ربع المتزوجين في اليابان تحت الأربعين وجدوا شركاءهم عبر تطبيقات المواعدة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أظهر مسح حكومي ياباني أن واحداً من كل أربعة بالغين متزوجين تحت سن الأربعين في اليابان وجد شريك حياته عبر تطبيقات المواعدة، مما يجعلها الطريقة الأكثر شيوعاً للتعارف بين الأزواج. وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية بأن المسح، الذي أجري في يوليو الماضي، يأتي في إطار جهود الحكومة اليابانية لوضع استراتيجيات لدعم الأجيال الشابة في الزواج والإنجاب، وسط تراجع معدلات الزواج وانخفاض معدل المواليد في البلاد.
وكشفت النتائج أن 25.1% من المستجيبين الذين تزوجوا في السنوات الخمس الماضية أكدوا أنهم التقوا شركاء حياتهم عبر تطبيقات المواعدة، مقارنة بـ20.5% تعرفوا على شركائهم من خلال العمل، و9.9% في المدرسة، و9.1% من خلال الأصدقاء أو الأشقاء، و5.2% في الحفلات أو الفعاليات الاجتماعية.
وفي سياق متصل، أشارت وكالة الأطفال والعائلات إلى نيتها تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لترويج تطبيقات المواعدة التي تلتزم بإرشادات السلامة، والترويج لاستخدامها بشكل صحيح بين الشباب. وأظهرت البيانات أيضاً أن 56.8% من المتزوجين لديهم تجربة في استخدام تطبيقات المواعدة، مقارنة بـ26.8% من غير المتزوجين.
ويأتي هذا في وقت تشير فيه بيانات الحكومة اليابانية إلى تراجع عدد الأزواج الذين تزوجوا في عام 2023 إلى أقل من 500 ألف للمرة الأولى منذ 90 عاماً، حيث وصل العدد إلى 474,717، وهو أدنى مستوى يسجل منذ الحرب العالمية الثانية، مما يزيد من تحديات التوازن الديمغرافي في اليابان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تطبیقات المواعدة
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. اليابان تعد خطة استباقية لمواجهة زلزال مدمر محتمل
في خطوة استباقية لمواجهة أخطر سيناريوهات الكوارث الطبيعية، كشفت الحكومة اليابانية عن خطة وطنية مُحدثة للاستعداد لزلزال هائل محتمل قد يضرب اليابان خلال العقود المقبلة، محذرة من إمكانية أن يؤدي إلى مصرع نحو 300 ألف شخص، في حال ترافق مع تسونامي مدمر.
ووفقًا للخطة الجديدة، دعت السلطات إلى تسريع بناء الحواجز البحرية، وتعزيز منشآت الإخلاء الآمن، إضافة إلى تكثيف التدريبات المجتمعية لرفع الجاهزية العامة.
وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، خلال اجتماع رسمي، إن الأمر يتطلب "تنسيقًا شاملًا بين الدولة والحكومات المحلية والقطاع الخاص لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".
وتتركز المخاوف على فالق "نانكاي" النشط، الممتد لمسافة 800 كيلومتر على طول سواحل المحيط الهادئ، والذي رفع فريق حكومي احتمال تعرضه لزلزال قوي خلال الأعوام الثلاثين المقبلة إلى 75-82%.
وتشير تقديرات حكومية حديثة، نشرت في مارس الماضي، إلى أن زلزالًا بهذا الحجم قد يتسبب في دمار بقيمة تتجاوز 1680 مليار يورو.
في المقابل، أقرت الحكومة بأن الإجراءات السابقة لم تكن كافية، إذ لم تحقق سوى 20% من هدف تقليص الضحايا المأمول منذ خطة 2014، والتي استهدفت خفض عدد القتلى بنسبة 80%.
شائعات مثيرة للقلقوتزامنت هذه الإجراءات مع موجة شائعات اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، مدفوعة بإعادة نشر قصة مانجا خيالية تعود إلى عام 2021، تتنبأ بكارثة كبرى في 5 يوليو 2025.
وقد تسببت هذه المزاعم في تراجع أعداد السياح الوافدين، خاصة من هونج كونج، التي شهدت انخفاضًا بنسبة 11,2% في مايو الماضي، ما دفع شركات طيران آسيوية إلى تقليص رحلاتها إلى اليابان.
وشدد مدير وكالة الأرصاد الجوية اليابانية ريويتشي نومورا على أنه "لا يمكن علميًا توقع موعد وقوع زلزال أو تحديد شدته"، داعيًا السكان إلى التصرف بعقلانية، والاعتماد على الاستعدادات العلمية لا على التنبؤات المثيرة للقلق.