«خيرية الشارقة»: 56.4 مليون درهم لـ28071 مكفولاً حول العالم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن أن عدد مكفوليها من الأيتام خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 28071 مكفولاً بمصروفات مالية قيمتها 56.
وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس جمعية الشارقة الخيرية: إن مشروع الكفالة يتضمن 5 فئات، منها فئة الأيتام ويبلغ عددهم 27680 يتيماً، إلى جانب 254 حالة من فئة الأسر المتعففة، بينما تضم فئة الأئمة والمعلمين نحو 80 مكفولاً تقوم الجمعية بالتكفل بصرف رواتبهم نظير قيامهم بعملهم كمعلمين في المدارس التي تقوم الجمعية على إنشائها في المناطق النائية، إلى جانب 15 من أئمة المساجد الذين تتكفل الجمعية بتوفير احتياجاتهم المعيشية، لضمان المعيشة الكريمة لهم ولأسرهم، كما تتنوع الكفالات كذلك لتشمل 15 حالة من طلبة العلم، إلى جانب 42 من أصحاب الهمم.
الكفالات
مشروع الكفالات يخضع لآلية دقيقة تستهدف تقديم رعاية متكاملة إلى المكفولين بهدف تقديم العون لهم، موضحاً أن إدارة الكفالات وشؤون الأيتام في الجمعية تقوم بمتابعة مختلف التفاصيل المتعلقة بهذه المهمات، فهي تختص بتقديم المساعدة والدعم لجميع الفئات المحتاجة، بهدف رعايتها وتأهيلها تأكيداً على القيم الأساسية في الجمعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الشارقة خيرية الشارقة
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع 500 مليون درهم من 93 ألف مساهم في أسبوعين
أبوظبي-'الخليج'
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93,000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
وتهدف حملة 'وقف الحياة' إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير. وتواصل حملة 'وقف الحياة' لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.