عالم أزهري يطالب صاحب فتوى إباحة سرقة الكهرباء بالاعتذار (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
رد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، على فتوى إباحة أموال الدولة وسرقة الخدمات من الغاز و الكهرباء والمياه.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»: أطالب من يدعوا لسرقة أموال الدولة بمراجعة نفسه والاعتذار على الهواء، وهذه قضية تحتاج لتنقية في ظل تنقية الخطاب الديني.
وأضاف الشيخ إبراهيم رضا : «هذه فتنة ودعوى غير صالحة، المساجد بتدفع كهربا، والعالم دوره تأليف القلوب وتجميع العباد على الطاعة»، معقبا: "محدش على راسه ريشة في البلد.. هذا هو قانون الدولة.
كشف أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، تفاصيل إيقاف صرف الأسمدة المدعمة مؤقتًا لنحو 18 ألف منتفع، شاملة المتهمين بسرقة التيار الكهرباء، والتعدي على أملاك الدولة، والتعدي على الأراضي الزراعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «سيتم تعليق دعم الأسمدة للمستفيدين المتهمين بسرقة التيار الكهربائي أو التعدي على الأراضي الزراعية بشكل مؤقت، وذلك إلى حين الانتهاء من الإجراءات القضائية المتعلقة بالمتهمين.
وتابع: في حال صدور حكم نهائي بالإدانة ضد المتهمين من حائزي الأراضي الزراعية، فسيتم إلغاء دعم الأسمدة بشكل نهائي، أما في حالة صدور حكم بالبراءة، فسيتم استئناف تقديم الدعم لهم مجددًا.
وأوضح أحمد إبراهيم، أن هذا القرار يأتي احترامًا لسيادة القانون، حيث يُعتبر المتهم بريئًا حتى يتم إثبات إدانته بحكم قضائي نهائي وقطعي، مؤكدًا أن الأراضي الزراعية بمثابة أمن قومي لا يمكن التهاون مع حالات التعدي عليها.
وأكمل: «الدولة تتصدى لكافة أنواع التعدي على الأراضي الزراعية من خلال المتابعة المستمرة، وذلك للحفاظ على الرقعة الزراعية، لافتًا إلى أن الدولة توفر العديد من الوحدات السكنية للمواطنين من خلال المدن الجديدة».
وأردف أحمد إبراهيم، أنه تم إرسال قائمة بالمعتدين على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وسرقة التيار الكهربائي، لوزارة التموين لوقف الدعم عنهم لحين البت في موقفهم النهائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء سرقة الكهرباء الغاز أموال الدولة بوابة الوفد على الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: الحفاظ على سجل الدولة الوثائقي أساس صون الهوية
أكد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن الحفاظ على السجل الوثائقي للدولة ركيزة أساسية لصون الهوية الوطنية، وتعزيز الوعي المجتمعي بتاريخها العريق، وإرثها الحضاري والثقافي الغني.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر في قصره بمدينة صقر بن محمد، الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، بحضور عدد من المسؤولين.
واطّلع سموّه، خلال اللقاء على الاستراتيجية المستقبلية للمؤسسة، وخططها الرامية إلى حفظ التراث الوثائقي الوطني. مشيداً بالدور الحيوي الذي تضطلع به بوصفها مركزاً وطنياً لحفظ ذاكرة الوطن وترسيخ إرثه الثقافي والمعرفي.
كما استعرض اللقاء أولويات الاستراتيجية المؤسسية للأرشيف والمكتبة الوطنية 2023-2032، وتشمل تطوير أدوات الأرشفة الرقمية، وتنفيذ مبادرات مبتكرة تدعم بناء مجتمع معرفي متكامل، وتسهم في ترسيخ الحضور المؤسسي الوطني في مجالات التوثيق والأبحاث محلياً وعالمياً.
وثمّن سموّه، الجهود المتواصلة التي يبذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية في تطوير منظومة متقدمة لحفظ الوثائق والمحتوى المعرفي، مؤكداً أن الاستثمار في التوثيق والمعرفة من الركائز الأساسية في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، ويسهم في صون ذاكرة الدولة للأجيال القادمة.
نهج متكاملوعبّر الدكتور عبدالله آل علي، عن بالغ شكره لسموّه، على دعمه المتواصل، مؤكداً أن المؤسسة ماضية في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية، وفق نهج مؤسسي متكامل يستند إلى توجيهات القيادة الرشيدة، ويهدف إلى تعزيز مكانة الدولة في الأرشفة وحفظ المعرفة.
وأشار إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يسعى إلى تقديم تجربة رائدة بالدمج بين التقنيات الحديثة والممارسات المهنية المتقدمة، بما يضمن إثراء المحتوى الوطني، وتيسير الوصول إليه.
الحوار بين الأدياناستقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، أمس، المطران باولو مارتينيلي، النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية، بحضور عددٍ من الكهنة في كنيسة سانت أنتوني الكاثوليكية برأس الخيمة.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول سبل تعزيز مفاهيم السلام والحوار بين الأديان، وترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح والتعايش، المتجذّرة في نسيج المجتمع الإماراتي.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لترسيخ مبادئ العيش المشترك والحوار البنّاء بين الأديان والثقافات، انطلاقاً من نهجها الإنساني والحضاري القائم على احترام التنوع وصون الكرامة الإنسانية، وبناء مجتمع متماسك يرحّب بالجميع.
من جانبه، عبّر المطران باولو مارتينيلي عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيداً بدولة الإمارات كنموذج عالمي يُحتذى به في احتضان التنوع الثقافي والديني، وتعزيز ثقافة التعايش والتواصل بين مختلف الأديان والمجتمعات.
كما استقبل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، في قصر سموّه بمدينة صقر بن محمد الثلاثاء، جيراردو بيريز فيغيروا، سفير جمهورية السلفادور لدى الدولة، الذي قدم للسلام على سموّه.
ورحب صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، بالسفير وبحث معه سبل تعزيز العلاقات مع جمهورية السلفادور في مختلف المجالات.
كما تبادلا الأحاديث في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وعبّر جيراردو بيريز فيغيروا، عن بالغ شكره لصاحب السموّ حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيداً بالمكانة الإقليمية والعالمية لدولة الإمارات وعلاقات التعاون بين البلدين والنهضة التنموية التي تشهدها إمارة رأس الخيمة. (وام)