«مسافرون للسياحة» تدعو لسرعة وتيسير تنفيذ مبادرة البنك المركزى للتمويل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عاطف عبداللطيف: مبادرة تمويل القطاع السياحى تخدم رؤية الدولة فى الوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتى مستثمرى مرسى علم وجنوب سيناء إن القطاع السياحى ما زال فى انتظار تنفيذ مبادرة تمويل القطاع السياحى بقيمة 50 مليار جنيه بفائدة 12٪، مؤكدًا أن هذه المبادرة سيكون لها دور كبير فى تنفيذ خطة الدولة فى الوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا بعوائد تصل إلى 30 مليار دولار سنويًا فى ظل التوجه فى تطوير الغرف الفندقية والفنادق العائمة وغيرها وإنشاء غرف فندقية جديدة بالمدن السياحية المختلفة.
ودعا عاطف عبداللطيف إلى ضرورة الإسراع فى تنفيذ مبادرة تمويل القطاع السياحى بفائدة ميسرة وتسهيل الإجراءات حتى يتمكن اصحاب الفنادق والقرى السياحية من عمليات البناء والتطوير وزيادة عدد الغرف الفندقية لاستيعاب الطاقة الفندقية المتوقعة.
وأكد أن هناك حركة كبيرة فى السياحة العالمية ونشاطًا عالميًا يتمثل فى وجود فائض كبير فى السياحة بالعديد من الدول مثل إسبانيا واليونان والبرتغال وفرنسا وسويسرا، ولذلك يجب أن نستغل هذه الفرصة ونسرع بالمبادرة وزيادة عدد الغرف الفندقية بالمنتجعات السياحية المصرية للاستفادة من الطلب المتزايد والنمو الكبير فى الحركة السياحية عالميًا.
وناشد ضرورة إعادة النظر فى أسعار الفائدة بشكلٍ عام فقد وصلت إلى 30٪، فى بعض البنوك على عمليات الإقراض وهذا الرقم كبير جدًا ولا يساعد على الاستثمار أو ضخ أموال جديدة فى المشروعات الاقتصادية بشكل عام مؤكدًا أنه رغم حقيقة رفع أسعار الفائدة للحد من معدلات التضخم ونحن نعلم ذلك ولكن لا بد من إيجاد آلية لتخفيض سعر الفائدة بشكل عام ولو حتى تدريجيًا.
ودعا إلى تغيير الفكر والنظر بحجب التمويل للقطاع السياحى بدعوى انه مرتفع المخاطر فلا يتم منح التمويل المطلوب لأغلب المشروعات السياحية حتى العاملين بالسياحة يواجهون صعوبات فى الحصول على قرض شخصى لنفس السبب وهو ارتفاع نسبة المخاطر فى القطاع السياحى ولذلك يجب أن تعتنى البنوك بقطاع السياحة ودراسة مخاطرها وتوفر حلولًا تمويلية للتعامل مع حساسيتها للمخاطر والتوترات كما حدث مع قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على سبيل المثال.
وأضاف عاطف عبداللطيف انه تم اطلاق المبادرة بداية يناير 2024 وكان من المفترض سرعة التنفيذ وإعلان الاشتراطات فى وقت سريع ولكن يوجد تباطؤ فى التنفيذ وهذا يضر بالحركة السياحية المنتظرة خلال الفترة القادمة مع افتتاح المتحف المصرى الكبير ومشروع التجلى الأعظم وغيره من الأنشطة والفعاليات المرتقبة.
وتقدر تكلفة إنشاء 15 ألف غرفة نحن فى احتياج حاليًا لإضافتها ما بين 30 إلى 40 مليار جنيه أى متوسط 2.3 مليون جنيه للغرفة تقريبًا ونحتاج للوصول بعد الغرف الفندقية إلى 301 ألف غرفة فى أسرع وقت لتحقيق مستهدف استقبال 30 مليون سائح سنويًا وذلك إلى جانب تحديث اسطول النقل السياحى والخدمات السياحية بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسافرون للسياحة البنك المركزي مبادرة القطاع السياحي تمويل خطة الدولة الغرف الفندقية الفنادق العائمة المدن السياحية القطاع السیاحى عاطف عبداللطیف الغرف الفندقیة سنوی ا
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة تنفيذ مبادرة اليونسكو «أنا مدينةُ تعلُّم»
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة المشكلة بالقرار رقم 220 لسنة 2025، لمتابعة تنفيذ مبادرة منظمة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، وذلك في إطار سعي المحافظة للانضمام إلى شبكة مدن التعلم العالمية، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
شهد الاجتماع حضور الدكتورة هدى السعدي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، و أنور جمال، مدير عام فرع ثقافة قنا، والدكتورة دعاء كمال، مديرة مكتبة مصر العامة، و عبد الرحيم يوسف، مستشار المحافظ للمعلومات، و هند سعيد، مدير إدارة التعاون الدولي، والدكتورة نجاة عبده، ممثلة عن مديرية التربية والتعليم، و حنان صابر، مديرة وحدة تكافؤ الفرص، إلى جانب عدد من مسؤولي مديريات التربية والتعليم، والقوى العاملة، والتضامن الاجتماعي، وهيئة محو الأمية.
وفي مستهل الاجتماع، استعرض المحافظ أهداف مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، مشيرًا إلى أن محافظة قنا تعد من المحافظات المرشحة ضمن المبادرة لما تمتلكه من مقومات تعليمية وثقافية، مؤكدًا علي أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة ومحفزة، موضحًا أن مفهوم "مدينة التعلُّم" لا يقتصر على المؤسسات التعليمية فحسب، بل يشمل كل ما يسهم في تمكين الأفراد من الوصول إلى المعرفة وتحليلها واستخدامها في مجالات الحياة المختلفة، بما يُعزز من قدرات المجتمع في مواجهة تحديات العصر الرقمي والثورة التكنولوجية.
كما شدد محافظ قنا، على أهمية توجيه الجهود نحو فئات بعينها داخل المجتمع، مثل المرأة، والأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية، بهدف تحقيق العدالة المعرفية والمساواة في فرص التعلم.
وفي إطار تبادل الخبرات، أجرى المحافظ مداخلة هاتفية مع الدكتورة ولاء جزر، مسؤولة وحدة التعلم بمنظمة اليونسكو في محافظة الشرقية، والتي قدّمت عرضًا تفصيليًا حول آليات تنفيذ المبادرة، وأجابت عن استفسارات أعضاء اللجنة، مشيرة إلى أهمية تسجيل محافظة قنا على المنصة الرسمية للمبادرة قبل الخامس من يونيو الجاري.
ومن جانبها أعربت الدكتورة ولاء عن سعادتها بالمشاركة في الاجتماع، وأكدت أن المبادرة تمثل منصة فاعلة لتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، وتحفيز المعرفة على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
وفي ختام الاجتماع، أكد محافظ قنا أن المبادرة تُجسد التزام الدولة المصرية بأهداف رؤية مصر 2030، والسير بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة، برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما شدد على أن محافظة قنا، بجميع أجهزتها وشركائها، ستسخر كافة الإمكانات المادية والبشرية من أجل توفير فرص التعلم مدى الحياة لكافة المواطنين دون تمييز، دعمًا لمسيرة التنمية وبناء الإنسان المصري.