الرئيس الفلسطيني يمنح وسام نجمة القدس للشهيدة التركية الأميركية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم السبت، والد الشهيدة التركية الأميركية عائشة- نور، سواد إيغي، معزيا باستشهاد ابنته التي ضحت بحياتها وهي تدافع عن الحق والعدل والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وقرر منحها وسام نجمة القدس .
أبرز ما قال الرئيس الفلسطيني في المحادثة:
وقال الرئيس الفلسطيني، مخاطبا سواد إيغي، والد الشهيد عائشة– نور: "نقدم لكم ولوالدة الشهيدة وعائلتها، ومن خلالكم للشعب التركي الشقيق، أحر التعازي والمواساة بشهيدة فلسطين وتركيا، وابنة فلسطين وابنة تركيا الشجاعة والمناصرة للحق ولأشقائها الفلسطينيين، الشهيدة عائشة– نور إيغي، التي اغتالتها يد الاحتلال الإسرائيلي الغادرة، فروت بدمائها الطاهرة تراب فلسطين المتعطش للحرية التي نادت به طيلة حياتها، وستظل الشهيدة رمزا صادقا لتلاحم الشعبين التركي والفلسطيني الشقيقين، ولكل الأحرار في العالم، وسنظل وشعبنا نذكر عائشة- نور بكل العرفان والمحبة، وستظل حيّة في قلوبنا كما في قلوبكم.
وأضاف الرئيس: "نشعر بالحزن على فقدانها، وبالغضب من هذا المحتل الغاصب، ونحن نعمل مع السلطات الأميركية والتركية من أجل تحقيق عادل، وكما يجري الإعداد لتقديم شكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية على جريمة اغتيالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع قائلا: "قررنا منح شهيدة تركيا وفلسطين عائشة- نور، "وسام نجمة القدس"، تقديرا لتضحياتها الغالية تجاه دعم شعبنا وحقه في الحرية والاستقلال"، موجها الدعوة لوالديها وأسرتها لزيارة فلسطين تكريما لروح ابنة فلسطين وتركيا الشهيدة عائشة-نور.
وقد حضر الاتصال القنصل العام التركي في القدس السفير اسماعيل كوبانغلو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني وسام نجمة القدس الشهيدة التركية عائشة نور محمود عباس الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المحاولات الرامية لإثارة الفتنة وبث الشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، تمثل امتدادًا لمشروع الاحتلال لتمزيق الوحدة العربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية، أن الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.
وتابع: "نحن قبل دقائق خرجنا من منزل السفير المصري في رام الله مع عدد كبير من علماء فلسطين وأئمة فلسطين وعلى رأسهم المفتي القدس ووزير الأوقاف الفلسطيني وممثلي القضاء الشرعي الفلسطيني، فقد ذهبنا نحمل رسالة واضحة، رسالة اعتزاز بالموقف المصري وإشادة بالموقف المصري، إشادة بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورسالة تستنكر محاولات التشويش والتقليل من شأن الموقف المصري الذي يشكل ظهيرا أساسا للقضية الفلسطينية".
وأكد، أنّ هذه المحاولات الخبيثة لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشق الصف العربي وتحاول عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل أحرار الشعب الفلسطيني ولا تمثل حرائر الشعب الفلسطيني وإنما تمثل أجندة خبيثة لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية.