الصين تحذر ألمانيا من مرور سفنها في مضيق تايوان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
14 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: اتهمت الصين، اليوم السبت، برلين بتصعيد المخاطر الأمنية في مضيق تايوان غداة إبحار سفينتين تابعتين للبحرية الألمانية عبر الممر المائي الحساس.
وقال المتحدث باسم الجيش الصيني لي شي في بيان: إن “سلوك الجانب الألماني يزيد من المخاطر الأمنية ويبعث بإشارات خاطئة”، مؤكدا أن “القوات الصينية في المنطقة ستتصدى بحزم لجميع التهديدات والاستفزازات”.
وأشار الى أن “الجيش الصيني أرسل قوات بحرية وجوية لمراقبة السفن الألمانية وتحذيرها”.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان، جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد أنها مستعدة لإعادتها إلى سيادتها، بالقوة إن لزم الأمر.
وتؤكد ألمانيا ودول أخرى كثيرة أن هذه الرحلات عادية وتندرج ضمن حرية الملاحة.
وشددت حكومة المستشار الألماني أوف شولتس لهجتها حيال الصين على خلفية تصاعد الخصومات الاقتصادية والجيوسياسية، مع محاولتها إيجاد توازن دقيق بين مصالحها الاستراتيجية والمحافظة على علاقات اقتصادية مع هذا الشريك التجاري الكبير.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع فيروستال الألمانية.. انطلاق المرحلة النهائية لمشروع استغلال الغاز بحقل J22
عقد وفد من شركة الخليج العربي للنفط في اجتماع رفيع المستوى مع شركة فيروستال الألمانية، بتوجيهات من المهندس محمد بالقاسم بن شتوان، رئيس لجنة الإدارة، وبقيادة السيد مصطفى الدينالي، عضو لجنة الإدارة للهندسة والإنشاءات والشؤون الفنية وتطوير الحقول المكتشفة.
وضم الوفد المهندسين عبدالوهاب المنصوري، محمد الدامي، وسالم المبروك، حيث مثّل الاجتماع نقطة تحول حاسمة في مشروع استغلال الغاز بحقل J22 في منطقتي السرير ومسلة، الذي بلغت نسبة إنجازه حتى الآن 96%. وتمكّن الوفد من إقناع المقاول الألماني بالعودة لاستكمال الأعمال المتبقية، ما يمهد لانطلاقة فعلية وفق الجدول الفني المعتمد.
ومن المرتقب أن تبدأ أعمال المرحلة التنفيذية للمشروع في 15 يوليو 2025، بالتوازي مع برنامج تدريبي متكامل يستهدف 42 موظفًا من الإدارات الفنية المعنية، يُنفذ على مراحل زمنية متعددة، بهدف رفع الكفاءة وتعزيز الجودة التشغيلية.
ويأتي هذا التحرك ضمن التزام شركة الخليج بدفع عجلة التطوير للمشاريع الكبرى وتفعيل استراتيجيات الاستدامة في قطاع النفط والغاز، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستويات أعلى من الأداء المؤسسي.