الراعي: بقاء لبنان رهن بتغيير المسار الانحداري بانتخاب رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال ترؤسه القداس الالهي تكريما لشهداء المقاومة اللبنانية في كنيسة سيدة ايليج، الى انه "لولا استشهاد شهداء المقاومة اللبنانية لما كان لبنان بصيغته الحالية". وقال الراعي أنّه "لا بد من وقفة فحص ضمير فهناك مكونات تريد لبنان مساحة تفرز عقاريا لا وطنا، وارضا شاغرة لمشاريعها ومن دون دولة ونظام ودستور وقانون".
ولفت الراعي إلى وجود فرق كبير بين الاعتراف بلبنان والايمان به، قائلا:" الاعتراف هو اخذ العلم بوجود لبنان اما الايمان فهو اخذ لبنان بجوهره ونظامه وقيمه ورسالته، وهناك فرق بين معيار الولاء للبنان ففي الحالة الاولى ايمان مطلق بلبنان والحالة الثانية حساب ربح وخسارة".
وتابع :"دافعنا جمعيا عن لبنان بمقدار ما نحن موجدين فيه لا بمقدار ما هو موجود فينا، ولم يعد لبنان لاحد فتوزعت المكونات كالغزاة الذين يضطهدون شعبا اجتاحوه، واللبنانيون يتعرضون لغزو اسوأ من الاحتلال، وهذه الحالة اضعفت ايمان اللبنانيين بوطنهم".
وشدد الراعي على ان "بقاء لبنان رهن بتغيير المسار الانحداري بانتخاب رئيس الجمهورية يعود بنا الى جوهر الشراكة الوطنية واعتبار دولة بنان الكبير هي المنطلق والمرجعية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
دبي – أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية على الأهمية الاستراتيجية لتطوير ممرات النقل بين روسيا والإمارات مبرزا مسارين واعدين.
وجاء ذلك في كلمة له خلال منتدى الأعمال الروسي الإماراتي، حيث قال: “أرى طريقين يعتبران مهمين. الأول هو الممر الجنوبي، الذي يربط مومباي وسان بطرسبورغ، والثاني هو ممر الملاحة الشمالي”.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية في الإمارات من أكثر القطاعات جاذبية، نظرا لموقعها القريب من أكبر أسواق العالم. وأوضح قائلا: “أنت تقضي بضع ساعات، وتجد نفسك في شبه القارة الهندية، في إفريقيا. هناك فرص جيدة جدا للشحن من الإمارات، وموانئنا تمثل هذه الفرص”.
والممر الجنوبي هو شبكة نقل متكاملة تربط ميناء مومباي الهندي عبر الإمارات وبلدان أخرى، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية المطلة على بحر البلطيق. وهذا المسار يعتبر بديلا تجاريا مهما يعزز الربط بين آسيا وأوروبا عبر روسيا.
أما المسار الثاني فهو ممر الملاحة الشمالي، الذي يعد أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، ويمر عبر منطقة القطب الشمالي ويمتد من بحر بارنتس في الغرب إلى مضيق بيرينغ في الشرق. وشهد هذا المسار تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ، مما يقلص زمن الشحن بين آسيا وأوروبا بشكل كبير مقارنة بالطرق التقليدية عبر قناة السويس.
وفي وقت سابق اليوم انطلقت فعاليات “منتدى الأعمال الروسي الإماراتي الأول” الذي يعد محطة محورية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين روسيا والإمارات.
ويجمع المنتدى قادة كبرى الشركات وصناديق الاستثمار من روسيا والإمارات، بجانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين، إضافة إلى شركات التكنولوجيا الناشئة.
المصدر: RT