أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مواصلة الضغط على حركة حماس للتوصل إلى المراحل التالية من الاتفاق ونزع سلاحها. اعلان

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة 10 تشرين الأول/أكتوبر أن عشرين رهينة ما زالوا على قيد الحياة في قطاع غزة، مقابل 28 آخرين قُتلوا، معربا عن أمله في أن تحتفل إسرائيل مساء الاثنين بـ"يوم فرح وطني" بعودة جميع الرهائن في إطار الاتفاق مع حركة حماس.

وقال نتانياهو في كلمة مصوّرة إن من بين 48 رهينة هناك 20 على قيد الحياة و28 قُتلوا، مذكرًا بأنه تعهد لعائلات الرهائن في قطاع غزة بإعادة جميع أبنائهم دون استثناء، مضيفا "نحن نفي بوعدنا، وتنفيذ ذلك لم يكن سهلا".

وأشار إلى أنه واجه "ضغوطا كبيرة من الداخل والخارج"، لافتا إلى أن أولوياته كانت "أمن إسرائيل، واستعادة المختطفين، والتصدي لصواريخ إيران وذراعها حماس"، على حد تعبيره.

الضغط على حماس

وشدد نتانياهو على أنه "لا يمكن استعادة المختطفين من دون مواجهة حركة حماس"، مؤكدا أن إسرائيل "تمارس ضغطا على حماس من أجل التوصل إلى المراحل التالية من الاتفاق ونزع سلاحها".

وزعم نتنياهو أن "حماس لم توافق في السابق على إعادة الرهائن، وقبلت بالصفقات فقط عندما شعرت بأن الخناق يشتد حولها"، مضيفًا :"من يزعم أن هذه الصفقة كانت مطروحة من قبل "يكذب ببساطة".

Related تفاصيل مراحل انسحاب إسرائيل من غزة وفق خطوط خريطة ترامب الثلاثة.. تعرّف عليهابالصور - هكذا تفاعل سكان غزة مع بدء سريان وقف إطلاق الناربين طموح البقاء ومخاطر السقوط.. أربعة مسارات محتملة لمصير نتنياهو بعد اتفاق غزة قطر: نجاح المرحلة الأولى مسؤولية جماعية

أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده ستبذل كل جهد ممكن دعما للفلسطينيين والمنطقة مع انطلاق المرحلة الأولى من الاتفاق المتعلق بغزة.

وكتب على منصة إكس :"مع دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، نؤكد أن دولة قطر لن تدخر جهدا بما يعكس واجبها الإنساني والتاريخي والدبلوماسي تجاه الأشقاء الفلسطينيين والمنطقة، كما أن نجاح هذه المرحلة مسؤولية جماعية لضمان تنفيذ الاتفاق وتحقيق السلام والاستقرار".

بدء عودة النازحين إلى مدينة غزة

بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بالتزامن مع إعادة فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين لتسهيل حركة العائدين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن قوات الجيش ستبقى منتشرة في مناطق محددة داخل قطاع غزة بناء على الاتفاق، مشيرا إلى أن الانتقال من جنوب القطاع إلى شماله مسموح عبر طريقَي الرشيد وصلاح الدين.

وأوضح أدرعي عبر منصة "إكس" أن شمال القطاع يشمل مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والشجاعية، واصفا إياها بأنها مناطق تمركز لقوات الجيش و"في غاية الخطورة"، محذرا من الاقتراب من معبر رفح ومحور فيلادلفي ومواقع القوات في خان يونس.

كما حذر الجيش الإسرائيلي من الاقتراب من الأراضي الإسرائيلية أو المنطقة العازلة، مؤكدا أنها "غاية في الخطورة"، ودعا إلى الامتناع عن الصيد أو السباحة أو الغوص في المنطقة البحرية بسبب "مخاطر كبيرة".

وفي سياق متصل، ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة أن لواء 401 انسحب من قطاع غزة في إطار الترتيبات الجديدة المرافقة للاتفاق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطر غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جائزة نوبل روسيا الاتحاد الأوروبي البيئة ألمانيا فنزويلا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة

قالت قناة 12 العبرية، مساء الخميس، 11 ديسمبر 2025، إن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تشير إلى أن جثة الجندي ران غفيلي (الرفات الأخيرة في قطاع غزة ) مُحتجزة لدى حركة الجهاد الإسلامي، وليس لدى حركة حماس كما كان يُعتقد سابقًا. وفق زعمها

وبحسب القناة العبرية، توصلت مصادر أمنية إسرائيلية إلى خيوط محتملة حول مكان دفن الجثمان المتبقي في قطاع غزة، والذي يعود للأسير ران غفيلي، حيث أجريت فحوصات أولية في المنطقة المحتملة، وستتولى مهمة البحث عنها بنفسها.


 

وكانت سرايا القدس ، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أن الحركة أغلقت ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، موضحة أنه تم تسليم آخر جثة يوم الأربعاء، 2 ديسمبر 2024، في شمال قطاع غزة ، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى.

اقرأ أيضا/ واشنطن تلمّح إلى دور ميداني للجيش التركي في قطاع غـزة

وذكرت القناة 12 أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن بيان حركة الجهاد الإسلامي أثار استياءهم الشديد. ونقلت القناة عن مسؤول ملف الأسرى الإسرائيلي هيرش قوله للدول التي تتوسط في وقف إطلاق النار في غزة: “ننظر إلى بيان حركة الجهاد الإسلامي بنظرةٍ شديدة ولا نقبله بأي شكلٍ من الأشكال. هناك من يعرف مكان احتجاز ران في حركة الجهاد الإسلامي”.

وتعتبر إسرائيل استعادة غفيلي، (رقيب الشرطة الذي قُتل في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول ونُقل جثمانه إلى قطاع غزة)، خطوةً أساسيةً لتقدّم وقف إطلاق النار نحو مرحلته الثانية المُخطط لها، والتي تهدف إلى انتقال غزة إلى أطر أمنية وحوكمة طويلة الأمد.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين الأكثر قراءة تفاصيل زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة بشأن غزة إصابة مواطن إثر اعتداء الاحتلال عليه في بيت لحم خوري: نور السلام الذي يشع من بيت لحم سيبقى حاضرا رغم الظروف إيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا تنسحب من "يوروفيجن" بسبب إسرائيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارا من مساء الاثنين
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • تركيا: المرحلة المقبلة ستشهد تولي قوات أمن فلسطينية مهمة إحلال الأمن في غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • صحيفة: تخوفات للوسطاء من "تغييرات ديموغرافية" تهدد "اتفاق غزة"
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة