الحكومة اليابانية تقدم منحة جديدة لتحسين وتطوير ميناء عدن
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الإثنين، عن تقديم منحة جديدة لدعم تطوير ميناء عدن جنوب البلاد.
وقال السفير اليمني لدى اليابان عادل السنيني في بيان له على منصة إكس، إن الحكومة اليابانية قدمت اليوم منحة جديدة لدعم "المرحلة الثانية من مشروع تحسين الكفاءة في ميناء عدن" بقيمة 793 مليون ين ياباني، اي ما يعادل حوالي خمسة ملايين دولار امريكي، عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن.
ويهدف المشروع إلى تحسين الكفاءة اللوجستية في ميناء عدن إضافة إلى إنشاء نظام سلس للإدارة والحفاظ عليه وتعزيز القدرة على صيانة المنشآت والمرافق، وترميم الورش البحرية وتوفير مرفقي صيانة متنقلين، وسفينة راسية في الميناء، والذي من شأنه المساهمة في دعم إعادة الإعمار في اليمن.
وثمن "السنيني"، تقدير الحكومة اليمنية، للحكومة اليابانية لاستمرار دعمهما الثابت في العديد من المجالات وخصوصا في الجوانب الصحية والإنسانية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليابان طوكيو ميناء عدن اليمن الحرب في اليمن میناء عدن
إقرأ أيضاً:
مجابهة الخطر الزلزالي.. تنسيق مشترك بين وزارة الداخلية و الوكالة اليابانية للتعاون الدولي
أكدت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأحد في بيان لها، مواصلة جهود التنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. لا سيما في إطار مجابهة الخطر الزلزالي.
وأوضح نفس المصدر أنه في “سياق مواصلة جهود التنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي لا سيما في إطار مجابهة الخطر الزلزالي. تم نهاية الأسبوع المنصرم تنفيذ عملية تشخيص على مبنى تجريبي بهدف تحديد خصائصه الهيكلية وتقييم مدى تعرضه للزلازل”.
وفي هذا الإطار، يعكف فريق من الخبراء اليابانيين المتواجدين بالجزائر على “إجراء سلسلة من التحقيقات التقنية في موقع المشروع بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين وذلك بمشاركة المؤسسات الوطنية المتخصصة. في المجال لاسيما المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى. مركز أبحاث علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء. المركز الوطني للبحث المطبق في هندسة مقاومة الزلازل. المركز الوطني للدراسات والأبحاث المتكاملة للبناء والهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء”.
وتشكل مختلف الأعمال التجريبية التي أشرف عليها خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي-مثلما أشار إليه البيان-“مرحلة مهمة في تطوير هذا المشروع التجريبي.والذي يمكن أن يكون نموذجا لعمليات أخرى مماثلة على المستوى الوطني”.
وفي ذات السياق، تم “عرض طريقتي التقييم الزلزالي اليابانية والجزائرية ودراسة سبل تعزيزها. بما يساهم في تحسين النموذج الجزائري للتقييم الزلزالي للمباني القديمة والقائمة. وذلك بدعمه بنظام تقني وعلمي للتقوية الزلزالية للمباني قصد تحسين آليات الوقاية من خطر الكارثة”.
للتذكير. يهدف المشروع الذي انطلق في عام 2024 لمدة عامين إلى “بناء القدرات الوطنية في مجال التشخيص الزلزالي وإعادة تأهيل المباني القديمة وذلك في إطار التعاون العلمي والتقني. بين الجزائر واليابان وبدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي”، وفقا لذات المصدر.