محافظ أسيوط يعلن دعم تشغيل مجمع حرف الشامية بساحل سليم بماكينات خياطة جديدة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ترأس اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة، بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام المحافظة والمحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام المساعد والمستشار محمد كامل وكيل مجلس الدولة، المستشار القانوني للمحافظة واللواء هشام كيلاني مساعد مدير أمن أسيوط والعميد أركان حرب هاني محمد الفاروق المستشار العسكرى للمحافظة ومديري مديريات الخدمات ورؤساء المراكز والأحياء ومديرى إدارات الديوان العام والمشاريع وشركات المرافق.
وفى بداية الاجتماع قدم محافظ أسيوط التهنئة للحضور وشعب أسيوط بمناسبة الاحتفالات بالمولد النبوى الشريف وقرب العام الدراسي الجديد.
وحرص المحافظ – خلال الاجتماع – على حث رؤساء المراكز والاحياء بتسريع وتيرة العمل بملف التصالح في مخالفات البناء وتسهيل الإجراءات على المواطنين، ونهو كافة ملفات تقنين واضعي اليد على أراضي أملاك الدولة وفقًا للتسهيلات التي نص عليها القانون وسرعة الانتهاء من فحص جميع الملفات في أسرع وقت واتخاذ خطوات جادة للتيسير على المواطنين في إنهاء كافة الإجراءات وتحصيل كافة المستحقات المالية للدولة كما أكد على أهمية الإزالات الفورية في المهد بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والإسراع فى ملف المتغيرات المكانية والمحال العام ولجان التسعير بالمراكز والمدن والأحياء.
ووجه المحافظ بالاستمرار في تطهير كافة الترع من الحشائش وكافة المخلفات منها بشكل دوري وزراعة ضفاف الترع وحرمها مع الطريق بالمحاصيل الإستراتيجية التي تفيد المحافظة مثل القمح والشتلات المثمرة التي يمكن أن تساهم في مبادرة تشجير الطرق.
وأعلن أبوالنصر عن إعادة تشغيل وإنتاج مجمع الحرف اليدوية بالشامية بعد ورود 16 ماكينة خياطة جديدة تضاف للماكينات الموجودة وسيتم تسويق المنتجات من الملابس والأقمشة والستائر وقسم للأحذية وعمل معرض الأسر المنتجة بأسعار مخفضة مع تدريب العمال بمعرفة مديرية العمل كما سيتم تخصيص جزء للملابس المستعملة مقدمة من تبرعات أهل الخير توزع مجانًا لغير القادرين والفئات الأكثر احتياجا مقدمًا الشكر لهيئة تنمية الصعيد على دورهم في هذا الشأن.
كما أمر المحافظ بمواصلة تطوير منطقة عرب المدابغ ومساكن الإيواء وحل مشكلة الصرف الصحي ورصف المنطقة وإزالة التعديات وتشغيل مركز الشباب وإقامة ورش حرفية للسكان كما وجه بضرورة تواجد كافة الجهات الممثلة في مجمعات الخدمات التابعة لمبادرة حياة كريمة من الوحدة المحلية والتموين والشهر العقارى والبريد والسجل المدنى مع تذليل كافة العقبات بالتنسيق مع الجهات المعنية فى هذا الشأن.
وطالب المحافظ بعدم تعليق بانرات ولافتات التهنئة بأية مناسبة سواء بالشوارع أو الهيئات والشركات أو توزيع دروع الشكر والتقدير والاستفادة من نفقاتها في عمل الخير أو تحويل مبالغها إلى صندوق الخدمات والتنمية المحلية حتى تستفيد منها المحافظة في إقامة مشروعات تنموية خاصة وأن بلدنا الحبيب في حاجة لكل جنيه يدعم الخزانة العامة للدولة للإنفاق على المشروعات العاجلة والخدمية.
كما تم خلال الاجتماع أيضًا استعراض بعض القرارات والكتب الدورية والموافقة عليها والتأكيد على ما جاء فيها من تعليمات وبحث طرق التنفيذ بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية وقبول التبرعات المقدمة من عدد من الجهات والأشخاص مقدمًا الشكر لهم على مشاركتهم المجتمعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استفادة افة أصل الات أصله أفق آكي الـ ألا الاجتماع اركان حرب الاحياء الاستفادة استعراض استمرار الانتهاء الاحتفال الإحتفالات الاستمرار البناء الب الان البن البنا إله التابع أرع أركان البر التابعة التبرع مولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين
ألقى الأستاذ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، أمس الأربعاء، الكلمة الرئيسية للاجتماع السنوي العشرين رفيع المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات الرقابية والإشرافية، الذي ينظمه صندوق النقد العربي بالتعاون مع معهد الاستقرار المالي (FSI) ، ولجنة بازل للرقابة المصرفية في بنك التسويات الدولية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر فعالياته اليوم الخميس.
