بادر بإطلاق النار.. داخلية مصر تكشف ملابسات مقتل عنصر إجرامي شديد الخطورة خلال ضبطه
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أن "عنصرا إجراميا شديد الخطوة"، مطلوب ضبطه أقدم على إطلاق النار على قوات الأمن في محافظة قنا جنوب مصر، مما أدى إلى مقتله وإصابة أحد ضباط الشرطة.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الخميس: "تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اختباء (عنصر إجرامي شديد الخطورة- سبق اتهامه في 10 قضايا أبرزها (شروع في قتل - سرقة -مخدرات- سلاح وذخيرة"، ومطلوب التنفيذ عليه في عدد 12 قضية متنوعة أبرزها (شروع في قتل - مخدرات - سلاح وذخيرة- سرقة بالإكراه) بدائرة مركز شرطة قوص بقنا".
وأضافت وزارة الداخلية المصرية أنه "وباستهدافه بمأمورية بمشاركة قطاعي الأمن العام- الأمن المركزي- ومديرية أمن قنا، حيث بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، وأسفر التعامل عن مصرعه وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج".
وأكدت الوزارة في منشورها أنه "عُثر بحوزته على (2 بندقية آلية- عدد من الطلقات -2 بندقية خرطوش -1500 قرص مخدر- كيلوغرام لمخدر الحشيش- كمية من مخدر الشابو- دراجة نارية بدون لوحات)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية".
ونشرت وزارة الداخلية المصرية صورة للمضبوطات التي قالت إنها عثرت عليها خلال العملية، وأرفقتها بمنشورها على منصة "إكس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلية المصرية الشرطة المصرية تغريدات مكافحة المخدرات وزارة الداخلیة المصریة
إقرأ أيضاً:
لبنان يحكم بإعدام عنصر في حزب الله بقضية مقتل جندي بـحفظ السلام
قال مصدران قضائيان لرويترز اليوم الثلاثاء إن المحكمة العسكرية اللبنانية أصدرت أحكاما على ستة أشخاص في قضية مقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان عام 2022، وذكر مصدر أمني لبناني إن الستة جميعهم أعضاء في حزب الله.
وقالت المصادر القضائية إنه حُكم على رجل واحد غيابيا بالإعدام، وحُكم على آخر بالسجن ثلاثة أشهر وعلى أربعة آخرين بدفع غرامات بين 1100 و2200 دولار. وبرأت المحكمة رجلا سابعا.
وذكرت المصادر القضائية أن الرجل المحكوم عليه غيابيا هو محمد عياد. وقال المصدر الأمني إن عياد احتجز لفترة وجيزة على ذمة القضية قبل إطلاق سراحه.
وقتل الجندي شون روني (23 عاما)، الذي كان ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في 2022 عندما تعرضت سيارة كان يستقلها لإطلاق نار في جنوب لبنان.
كان هذا أول هجوم دام على جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في لبنان منذ عام 2015.
وفي كانون الثاني/ يناير 2023، اتهمت المحكمة العسكرية اللبنانية سبعة أشخاص في الهجوم. وفي حزيران/ يونيو من ذلك العام، حددت وثيقة صادرة عن المحكمة أن بعضهم أعضاء في حزب الله.
وتراوحت التهم الموجهة إلى الرجال السبعة بين القتل وإتلاف مركبة.
ورحبت اليونيفيل في بيان الثلاثاء باختتام عملية المحاكمة و"التزام لبنان بتقديم الجناة إلى العدالة".