كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأحد، عن واقعة دهس مروعة تعرض لها معلم على يد طقم عسكري تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، في محافظة تعز.

وأوضحت الشبكة، في بيان، أنها تلقت بلاغاً يفيد بإصابة المعلم عبدالسلام علي قاسم، أحد أبناء مديرية مذيخرة، بجراح بالغة إثر تعرضه للدهس أمام حديقة "دريم لاند" في منطقة الحوبان من قبل طقم يتبع مليشيا الحوثي.

ووفقاً لشهود عيان، فرّ سائق الطقم من موقع الحادث دون أن يقدّم أي مساعدة للضحية، بينما سارع عدد من المواطنين إلى إسعاف المعلم المصاب، الذي يعاني من نزيف في الدماغ، ويرقد حالياً في وضع صحي حرج.

وأكدت الشبكة أن الحادثة تمثل نموذجاً صارخاً لغياب المسؤولية القانونية والإنسانية لدى عناصر المليشيا، في ظل استمرار إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب، وغياب أي مساءلة أو تحقيق رسمي من قبل الجهات التابعة لمليشيا الحوثي.

وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بفتح تحقيق عاجل ومحايد في الواقعة، ومحاسبة المتسببين، وضمان عدم تكرار هذه الحوادث التي تهدد حياة المدنيين، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف تجريم المعارضة

حذرت خمس هيئات حقوقية تونسية مما سمّته "تجريم المعارضة المدنية والسياسية"، ودعت السلطات إلى احترام الحق في حرية التعبير وضمان النفاذ إلى المعلومات العامة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بتونس العاصمة، عقدته كل من نقابتي الصحفيين والمحامين التونسيين، إضافة إلى "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" و"الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات" و"المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، تحت عنوان "واقع الحقوق والحريات في تونس".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدسlist 2 of 2مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفانend of list

وأشار رئيس نقابة الصحفيين التونسيين زياد دبّار، إلى أن الصحفي محمد بوغلاب، والمحامية والإعلامية سنية الدهماني، يحاكمان وفق "المرسوم 54" المتعلق بقانون جرائم النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورأى دبّار أن ذلك "يتعارض وخطاب الدولة التونسية التي تقول إنه لا توجد محاكمات على خلفية حرية التعبير".

وادعى "وجود اعتداء على الحق في المعلومة، فالمؤسسات العمومية تحجب الوثائق وتمتنع عن التصريحات رغم أن حق النفاذ إلى المعلومة حق دستوري".

من جانبه، قال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي: "اخترنا شعار (لا لتجريم المعارضة المدنية والسياسية) لإحياء ذكرى 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان) لتحية المساجين السياسيين".

وأعلن الطريفي، عن تنظيم مسيرة السبت المقبل بالعاصمة تونس، تحت عنوان "الحقوق والحريات".

ويأتي ذلك إثر إصدار محكمة الاستئناف بتونس قبل نحو أسبوعين، أحكاما بالسجن بين 4 و45 عاما في حق المتهمين بقضية "التآمر على أمن الدولة"، بينهم رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة أحمد نجيب الشابي، والقيادية بالجبهة شيماء عيسى.

وتعود القضية إلى فبراير/شباط 2023، عندما تم إيقاف سياسيين معارضين ومحامين وناشطي مجتمع مدني، ووجهت للموقوفين تهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة"، و"التخابر مع جهات أجنبية"، و"التحريض على الفوضى أو العصيان".

إعلان

وتقول السلطات إن المتهمين بقضية "التآمر" يُحاكمون بتهم جنائية وفقا للقانون، بينما تعتبر قوى معارضة بينها "جبهة الخلاص الوطني"، أن القضية ذات "طابع سياسي وتُستخدم لتصفية الخصوم السياسيين".

كما يقول الرئيس قيس سعيد، إن القضاء في بلاده مستقل ولا يتدخل في عمله، لكن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له.

مقالات مشابهة

  • هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف تجريم المعارضة
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • 22 ضحية جديدة تنتظر حكماً بالإعدام بتهم مُلفقة.. إرهاب حوثي يبطش باليمنيين
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • وقفة قبلية مسلحة في خدير بتعز إعلانًا للجهوزية واستمرارًا للتعبئة
  • مصطفى الروبي: ضوابط الحجز على السفن … حماية للحقوق أم تهديد للتجارة الدولية؟
  • ناصري: نُجدّد التزام الجزائر بحماية الحقوق والحريات وفق مبادئ الشرعية وسيادة القانون
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز
  • أزمة مياه تضرب قرى إب جراء اعتداء حوثي على بئر رئيسي
  • ماذا نعرف عن غسان الدهيني؟.. وكيف أصبح زعيما لمليشيا أبو شباب؟