نتانياهو يضيف "العائدين إلى الشمال" إلى أهداف الحرب
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سيقترح على مجلس الوزراء الأمني، إضافة ملف "إعادة السكان إلى الشمال" إلى أهداف الحرب الرسمية.
وحسب الصحيفة، قال مسؤول أمني لقناة N12، إن نتانياهو سيطرح القرار للتصويت يوم غد الأحد، مضيفاً أن من الضروري الاستعداد لحرب طويلة ومكلفة في الشمال.
وأوضحت الصحيفة أن نتانياهو عقد اجتماعاً مصغراً للحكومة، مساء الخميس، قرر فيه المضي قدماً في الاقتراح. مشيرة إلى أن إضافة هدف جديد للحرب رسمياً، يتطلب تصويت مجلس الوزراء الأمني.
The security cabinet will vote on adding returning residents to the North as the official war goal on Sunday.https://t.co/m7wklFQCmJ
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 14, 2024وسبق لإسرائيل أن أعلنت أن أهدافها الرسمية من حرب غزة، هي القضاء على حماس، وإعادة الرهائن والأسرى من غزة.
ووصف نتانياهو في وقت سابق، عودة السكان إلى الشمال بهدف للحرب، إلى جانب ضمان منع تشيكل غزة تهديد لإسرائيل.
ومن جهته، أيد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، هذا الطلب في رسالة نُشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث دعا أيضاً إلى إضافة عودة السكان إلى الشمال إلى أهداف للحرب. ووعد بالضغط على نتانياهو لتبنيها رسمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو الشمال غزة غزة وإسرائيل لبنان إلى الشمال
إقرأ أيضاً:
غزة.. حرب الإبادة تُخلّف 60 مليون طن من الركام و80 % من السكان فقدوا منازلهم
الثورة / متابعات
أفاد المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، أمجد الشوا، بأن 80% من سكان قطاع غزة فقدوا منازلهم، فيما تشير التقديرات إلى أن حرب الإبادة خلفت نحو 60 مليون طن من الركام.
وأوضح الشوا، أن نحو مليون ونصف المليون فلسطيني فقدوا منازلهم على مدار عامين من عمر حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع.
وذكر في تصريحات لـ”العربي الجديد” أنّ التقديرات تشير إلى وجود 60 مليون طن من الركام في قطاع غزة المدمر.
وبيّن أن ما بين 300 إلى 400 ألف نازح فلسطيني تمكّنوا من العودة إلى مناطقهم في غزة وشمالها، رغم الظروف شديدة الصعوبة، حيث فَقَد معظمهم منازلهم وممتلكاتهم
وأشار إلى أن تدفق النازحين سيزداد، في حال إدخال مستلزمات الإيواء وتنفيذ المرحلة الثانية من انسحاب جيش الاحتلال من مناطق رفح، وشرق خان يونس، والشجاعية، وشمال القطاع.
وشدد المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة على أنّ إعادة إعمار القطاع ستتطلب وقتاً طويلاً جداً، مبينا أنّ الأولوية الآن لعمليات الإغاثة العاجلة والاستجابة الإنسانية لاحتياجات السكان الناتجة عن الدمار الكبير، بما في ذلك انتشال جثامين الشهداء، والعثور على المفقودين، وتوفير مأوى للملايين.
ولفت الشوا إلى أنّ الجهود تتركز حالياً على تأهيل القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والمياه، إضافةً إلى توفير المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية للإيواء من بطانيات وفُرش وملابس.
وتحدث عن مساعٍ لعقد مؤتمر للمانحين في مصر، بهدف إعادة إعمار قطاع غزة، استناداً إلى خطة أعدّتها القاهرة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وعدد من الجهات العربية، وجرت الموافقة عليها من قبل العديد من دول العالم.
وأكد الشوا، أن “المساعدات الإنسانية تمثل ركيزة أساسية في مواجهة المجاعة التي شهدها القطاع”، مشدداً على ضرورة ضمان تدفقها المستمر والمتنوّع ضمن سلسلة غذائية متكاملة، إلى جانب إعادة تأهيل المنظومة الصحية والإنسانية في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن آلاف النازحين لم يتمكنوا بعد من العودة إلى مناطقهم، وأن المرحلة الحالية تتطلب دعماً عاجلاً وفورياً من جميع الأطراف العربية والدولية، خصوصاً على الصعيدين المالي والإغاثي.
كما دعا الشوا إلى ضرورة الإسراع بإجلاء أكثر من 17 ألف مريض وجريح يحتاجون إلى جهود إنقاذ فورية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي، بعد أن أقرت حكومة الاحتلال الاتفاق فجراً.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأييركي دونالد ترامب تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج لجيش الاحتلال، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.