هيئة الأعمال الخيرية العالمية تطلق حملتها لعام 2024 لكفالة 5 آلاف يتيم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية عن إطلاق حملتها الجديدة لعام 2024 تحت عنوان “الأيتام والرعاية الصحية”، بهدف كفالة 5 آلاف يتيم إضافي، وتقديم الرعاية الصحية للأسر الفقيرة والأيتام وأمهاتهم، وذلك في إطار جهودها المستمرة وريادتها في توفير حياة كريمة للأيتام، خصوصاً في المجتمعات الأكثر حاجة.
وقال سعادة الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة :” إن رعاية الأيتام وصية من وصايا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ومسؤولية أخلاقية واجتماعية، ونهج سارت عليه الهيئة حتى تجاوز عدد المكفولين لديها 62 ألف يتيم داخل الدولة وخارجها، كما أن قصص نجاح أيتام الهيئة ترجمت قيم الخير التي نسعى إليها، بعد أن باتوا قدوة في العطاء ومحط فخر لمجتمعاتهم، في مختلف محالات الحياة”.
وأضاف سعادته أن وفد الهيئة زار عدد من الدول العربية والأفريقية بهدف الوقوف على احتياجات الأيتام والمرضى فيها، وأشرف على الحالات داخل الدولة، خصوصاً تلك التي تعاني من أمراض ضمور العضلات الشوكي النادر ومرضى الفشل الكلوي ، داعيا أصحاب الأيادي البيضاء على أرض الإمارات لدعم هذه الحملة.
يذكر أن الحملة تتضمن عشرات المشاريع الأخرى أهمها: بناء وتأثيث المراكز الصحية في الدول الفقيرة، وتوفير المستلزمات الطبية كأجهزة الأكسجين وأجهزة غسيل الكلى ، إلى جانب كفالة المرضى، وغيرها من المشاريع والمبادرات المهمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مخلفات الأسد.. 300 طفل وضعوا في دور الأيتام قسراً
بينما لا يزال العديد من السوريين يبحثون عن أقاربهم المفقودين، بمن فيهم ما يُقدر بـ3700 طفل، كشفت وثائق سرية من نظام الأسد ومحادثات مع معتقلين سابقين، ومعلومات أكدتها الحكومة السورية الحالية، أن 300 طفل على الأقل اُعتقلوا ووُضعوا في دور للأيتام.
اقرأ ايضاًوأكد تقرير نشرته "وول ستريت جورنال" وفق وثائق سرية، أن من بين مئات الأطفال الذين لا يزال أقاربهم يبحثون عنهم، وجود 300 طفل فُصلوا قسراً عن عائلاتهم ووُضعوا في دور للأيتام بعد اعتقالهم خلال الحرب الأهلية في البلاد.
ولا يزال أكثر من 112 ألف سوري اعتُقلوا منذ بدء الثورة ضد الأسد عام 2011 في عداد المفقودين، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وبعد انهيار النظام في ديسمبر/كانون الأول، وبعد عمليات بحث جديدة للسوريين، قالت قرى الأطفال (SOS) فرع سوريا، إنها استقبلت 139 طفلاً "بدون وثائق رسمية" بين عامي 2014 و2018، وطالب السلطات بالتوقف عن إيداعهم في رعايتها.
فيما أفادت المنظمة نقلاً عن مراجعة للسجلات السابقة، بأن معظم هؤلاء الأطفال أُعيدوا إلى السلطات في عهد النظام السابق.
بدوره، أفاد المتحدث باسم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، سعد الجابري، بأن البحث في أرشيف الوزارة كشف عن وجود حوالي 300 طفل نُقلوا إلى أربع دور أيتام في دمشق.
لكنه أشار إلى أن العديد من الوثائق قد فُقدت على الأرجح، وأن الإجابات التي يسعى إليها أقارب الأطفال المفقودين البالغ عددهم 3700 طفل قد تكون موجودة في مكان آخر. وأضاف: "هناك العديد من المقابر الجماعية".
يشار إلى أن الأعوام الماضية من حكم الأسد حفلت بالاعتقالات التعسفية والعنف والتعذيب في السجون.
اقرأ ايضاًبدورها، قامت السلطات السورية الجديدة في مايو/أيار الماضي، تشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين، سعيا لمعالجة ملفين من الأكثر تعقيدا في هذه المرحلة الانتقالية عقب إطاحة حكم الأسد.
المصدر: العربية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن