قيادي حوثي: مستعدون لإرسال آلاف المقاتلين لدعم حزب الله ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن القيادي الحوثي نصر الدين عامر، الثلاثاء، استعداد جماعته لإرسال مئات الآلاف من المقاتلين لدعم حزب الله اللبناني في حال اتساع المواجهة مع إسرائيل. وأضاف أن الحوثيين لا يزالون في طور توسيع قدراتهم على استهداف أي موقع داخل إسرائيل.
وأشار عامر إلى أن الصاروخ الذي أطلقته جماعته مؤخرًا على إسرائيل لم يكن ردًا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، بل هو جزء من التصعيد المستمر الذي تسعى الجماعة من خلاله إلى زيادة نطاق عملياتها ضد إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد عن سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في منطقة مفتوحة وسط البلاد، وقال في بيان: "الصاروخ أُطلق من جهة الشرق وسقط في منطقة مفتوحة".
بدوره، صرح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن الصاروخ الذي أُطلق كان يتمتع بتقنية عالية وقطع مسافة بلغت 2040 كلم، مؤكدًا أن العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد "لنصرة الشعب الفلسطيني" وأن المزيد من العمليات قادمة.
في سياق متصل، أشادت حركة حماس بالعملية الحوثية، مؤكدة في بيان أن إسرائيل لن تحظى بالأمن ما لم توقف عدوانها على غزة، وأن إطلاق الصاروخ يُعتبر "ردًا طبيعيًا" على الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثي حزب الله اسرائيل الحوثيين الحديدة صاروخ اليمن حماس
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.