من الشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى المطار”.
وأكمل المتحدث نفسه: “وردا على العدوان على الحديدة، فإن القوات المسلحة اليمنية تحذر كافة الشركات والجهات المختلفة من الاستمرار في التعامل مع ميناء حيفا الذي أصبح ضمن بنك الأهداف. وليعلم العدو المجرم أن يمن الواثقين بالله المستندين إليه والمتوكلين عليه صامد لا ينحني، ووفِيّ لا يتقاعس أو يتخاذل أو يخون، ومقدام لا يتراجع أو يتنصل أو يتردد، وشامخ لا يركع إلا لله كجباله الشماء الثابتة الراسخة لا تهزه القواصف ولا تزيله العواصف. ولينتظر منا العدو المجرم المزيد والمزيد دعما وإسنادا لإخوان الصدق والوفاء في غزة الشموخ والكبرياء والتضحية والفداء.. مستمرون في دعمهم وإسنادهم حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم”.
ويأتي هذا البيان بعد وقت قليل من إعلان الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل، مع دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق.
وتداولت صفحات على منصات التواصل الاجتماعية لقطات تظهر محاولة منطومات الدفاع الجوي اعتراض الصاروخ اليمني، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عدد كبير من الصواريخ للتصدي للصاروخ اليمني، فيما تم تعليق العمل في مطار بن غوريون بتل أبيب، وسقطت شظايا من عملية الاعتراض في مستوطنة روش هاعين شرق تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان سابق إن سلاح البحرية شن صباح اليوم، غارات استهدفت مواقع تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة باليمن.
كما أفادت وسائل وسائل إعلام يمنية اليوم، بأن الطيران الإسرائيلي شن غارات على مدينة الحديدة غربي اليمن.