أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال ترؤسه القداس الالهي تكريما لشهداء المقاومة اللبنانية في كنيسة سيدة ايليج، الى انه "لولا استشهاد شهداء المقاومة اللبنانية لما كان لبنان بصيغته الحالية".   وقال الراعي أنّه "لا بد من وقفة فحص ضمير فهناك مكونات تريد لبنان مساحة تفرز عقاريا لا وطنا، وارضا شاغرة لمشاريعها ومن دون دولة ونظام ودستور وقانون".



ولفت الراعي إلى وجود فرق كبير بين الاعتراف بلبنان والايمان به، قائلا:" الاعتراف هو اخذ العلم بوجود لبنان اما الايمان فهو اخذ لبنان بجوهره ونظامه وقيمه ورسالته، وهناك فرق بين معيار الولاء للبنان ففي الحالة الاولى ايمان مطلق بلبنان والحالة الثانية حساب ربح وخسارة".

وتابع :"دافعنا جمعيا عن لبنان بمقدار ما نحن موجدين فيه لا بمقدار ما هو موجود فينا، ولم يعد لبنان لاحد فتوزعت المكونات كالغزاة الذين يضطهدون شعبا اجتاحوه، واللبنانيون يتعرضون لغزو اسوأ من الاحتلال، وهذه الحالة اضعفت ايمان اللبنانيين بوطنهم".

وشدد الراعي على ان "بقاء لبنان رهن بتغيير المسار الانحداري بانتخاب رئيس الجمهورية يعود بنا الى جوهر الشراكة الوطنية واعتبار دولة بنان الكبير هي المنطلق والمرجعية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يؤدي صلاة العيد بجامع الجزائر

وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الى جامع الجزائر، لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني
  • دراما الإصلاح على الطريقة اللبنانية
  • محللون: نتنياهو يريد هدنة مشلولة بلبنان وهذه خيارات حزب الله
  • رئيس الجمهورية يؤدي صلاة العيد بجامع الجزائر
  • البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
  • حروب الرهانات اللبنانية... مفتوحة!
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نواصل الإصلاح وإعادة الإعمار رغم التحديات
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش فكك 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في جنوب الليطاني
  • 7 قذائف هاون.. مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة العمرة بلبنان
  • وزير العمل: إقرار فلسطين دولة مراقب خطوة تاريخية على طريق الاعتراف الدولي بها