محافظ الغربية يتابع أعمال رصف وتطوير شارع الجلاء ومصطفى كامل بالمحلةجاء ذلك بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، و فرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، و نيل إيشو الأمين العام للجنة بازل للرقابة المصرفية، كما حضر عدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية مثل البحرين وتونس وفلسطين ولبنان، إلى جانب لفيف من المسؤولين والخبراء.
وأكد المحافظ، في كلمته، على أهمية الموضوعات التي يناقشها الاجتماع خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي وأولويات الرقابة والإشراف في المنطقة العربية، باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق طموحات التنمية في ظل المرحلة الانتقالية المعقدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما يصاحبها من ارتفاع التضخم، وتقلبات في السيولة، وتحولات جيوسياسية متسارعة.
وأضاف أن حدة هذه التحديات تزداد في المنطقة العربية نتيجة ارتفاع مستويات الدين العام، وتقلبات أسعار الصرف والنفط المستمرة، التي تؤثر بشكل مباشر على المالية العامة، والأنشطة الاقتصادية، وتوقعات المستثمرين.
وأوضح المحافظ أن هذه التحديات فرضت على البنوك المركزية دورًا أكبر في حماية الاستقرار النقدي، وتعزيز صلابة الاقتصاد، وبناء أنظمة مالية أكثر مرونة لضمان مواصلة تحقيق النمو المستدام، وامتصاص الصدمات غير المتوقعة، والحفاظ على ثقة الأسواق.
وسلط المحافظ الضوء على النمو المتسارع للمؤسسات المالية غير المصرفية، التي ارتفعت حصتها إلى نحو 50% من الأصول المالية العالمية، مما يجعلها محركًا مهمًا للأسواق وأداة لتعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي، لكنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر أكبر تتطلب أطرًا رقابية متقدمة وشفافة.
وأشار المحافظ كذلك إلى التوسع الهائل في الابتكار التكنولوجي، خاصة استخدام الأصول الرقمية والعملات المستقرة، التي تضاعفت قيمتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأصبحت مكونًا مؤثرًا في المدفوعات والتحويلات عبر الحدود، كما أوضح أن التحولات الكبيرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي، وما يتيحه من فرص لتعزيز قدرات التحليل والرقابة، مع الإشارة إلى المخاطر المصاحبة لهذه التطورات، والتي تشمل التباين التنظيمي، والتحيز، وحماية البيانات، بالإضافة إلى تزايد المخاطر السيبرانية، ما يستلزم بنية رقمية آمنة وتشريعات متطورة.
كما تطرق المحافظ إلى التوترات المصرفية التي شهدها العالم في عام 2023، خاصة بعد توقف أربعة بنوك عن العمل، والتي كشفت عن قصور معايير السيولة التقليدية في ظل السحب الرقمي السريع وانتقال الأموال الفوري عبر المنصات الإلكترونية، موضحًا أن هذه الأزمات نتجت نظرًا لعدة عوامل مجتمعة منها ضعف الحوكمة، وقصور إدارة المخاطر، ونماذج الأعمال غير المستدامة والإشراف الرقابي غير الكافي، مما يستلزم تحديث اختبارات الضغط، وتعزيز الجاهزية التشغيلية، وتطبيق إشراف استباقي قادر على اكتشاف المخاطر مبكرًا.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن تحديات الاستقرار المالي أصبحت عابرة للحدود، ولا يمكن لأي دولة مواجهتها منفردة، مما يجعل التعاون والتنسيق ضرورة ملحة لبناء رؤى مشتركة تعزز مرونة الأنظمة المالية العربية، وتدعم قدرتها على مواجهة المخاطر واحتضان الابتكار لخدمة التنمية.
ومن المقرر أن تناقش جلسات الاجتماع عددًا من الموضوعات المحورية، بما في ذلك المخاطر والاتجاهات الناشئة في الأنظمة المالية العربية، وسياسات الاستقرار المالي ودعم النمو، وتطوير العمليات الإشرافية، إلى جانب تنظيم العملات المستقرة، ودور الذكاء الاصطناعي، وإدارة مخاطر السيولة.