شركة إماراتية تحتكر الغاز وتضاعف المعاناة في سقطرى
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يمانيون../
تشهد محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية أزمة خانقة في الغاز المنزلي ,في ظل احتكار شركة إماراتية لسوق الغاز في الجزيرة الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الانفصالي الموالي لأبوظبي.
وأفادت مصادر محلية بأن محافظة سقطرى، تشهد أزمة في الغاز المنزلي، نتيجة قيام محطة أدنوك الإماراتية بممارسة الابتزاز بحق المواطنين بإخفاء المادة الحيوية، ما أدى إلى مضاعفة معاناة سكان الارخبيل.
واتهمت المصادر محافظ سقطرى رأفت الثقلي برفض التعامل مع حكومة العليمي لرفد السوق المحلي في المحافظة بالمشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي.
وأوضحت أن الثقلي التابع للمجلس الانتقالي الانفصالي يهدف لإفساح المجال للجانب الإماراتي في ابتزاز المواطنين وجعل ورقة الخدمات بأيديهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت «دبي الرقمية» إطلاق أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته، وتعبّر عن رؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، وتُسهم في إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل قريب من الناس في خطوة نوعية جديدة ومبتكرة نحو ترسيخ مكانة دبي مدينةً رقميةً رائدة على مستوى العالم، والارتقاء بالبيئة الرقمية الذكية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
واستهلّت دبي الرقمية هذه المبادرة، التي تأتي ضمن مبادراتها لعام المجتمع، بالكشف عن أول أفراد الأسرة الافتراضية وهي شخصية «الفتاة»، التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرتدية الزي الإماراتي التقليدي بلمسة عصرية.
وتمتاز الشخصية بطابعها الودود واللطيف، وصُمّمت لتكون قريبة من الأطفال والعائلات، ولتحفّز التفاعل معهم حول مواضيع التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية.
وفي لفتة تفاعلية تعكس الحرص على ترسيخ البُعد التشاركي في التواصل مع المجتمع، دعت «الفتاة» أفراد المجتمع للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات «دبي»، «ميرة»، أو «لطيفة».
ومن المقرر أن يشهد المشروع خلال المرحلة المقبلة، إطلاق شخصيات أخرى تمثّل الأب والأم والأخ، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية، بأسلوب ممتع ويلائم جميع شرائح المجتمع.
وتهدف هذه المبادرة المبتكرة، إلى رفع مستوى الوعي بالخدمات الرقمية المتطورة في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بأسلوب تفاعلي وإنساني قادر على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، من خلال شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية والقيم المجتمعية الأصيلة.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تستلهم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية.