أدوبي تعلن عن نموذج Firefly لتعزيز تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت أدوبي عن إطلاق نموذج الفيديو Firefly المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وهو أداة جديدة مصممة لتعزيز عمليات تحرير الفيديو في Adobe Premiere Pro وأدوات الفيديو الأخرى. تقدم هذه الأداة تقنيات مبتكرة تهدف إلى تحسين سير العمل للمحررين وصناع الأفلام، مما يتيح لهم أداء مهام متعددة بكفاءة وسرعة أكبر، مثل إزالة الكائنات غير المرغوب فيها وتنعيم القطع المفاجئة والعثور على لقطات B-roll المثالية.
قدمت أدوبي نموذج Firefly AI لأول مرة في مارس 2023، واستمرت في تطويره ليشمل التصوير والتصميم والمتجهات. تم دمج هذه النماذج في الميزات الرئيسية لبرامج Creative Cloud وExpress من أدوبي، مثل Generative Fill في Photoshop وGenerative Remove في Lightroom. واعتمادًا على ردود الفعل من المستخدمين، طورت أدوبي نموذج الفيديو Firefly، مع مراعاة حقوق المبدعين لضمان أن يكون المحتوى "آمنًا تجاريًا" ومدربًا فقط على المواد المصرح باستخدامها.
تُعد ميزة "تحويل النص إلى فيديو" واحدة من القدرات المبتكرة التي يقدمها نموذج الفيديو Firefly، حيث تتيح للمستخدمين إنشاء لقطات باستخدام مطالبات نصية وعناصر تحكم في الكاميرا وصور مرجعية. يمكن للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو للمناظر الطبيعية والعناصر الجوية والرسوم المتحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تحويل اللقطات الثابتة إلى مقاطع حية من خلال ميزة "تحويل الصورة إلى فيديو". هذه الميزات تساعد المحررين على تحسين إبداعهم وتبسيط سير العمل.
يدعم نموذج الفيديو Firefly حالات استخدام متنوعة، مما يجعله أداة قوية لمحرري الفيديو ومنشئي المحتوى. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جوانب مختلفة من إنتاج الفيديو، مثل تصحيح الألوان والمؤثرات البصرية والرسوم المتحركة ومزج الصوت. كما تعمل هذه الأدوات على تبسيط عملية التعاون والتكامل مع أدوات مثل Frame.io للحصول على عملية مراجعة وموافقة سلسة.
تواصل أدوبي تعزيز إمكانياتها من خلال تقديم ميزات جديدة مثل "Generative Extend" في Premiere Pro (الإصدار التجريبي)، التي ستسمح للمستخدمين بتمديد المقاطع أو إنشاء انتقالات سلسة، مما يوفر مرونة أكبر في عملية التحرير. هذه التطورات تعكس التزام أدوبي بالابتكار والتكيف مع الاحتياجات المتزايدة لصناعة الفيديو والمحتوى الرقمي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دشنته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.. إطلاق معهد النماذج التأسيسية (IFM) في كاليفورنيا
سان فرانسيسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن إطلاق، معهد النماذج التأسيسية (IFM)، وهو مبادرة متعدّدة المواقع تشمل افتتاح مركز بحثي جديد في وادي السيليكون بمدينة سانيڤيل في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب المراكز البحثية التي تمّ الإعلان عنها سابقاً في باريس وأبوظبي.
جاء الإعلان عن إطلاق المعهد في متحف تاريخ الحاسوب في مدينة ماونتن فيو أمس الأول، ليكون بذلك المركز الثالث ضمن شبكة الأبحاث العالمية لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
يأتي هذا التوسع الاستراتيجي خطوة محورية على مسار تعزيز الروابط مع منظومة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في كاليفورنيا، بما تضمّه من باحثين وشركات ناشئة ومؤسسات تكنولوجية رائدة.
ويُمثل هذا التوسّع، خطوة أخرى في إطار تحقيق رؤية دولة الإمارات طويلة المدى نحو تنويع الاقتصاد، حيث تواصل الدولة الاستثمار في تقنيات المستقبل، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي التأسيسية المتقدمة، بما يُسهم في بناء قطاعات أعمال قائمة على المعرفة، تدعم جهود التحوّل الاقتصادي والاجتماعي على المدى البعيد.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن إطلاق معهد النماذج التأسيسية يعتبر خطوة كبيرة نحو تسريع التعاون والتطوير العالمي لنماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، ويشكّل توسعنا إلى وادي السيليكون قاعدة محورية لتعزيز حضورنا في واحدة من أكثر منظومات الذكاء الاصطناعي نشاطاً في العالم، مما يفتح آفاقاً واسعة لتبادل المعرفة مع مؤسسات عالمية مرموقة، والاستفادة من نخبة المواهب القادرة على تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية واقعية.
شهد حفل إطلاق معهد النماذج التأسيسية، ممثلون عن نخبة من شركات الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الأكاديمية العالمية، في مؤشر على تنامي الاهتمام العالمي بالأسلوب المعتمد لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في تطوير أبحاث النماذج التأسيسية.
التفاعلات الفيزيائية البسيطة
شكّل نموذج «بان» (PAN)، أساساً للعروض التوضيحية التي قدمتها الجامعة خلال الافتتاح، وهو «نموذج العالم» أو «محاكي العالم»، حيث يُمكنه محاكاة عدد لا نهائي من السيناريوهات الواقعية، بدءاً من التفاعلات الفيزيائية البسيطة، ووصولاً إلى سلوك وكلاء الذكاء الاصطناعي في البيئات المعقّدة.
وخلافاً للأنظمة السابقة التي ركّزت على إنتاج النصوص أو الأصوات أو الصور، يقدّم نموذج «بان» تنبؤات متكاملة للحالات الواقعية، من خلال دمج مدخلات متعدّدة الوسائط، مثل اللغة، والفيديو، والبيانات المكانية، والعمليات الفيزيائية.
يتيح هذا النموذج، إمكانات متقدّمة في التفكير الاستراتيجي، والتخطيط، واتخاذ القرار المعقّد، ضمن تطبيقات تشمل القيادة الذاتية والروبوتات.
ويتميز نموذج «بان» أيضاً، بهيكلية هرمية مبتكرة تدعم الاستدلال على مستويات متعدّدة، والتفاعل الفوري ضمن بيئات المحاكاة، مع الحفاظ على دقّة عالية حتى في السيناريوهات الممتدة.
ويظهر نموذج الوكيل «بان آجنت» (PAN-Agent)، كأداة عملية تُبرز إمكانات نموذج «بان» في مهام الاستدلال متعدّدة النماذج مثل حلّ المسائل الرياضية والبرمجة ضمن بيئات محاكاة ديناميكية.
ويعمل معهد النماذج التأسيسية أيضاً، على تطوير نموذجين رائدين يعكسان التزام الجامعة بتقديم نماذج أساسية عالمية المستوى، هما «كيه تو» و«جيس».
ومن المنتظر أن يتم قريباً إطلاق نسخة جديدة من النموذج اللغوي الكبير كيه تو-65B، تُركّز على إتاحة قدرات متقدمة في الاستدلال مع كفاءة مستدامة في الأداء.