فيضانات مدمرة تضرب دولا أوروبية وأفريقية.. المتضررون بالملايين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهدت عددا من الدول في أوروبا وإفريقيا موجة متزايدة من الكوارث الطبيعية، ما تسبب في هطول الأمطار الغزيرة وفيضانات، تركت آلاف الضحايا والمصابين والمشردين، بالإضافة إلى ارتفاع منسوب الأنهار في وسط أوروبا.
فيضانات وسط أوروباوتعاني دول وسط أوروبا من فيضانات غير مسبوقة نتيجة الأمطار الغزيرة، التي استمرت لعدة أيام خلال الفترة الحالية ما تسبب في أوضاع كارثية، في رومانيا، جرى تسجيل أكبر عدد من الوفيات حيث لقي 6 أشخاص حتفهم، بينما جمهورية التشيك التي أعلنت فقدان عدة أشخاص وتشريد آلاف السكان من منازلهم بعد اجتياح المياه المدن، إلى جانب بولندا والنمسا اللتان تعرضتا لفيضانات كبيرة، حيث انهارت الجسور ودمرت المنازل، ما زاد الوضع خطورة مع تحذيرات من انهيار السدود، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وفاضت العديد من الأنهار نتيجة الأمطار الغزيرة المستمرة، ما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق أودت بحياة ما لا يقل عن 10 أشخاص في بولندا ورومانيا، بجانب نهر مورافا في جمهورية التشيك الذي ترك مدينة ليتوفيل مغمورة بنسبة 70% تحت الماء، وفقًا لوكالة «رويترز».
فيضانات في غرب ووسط افريقياتسببت فيضانات أفريقيا في وفاة أكثر من 1000 شخص وتشريد الملايين، خاصةً في نيجيريا التي أعلنت وفاة أكثر من 230 شخص، إلى جانب النيجر التي سجلت أكثر من 265 وفاة، بينما أعلنت تشاد فقدان 487 شخصًا في انهيارات الفيضانات، وفي مالي التي تواجه أسوأ فيضانات منذ الستينيات، توفي 55 شخصًا، وذلك خلال الأيام الماضية، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وتأثر ما يصل إلى 4 ملايين شخص بالفيضانات في أفريقيا، وأجبر ما يقرب من مليون شخص على الفرار من منازلهم، وفقًا للوكالات الإنسانية.
تغير المناخ والظواهر الجويةتعكس هذه الكوارث الطبيعية التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ، حيث أشار العلماء إلى أن الجو الأكثر سخونة الناجم عن النشاط البشري يساهم في زيادة هطول الأمطار، ما يؤدي إلى فيضانات أكثر كثافة وشدة، إلى جانب تسجيل الصيف الأكثر حرارة على الإطلاق هذا العام في أوروبا، فمن المتوقع أن تستمر هذه الظواهر المناخية القاسية، مما يفرض تحديات جديدة على جهود الإغاثة والتكيف مع تغير المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات أفريقيا أوروبا تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات في بكين
أعلنت السلطات في العاصمة الصينية بكين، اليوم الثلاثاء، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات أدت إلى مقتل 30 شخصا في المدينة، ليرتفع عدد القتلى في المنطقة جراء العواصف إلى 34 على الأقل.
وذكرت حكومة المدينة أن 28 شخصا لاقوا حتفهم في منطقة مييون المتضررة بشدة، وشخصين آخرين في منطقة يانتشينج، وكلاهما يقع في أطراف المدينة بعيدا عن وسط بكين.
وسقطت أمطار غزيرة إضافية في المنطقة خلال الليل. وذكر البيان أن أكثر من 80 ألف شخص نقلوا إلى أماكن آمنة في بكين، بينهم نحو 17 ألفا في منطقة مييون. وفي مقاطعة لوانبينج المجاورة بمقاطعة خبي، أودى انهيار أرضي بحياة 4 أشخاص، وما زال 8 آخرون في عداد المفقودين، بحسب تقارير يوم الإثنين.
وأوضحت المدينة أن العواصف أسفرت عن هطول أكثر من 16 سنتيمترا من الأمطار في المتوسط بحلول منتصف ليل الثلاثاء، بينما سجلت بلدتان في مييون 54 سنتيمترا من الأمطار. وقامت سلطات مييون بإطلاق مياه من أحد الخزانات الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ إنشائه عام 1959، محذرة السكان من الاقتراب من الأنهار بسبب ارتفاع منسوب المياه وتوقع المزيد من الأمطار الغزيرة.
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج، إن الفيضانات والأمطار الغزيرة في مييون أسفرت عن "خسائر بشرية جسيمة"، ودعا إلى تكثيف جهود الإنقاذ، وفقا لما أوردته وكالة أنباء شينخوا. وتسببت العواصف في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 130 قرية في بكين، وتدمير خطوط الاتصال، وتضرر أكثر من 30 قطاعا من الطرق. وكانت بكين وخبي قد تعرضتا لفيضانات شديدة في عام 2023.